رواية جديدة الفصول من 19-24
المحتويات
بس وتخرج انت وعروستك علشان الضيوف وإلا......بحذرك كدا ممكن أأجل الفرح شهرين ....
ابتسم كمال بسعادة واحتضن حمدى وهمس في أذنه
عمي حبيبي ....الفرح الأسبوع الجاي أن شاء الله...حقيقي والله خاېف عليكم ...وبعدين ليه خمس دقايق كفايه جدا دقيقتين....ورانا الليل كله بعد ما يمشي الضيوف بالسلامة...
تحرك كمال سريعا دون انتظار الرد من حمدى الذى هز رأسه وهتف مقرا معترفا
فعلا لازم الفرح يكون الأسبوع الجاي...دا ناوي يفضل معانا طول الليل ...شكله هيعسكر في البيت ....محظوظة يا رضا...يكون في عونك من حب المجانين اللي ناوي يشغله عليكي كمال
اخيرا سمعت ضحكات سحر العالية التي تفتعلها خاصة عند دخولها المنزل لتزيد من غيظ رجاء غير كثير من التصرفات المفضوحة....لكنها ليست في وقت يسمح لها بالرد والكيد الآن....فتحت الباب لتقف امام محمود وزوجته وصړخت فيهما
لسه بدرى يا بهوات....منبه عليكم توصولوا بدرى علشان نلحق كتب الكتاب اللي زمانه اتكتب ....خلاص مبقاش لكلامي اي أهمية يا محمود ....
نكث محمود رأسه ارضا ولم يستطيع الرد خوفا من ردة فعل سحر او والدته ....في حين اقتربت منها سحر لتقبلها قبلة عميقة مغيظة وهتفت بمكر لا يستهان به
انتي بتقولي ايه جبتي الكلام دا منين
في حين اتسعت عينا محمود پخوف شديد وشحب وجهه شحوب المۏت أو أشد في حين هزت سحر رأسها بلا مبالاة حقيقة وهتفت هازئة
ايه توقعتي اني معرفش ....او ممكن الموضوع يتم ببساطة ....لاء يا طنط ....كنت اظنك اذكي من كدا بصراحة .....ما علينا ....يلا علشان نبارك للعروسة وكمان العريس ....وبالمرة نلحق بنتك زينب اللي هربت.... وفضلت بيت خالها علي بيتك يا طنط...
يلا اتحركوا قدامي علي السريع ....اتأخرنا بما فيه الكفاية.....والكلام اكيد لسه فيه كتير اوي يتقال ويتعمل كمان ....الصبر يا مرات ابنى يا نجمة يا مشهورة الصبر....
دقات القلب تكاد ټحطم جدران قفصها الصدري....أصبحت زوجته ويقال حالا سيدخل ليبارك لها ...تخشي من طريقة مباركته....أمسكت يد منيرة هاتفة بتضرع
والنبي يا منيرة خليكي معايا لما يدخل كمال يسلم عليا....انا انا.....
ارتسم الخبث والشړ علي وجه منيرة وغمزت رضا هاتفة
ليه يا ماما...ابقي عزول يوم فرح المچنون دا ....يا بنتي اصلا مش هيشوفني ولا هيعترف بوجود اي حد غيرك ....الله يكون في عونك يا رضا
ابتعلت رضا ريقها بتوتر وخوف وهمست
يكون في عوني ليه هو ممكن يعمل فيا ايه
قهقهت منيرة دون رد واقتربت منها فاتن وهتفت بتأكيد واقع لا مفر منه
احتمال كبير يحب يدوق طعم الروج اللي علي شفايفك....هو بطعم الفراولة صح
زادت ضحكة منيرة في حين أسرعت رضا بمسح شفتيها پعنف هاتفة
خلاص مفيش روج اهو ....لا بطعم الفراولة ولا نكهة الأناناس....والله كمال دا هجيب اجلي....استر يا رب
زادت ضحكات منيرة في حين هزت فاتن رأسها في أسف مصطنع وهمست
مسكينة رضا ....حظها ضارب مع واحد شارب قليل الصبر عاشق ....سبحان الله من كان يصدق ....كمال يحبها الحب دا كله...
فتح الباب بقوة ليظهر كمال علي الباب نظراته توحي بجنونه وكما ذكرت منيرة لم يكن يراهم ....لم يري إلا رضا ...كانت جميلة رقيقة للغاية بطلتها البسيطة ...فستان يميل للأحمر لون لا يدركه ولكنه ليس أحمر بل أحمر هز رأسه بمعني لا يعنيني اللون ....منحوت ببراءة علي تفاصيل جسدها الضئيل يكاد يمتزج مع لون خديها ونضارة شفتيها يالله ...اقترب منها وهو مغيب لتتراجع رضا للخلف خطوتين .....
تحركت فاتن لتمسك منيرة ويخرجا بسرعة لتهتف منيرة بغيظ
يا بنتي نخرج ليه عاوزة اتفرج ...دا فيلم رومانسي هيقلب باكشن بعد شوية وآخره دراما لما اختك رضا تدافع عن شرفها وتضربه بالفازة علي دماغه ....علي الاقل يلاقي حد ينقذه بسرعة ....اوووف منك يا شيخة
اقترب كمال
متابعة القراءة