رواية جديدة الفصول من 19-24
واحاول امثلك المشهد عالطبيعة....ايه رأيك
ابتلع مصعب ريقه وهتف باشتياق شديد
لا يا حبيبتي ....احب الواقعية وأحب كمان بيتنا ....يلا يا منيرة نروح وحشتيني جدا كفاية اوي نستأذن ونخرج نشوف فازات بيتنا....
ضحكت منيرة وغمزت بعينيها لمصعب وهتفت بدلال
حبيبي يا صاصا يا ابو نواس
فتح مصعب عيناه علي اتساعهما وهتف
نواس مين يا منيرة حرام عليكي ابني اسميه نواس ليه يعني
هتفت بحنق
علشان تبقي ابو نواس الشاعر الشهير المحبوب المعروف ال......
تنهد مصعب في تعب ويأس قائلا
يلا نروح وبعدين نشوف حكاية نواس يا أم نواس ..
نستني علشان خاطري يا مصعب ....دى طنط رجاء وصلت ....يرضيك الواجب بتاعها تاخده من حد غيري ...
رمشت بعينيها ببراءة وأغراء شديد ليتنهد مصعب ويجلس صامتا ....فهو يعلم قسۏة عمتها وېخاف ايضا علي زينب ويريد أن يعرف الي اين سيسير الأمر
دخلت رجاء وعينيها تضج بالحقد والحسد والغيرة ....لمحت اول ما لمحت رضا بجوار كمال لتتسع عيناها ذهولا من وسامة كمال ...في حين ظهر الألم والاسي علي وجه محمود وحاول أن يجذب عينا رضا نحوه ولكنها هربت بعينيها بعيدا عنه ....في حين شهقت سحر پعنف وهتفت بحړقة وعدم احترام لزوجها
أسرعت رجاء مباشرة ناحية رضا وزغردت في وجهها وهتفت بخبث
مبروك يا عروسة ....مبروك يا عريس ....شكلك طيب وابن حلال وصغير في السن ....يا تري تعرف سن العروسة كام اوعي تكون متعرفش حرام وكدا الجواز يكون باطل يا ضنايا انا عاملة عليك !!!!
وقف كمال هادئا باسما ومال علي حين غرة نحو رأس رضا ليقبلها ويرفع يدها ويلثمها برقة شديدة ويهتف بعيون متقدة ڼارية
رضا عندى بالدنيا وما فيها يا حاجة ....رضا قلبها أصغر من قلب طفلة عمرها عشر سنين يا ست الحاجة...بس احب اعرف ولا مؤاخذة.......معلش هو حضرتك مين
دى عمتو رجاء ....في حد ميعرفش عمتو رجاء يا كمولة يا جوز اختي رضا حبيبة قلب عمتها ....شرفتي كتب الكتاب يا عمتو ....والله والله من الصبح مستنين طلتك البهية اوى اوي ....يلا اهو طليتي وضلمت الدنيا وخلاص...وكفاية انك شرفتينا انتي وسحر وحودة ...اما زينب فحقيقي مشرفانا....انسانة حقيقي ....سبحان الله بستغرب والله انها بنتك....
صړخت رجاء في عڼف هاتفة
بتقولي اية يا بنت فين حمدى يلم بناته عني هو فين يشوف الهانم اللي لسه مكتوب كتابها حالا كانت بتكلم ابني وعاوزه تخطفه وتتجوزه من علي مراته ....شوفوا البجاحة وقلة الأدب وصلوا لحد فين يا ناس !!!!!!
نهاية الفصل الرابع والعشرون