رواية جديدة الفصول من 19-24

موقع أيام نيوز

عيلة كلها حريم...سواء هنا او هناك  
لم يدري وليد بنفسه إلا وهو وسط اربعة رجال عيونهم تضج بالڠضب لېصرخ ياسين پجنون مماثل لجنونه محاولا الوصول إليه وضربه 
ثانية واحدة بس علشان افهم ....البيت اصلا مفهوش حريم غيرك والباقي كله رجاله يا غبي ....هو في راجل اصلا ېتهجم علي واحده بنت ....تعالي ليا وانا اعرفك البيت فيه رجاله ولا لاء
امسكه مصعب وعيونه تبرق بشړ لا مثيل له وهتف جازا بقوة علي أسنانه 
لا عيب يا ياسين ....دا ضيف عندنا ينفع كدا ....سيبلي أنا الطلعة دي....كان بيكلم مراتي فاهم ....مراتي أنا... 
وقف كمال وسطهم هاتفا بسرعة 
استهدوا بالله يا جماعة ...دا ضيفي. . .ودا كتب كتابي...عيب لازم اقوم معاه بالواجب وزيادة كمان
ولم يمهلهم فرصة للرد ليضربه كمال ضړبة رأس موجعة للغاية ليترنح وليد ساقطا وسطهم دون أن ينبس ببنت شفة...ليصفق آسر هاتفا في مرح 
الله هي دى ضړبة الروسية اللي بيحكوا عليها يا ابو كمال ....تمام طب انا بلعب ملاكمة كويس اوي .. .فوقه والنبي علشان اتدرب شويه
همس مصعب بصوت كالفحيح مشيرا لمنيرة 
خدي زينب يا منيرة وادخلي جوا انتي وكل البنات.....يلا بسرعة 
ونظر پحقد نحو ذلك الملقي ارضا وهتف شرسا
مش عاوز حريم في المكان دا غيره .... 
اسرع مصعب بجلب كأس كبير من الماء ليسكبه كاملا فوق رأس وليد الذي فتح عينيه صارخا من المفاجأة ليرتعش حين تطالع عيناه نظرات مصعب الشرسة وكمال المستهزئة وآسر المتسلية وعيون ياسين المتقدة بالنيران....
هتف بړعب وخوف شديد
ايه في ايه أربعة علي واحد كدا ظلم ....هتعملوا رجاله عليا انتوا الكل ولا اية
اسرع حمدى ليري لما التجمع بالقرب من غرفة البنات ولا يدرى أين ذهب مازن وأمجد لينادى عليهم
فيرد أحد الموجودين بأنهم خرجوا لإحضار المأذون وسيعودون سريعا....تحرك حمدى حذرا محاولا عدم جذب أنظار المدعوين لتلك الحلقة المشكلة من الفرسان الأربعة ولا يظهر ما بداخل الحلقة....
اقترب حمدى ليسمع وليد ېصرخ
انتوا مالكم ....انا بكلم خطيبتي ....وخلاص احنا فرحنا قرب ...خطيبتي وبربيها...ازاي تسيب بيت أهلها من غير ما تستأذني ....صح دا ولا غلط يا رجالة ....ولا انتوا اتعودتم حريمكم يخرجوا من غير أذن عادى ...وعاملين عليا انا بس منظر وهلليلة.... 
رد حمدى عليه مبتسما 
لاء يا بني مفيش حريم عندنا بتخرج من غير أذن وخصوصا لما يكون معاها راجل ....واللي انا شايفه ان زينب رجالتها هنا الواقفين حواليك دول ....الموضوع انتهي الجواز قسمة ونصيب وحاجتك هتوصلك لحد بيتكم ...فهمت يا ابني 
رد وليد دون خوف واطمئنان بوجود حمدى 
الكلام دا يقوله أخوها أو أمها اللي خطبتهم منها ....حضرتك مين فعلا عيله همج وانا لازم اخد حقي من الصيع اللي اټهجموا عليا دول ...
هز حمدى رأسة في حزن وآسف وتراجع للخلف وهتف پقهر
ظلمتك يا زينب يا بنتي وتوقعتك بتبالغي في وصفك للحيوان دا .....عالعموم يا اولاد مش عاوز صوت المعازيم برا وهو ضيفنا جهزوه بعد كتب الكتاب هنوصله القسم معزز مكرم حرامي ومتهجم علي بيتنا فضربناه وكتفناه وسلمناه للبوليس.......
اهتز وليد خوفا وړعبا وهتف 
لا وعلي اية ....هي لا تلزمني ولا ست اصلا يتبكي عليها ...سيبني اخرج واوعدك معرفهاش تاني ....
ابتسم آسر وهتف سعيدا مرحا 
لاء لازم اكمل التدريب الأول...بس مليش دعوة...اشمعني انا 
صړخ كمال سعيدا فرحا 
المأذون وصل يا رجاله ...ونظر ناحية وليد باشمئزاز مكملا ويا حريم كمان ....وهتجوز هههههه هتجوز احمدك يارب...............
الفصل الرابع والعشرون
أمسك كمال بالمنديل يقربه من فمه مرة ومن قلبه مرة ....يتنهد بعمق ويهتف هامسا لنفسه
مراتي ....رضا اخيرا بقت مراتي ..والمنديل دا يشهد علي اللحظة التاريخية دى ....صح يا منديل....مش انت تشهد ان رضا مراتي انا
ضحك حمدى وهو يقف من المقعد المقابل له بعد انتهاء مراسم كتب الكتاب ويحتضن كمال سعيدا فرحا ويهتف
بالراحة علي نفسك يا ابو كمال.....مبروك يا بني وصيتك رضا اطيب بناتي يا كمال
رد كمال بصدق وتأثر واضح بكلمات حمدى
بتوصيني علي روحي وعمري كله يا عمي ....رضا دى قلبي اللي بيدق ....النفس اللي داخل وطالع في صدري ...هي فين صحيح ....فين مراتي يا عمي الحقنى بسرعة.... نفسي وقف عاوز تنفس صناعي بسرعة
اتسعت عينا حمدى وبهت جميع الحاضرين في حين اقترب منه ياسين مؤازرا وهتف بخفوت
شوف يا عديلي العزيز ....الموضوع محتاج منك تركيز وصبر ...حضرتك متجوز نسخة بالكربون من سمر مراتي....بس الكربون تقيل شوية في النسخة دي يا عريس....رضا احتمال تجيبلك شلل مبكر وضيق في التنفس واحتمال كبير تفضل اسبوع تقنعها انكم مخطوبين لسه وتقدر تمسك ايديها ....تقدم يا روميل وربنا معاك يا عريس
نظر اليه كمال وعيونه تظهر بها القلوب وهتف بتأكيد
اسبوع مين يا استاذ ياسين . ...اتفرج واتعلم حضرتك....أقصاها اسبوع والفرح هيكون بأذن الله....وسع كدا شوية لو سمحت ادخل لعروستي أبارك لها 
نظر اليه حمدى وهتف محذرا 
كمال خمس دقايق
تم نسخ الرابط