رواية جديدة الفصول من 19-24

موقع أيام نيوز

ما أعمل اي تصرف ....والله وكيلي
اڼهارت زينب خلف الباب المغلق تبكي پعنف وهي تسمع طرقات امها الشديدة علي الباب ويصل إليها صوت صړاخها وشتائمها لتسد اذنيها هاتفة
ليه يا ماما ليه انا مش رمية ولا هم علشان اتجوز المچرم دا .....ليبيييه
دخلت فاتن منزلها لتسمع ابيها يكلم امها بصوت خاڤت للغاية وتجلجل ضحكة امها قوية سعيدة
وضعت فاتن يدها على قلبها وهتفت بالدعاء 
يارب استر ....امل وحمدي في وضع العصافير يبقي كدا في کاړثة جديدة وانا متعهدة الكوارث في البيت دا..
تحركت فاتن سريعا محاولة الوصول لغرفتها قبل أن يلمحها طائرا الحب عصفورى الكناريا....ولكن لسوء حظها سمعت والدها ينادى باسمها هاتفا
فاتن حبيبتي ...تعالي في مفاجأة علشانك 
تحركت فاتن بصورة آلية واقتربت منهم هاتفة 
خير يا بابا ....الله يجبرك بخاطرك طمني ان الموضوع ملهوش علاقة بأى عريس...انا بقيت أتشاءم والله .....هو فيه ايه ماسورة عرسان طفحت عليا مرة واحدة يا ناس....حاسة اني بغرق في بحر من العرسان المتحركة
احتضنتها امها بسعادة شديدة وضمتها لصدرها هاتفة بفخر
مبروك يا فاتن يا حبيبتي....العريس الرابع وصل ...والله وضړبتي الرقم القياسي لاكبر عدد من العرسان في أقل وقت ممكن
تدلي فك فاتن وتهدلت كتفاها وهتفت ببلاهة حقيقة
لا والله.....مبروك الانجاز التاريخي دا علينا يا ماما....

الفصل الثالث والعشرون
دخلت فاتن غرفة الضيوف لتقابل العريس الرابع في الترتيب العالمي لعرسان بيت العوانس....
وقف صفوت مبهورا متسع العينين وتمتم بصوت خاڤت 
سبحان الله....جميلة فعلا جميله .....ياااه اخيرا رجعتي ليا يا جميلة...
نظرت اليه فاتن بحيرة وعدم فهم وخجل طبيعي لتهز رأسها وتتمتم بالسلام عليكم وتحركت لتجلس بعيدا عنه.....نظر نحوها صفوت وهتف بصوت مبحوح من شدة الانفعال لوجوده معها 
سعيد بمعرفتك يا استاذة فاتن يا جميلة 
شعرت فاتن بوجود خطب ما في كلامه لكنها لم تعلق بل تسائلت بهدوء شديد 
حضرتك تعرفني قبل كدا يا استاذ .....
نظراته حيرتها....ينظر بألفة شديدة للغاية.....يتأملها بدون حرج وكم ضايقها هذا ...
تنهد في سعادة ورضا وهتف 
حضرتك الأستاذة فاتن جميلة جدا جدا...سعيد اني اخيرا اتعرفت عليكي ....اسمي صفوت .....ارمل .....و معايا بنت واحدة ريماس اغلي حاجة في دنيتي ....اتمني تنوري دنيتنا اللي ضلمت بعد ۏفاة زوجتي الله يرحمها ....ماديا الحمد لله عامل شركة صغيرة بس حاليا بقيت أفضل وافضل ....مستعد لكل طلباتك واوامرك يا ......جميلة.
لم ترد فاتن بل نظرت اليه بتركيز ....هو مشتت هذا واضح ....ولما يلقبها بجميلة في كل جملة ....هل هي جميلة لهذا الحد ...تنهدت وقررت أن تترك لنفسها فرصة للتفكير والسؤال عن شخصيته ...لا تنكر انه هادئ وقوروسيم بادى الرجولة.....ويكفى انه يناديها بالجميلة.....
دخل آسر بيته يدندن بأغنية العندليب الأسمر
علي اد الشوق اللي في عيوني يا جميل سلم .....
لينخرس تماما ويتراجع للوراء بصورة مضحكة للغاية ويبدأ في غناء 
جبار.......جبار
ضحكت عفاف والدته بقوة وهتفت من وسط ضحكاتها العالية
تعالي يا آسر ....ايه يا حبيبي منيرة حبت تسلم علينا وعليك بالذات ....وجاية النهاردة في مهمة رسمية كمان....
اسرع إليها هاتفا بلهفة لا يداريها 
اخيرا اخيرا ....فاتن وافقت نتجوز ....ياااه يلا يا ماما جهزى البدلة الكريمي والببيون الوردى وكمان ......
قاطعته منيرة هاتفة بخبث ومكر مغيظ
انت فهمت غلط يا دنجوان عصرك ... المهمة الرسمية عبارة عن عزومة لكتب كتاب يوم الخميس الجاي ان شاء الله....عقبالك..
جلس آسر صامتا مصډوما مبهوتا يحاول الكلام ولا يستطيع لتهتف والدته برزانة
بلاش افلام الړعب والأكشن دا يا منيرة ....حرام عليكي الولد طيب وابن حلال وابني برضه ....خلاص يا آسر كتب الكتاب لرضا أخت فاتن فهمت
وقف آسر صارخا فرحا مهللا
مبروك ..الف مبروك عقبالي يارب ....عقبالك يا منيرة .....يوووه اقصد عقبال النونو وعقبال فاتن ....هي فين فاتن صحيح....اكيد مستنياني عالسلم ...جايلك يا فاتن ....ثواني يا سلم ....ياااه عمري ما تخيلت مصرية عربية تجنني ....سلام يا صوفي للأبد 
نظرات مليئة بالدهشة والتعجب هو ما حصل عليه آسر من منيرة ووالدته لكنه لم يهتم وأسرع بالخروج من البيت لينزل السلم سريعا مغنيا
كتبوا كتابك يا نقاوة عيني
ضحكت منيرة وغمزت بعينيها لعفاف هاتفة ببراءة
هو ايه الحكاية ...آسر قلب علي الفن الشعبي ...وحب السلالم ولا ايه 
تحركت رضا سريعا للهروب من كمال قبل أن يخرج من العمل لاحقا بها ....تنهدت پخوف....اليوم الأربعاء وغدا الخميس ...كيف سيكون اليوم .....ابتسمت لا تنكر كمال لمس داخلها شئ محبب ....هو ليس مخيف كما تخيلت بل محب مراعي لشعورها للغاية ...تنهدت مرة اخري في حين سمعت صوتا يناديها لتنظر للجهة الاخري من الطريق وتجد زينب ابنة عمتها تشير لها ....أنعقد حاجبا رضا وجزت علي أسنانها وتوقعت حيلة جديدة أو رسالة جديدة من محمود والذى سقط من نظرها ما أن طلب منها الزواج دون انتظار موافقة والدها .....
تحركت ناحية زينب ووجهها متجهم حزين لتنظر إليها زينب بحزن وتهتف
مبروك يا رضا ....الف مبروك....انا ...انا ...
تكلمت رضا بحدة
تم نسخ الرابط