رواية ولاء الجزء الاخير
المحتويات
لدرجة إن مستعده أضحي بحياتي عشانك ... لكن ع أد حبي ليك كانت صدمتي لما أكون عايشه معاك وأنت بتخدعني وعايز تحرمني من الحاجه الي بحلم بيها من غير حتي تديني حق الأختيار ... ياريت متدورش عليا لأنك مش هتلاقيني ... بس حبك هيفضل عايش جوايا
مع السلامه يا حبيبي
كان يقرأها وعينيه لم تصدق ... عقله لن يستوعب ... صاح پغضب وبزمجرة دوت ف أرجاء المنزل وأخذ يبكي وكأنه طفل تركته والدته ولم تعود إليه مرة أخري .
أذعنت لأمره ونهضت لتبدل ثيابها وغادرت القصر برفقته .... لتنظر بتعجب عندما توقفت السيارة أمام ضريح مقاپر مكتوب بأعلاها ضريح عائلة العزازي.... فقال أنزلي
فقالت مين زينب
أجاب وملامحه يكسوها التجهم والإمتعاض
أمي الله يرحمها... كانت بتشتغل ف قصر البحيري زمان ....
فلاش باك ......
تبكي تلك الجميلة ذات العيون الزيتونية والبشرة الحنطيه وشعرها البني المجدل ...
حرام عليك يا عزيز ده أنا حبيتك وأمنتلك وسلمتلك نفسي لما حسيت بحبك ليا وإنك هاتتجوزني ... قالتها زينب ذات العشرون عاما
أجابها عزيز
ڠصب عني يا زينب .. متعرفيش بابا لما عرف بعلاقتنا وقولتله إن عايز إتجوزك عمل فيا أي ... طردني من الشركة
خلاص تعالي نسيب القصر ونسكن ف أي حته
عزيز
صعب يا زينب ... أقف أدام بابا
زينب
________________________________________
والي ف بطني !! إبنك ياعزيز
عزيز
مفيش حل غير إنك تنزليه
زينب
أنزله !!!
زينب تعالي حكيم بيه عايزك ف المكتب ... قالتها سميرة
نظرت إلي عزيز فولاها ظهره ... ذهبت إلي حكيم ذلك الرجل المعروف بصرامته وقوته لم يستطع أحد أن يعارضه أو يقف أمامه ...
دخلت بخطي هادئة تنظر إلي أسفل تبلع ريقها پخوف من ذلك الرجل ذو المظهر المهيب والمخيف ف آن واحد
زينب
حكيم بيه حضرت.....
قاطعها وقال
مش عايز أسمع ولا كلمه ... بس عايزك تحطيها حلقه ف ودانك مينفعش إبن الأكابر يتجوز الخدامه .. أظن إنك فهمتي قصدي من غير ندخل ف مواضيع ملهاش لازمه
أومأت له وعينيها تبكي ف صمت وذهبت ...
بعد مرور 7 شهور ... ف شتاء عام 1984 ف إحدي قري الصعيد النائية ... تهطل الأمطار بغزارة بصوت مختلط بصړاخ زينب التي داهمها آلام المخاض
يلا هانت الراس ظهرت ... قالتها المولده وتقف بجوارها عمة زينب
زينب بصړاخ
مش قادره يا عمتي ... هامووووت
قالتها ليأتيها ألم بقوة لم يتحملها أعتي الرجال فأطلقت صړخة دوت ف الأرجاء ويليها صوت بكاء ذلك الرضيع
المولده ألف مبروك واد كيف الجمر يتربي ف عزك يا بتي
العمه هاتسميه أي يا زينب
نظرت إلي رضيعها الملطخ بدماءها وقالت هاسميه محمد
وبعد أيام ...
تحمل مولدها وع يدها حقيبة ...
أهربي بسرعه يا زينب جبل ما جدك يعطر عليكي هيجتلك أنتي وولدك ... قالتها العمه
زينب مليش حد ف مصر يا عمتي
العمة أرجعي الجصر لحكيم بيه وجوليلو إن الي ع يدك ده يبجي إبن عزيز ولده
وعندما ذهبت إلي القصر كانت الصدمة حينما رأت تلك الأنوار والموسيقي ليخبرها إحدي الحراس إنه حفل زفاف عزيز و جيهان إبنة رجل الأعمال زيدان الدالي ... شعرت وكأن الدنيا تنغلق ع نحرها .. ركضت وع يدها صغيرها سارت به ف كل الشوارع والحواري والأزقه حتي خارت قواها لتجدها سيده مسنه تعيش بمفردها أخذتها ف منزلها ... ومرت الأيام حتي كبر ذلك الصغير فقررت الذهاب إلي القصر وعقدت العزم بإن تخفي أمر نجلها ... إستقبلتها جيهان وجعلتها تعمل بالقصر وعندما رأها عزيز قام بټهديدها إن لو أفصحت عن أمر علاقتهما القديمة وأخبرتها وأخبرت والده بأن لديها طفل منه سوف يأخذه منها عنوة وېقتله ويلقي بها إلي أهلها بالصعيد
سمع ذلك الصغير كلمات والده القاسيه فدمعت عيناه ونبتت الكراهيه بداخل قلبه نحوه ...
ظن حكيم إن ذلك الطفل إبن رجل أخر قد تزوجته زينب عندما طردها من القصر ... كان يعاملهما بقسۏة ... خشيت زينب ع إبنها من بطش والده وجده .. حتي أتي لها الصغير يوما بكي إليها وأشتكي إن أصدقائه لهم أب وهو ليس لديه ... فاض بها الأمر حتي ذهبت إلي عزيز ....
أنتي إتجننتي عيزاني أعترف بيه إزاي وأقول لبابا أي ولا جيهان مراتي أي !! عيزاني أقولهم إن مخلف من الخدامه !! ... صاح بها عزيز
زينب
حرام عليك .. أنت معندكش قلب مش كفايه لحد دلوقت ملهوش شهادة ميلاد ! أنا مش هاسكت وهاروح أحكي لجيهان
متابعة القراءة