رواية ولاء الجزء الاخير
المحتويات
ما هتجوز من الي بحبه هلبس خاتم ماما وهو هيلبس خاتم بابا
يونس الله يرحمهم يا حبيبتي ... أخذ الخاتم الألماسي ووضعه بإصبعها البنصر بيدها اليسري وقام بتقبيل يدها وهي
________________________________________
أيضا أخذت خاتم والدها الفضي يتوسطه حجر الياقوت الباهظ ووضعته بإصبعه وأمسكت براحة يده لتضعها ع وجنتها وقبلته بداخل كفه وهي تبتسم له بحب
جذبها بعناق قوي وقام بتقبيلها أمام كل الحاضرين ليصفق الجميع بصفير وهتافات تهنئة ومباركات والسيدة قسمت تلقي عليهم أوراق أزهار الجوري
نظر إليها يونس مبتسما
فقالت كارين بخجل هنا من العادات بعض مابيلبسو الخواتم العريس والعروسة بياكلو من طبق واحد وشوكة واحده ... زي مابيعملو عندنا ف مصر
غمز لها بإحدي عينيه وقال
مستعده
إبتسمت بخجل ولم تجيب .. تناول الشوكة ووضع بها قطعه حلوي صغيرة للغاية ...فقال
أفتحي بوءك
كارين أي ده دي صغيرة أوي
يونس ما أنتي الي هتاكليها
رمقته بتساؤل مبتسمه ... فأردف كوليها عشان خاطري
أحلي قطعة كيك بطعم الكريز
لكزته ف صدره بخجل ... ليفاجاءها بحمله لها ع زراعيه وقال بصوت جهوري وقال بالإيطالية
شكرا لكم جميعا ع هذا الحفل الرائع
أجابه الحضور
تهانينا لكما وزواج مبارك
٢٨
ذهب إلي المنزل الريفي المعد لهما ... أنزلها ليفتح الباب بالمفتاح ... ثم حملها مرة أخري وأغلق الباب بقدمه
المنزل من الداخل كمعظم المنازل الريفيه الأوربية يتكون من طابقين الأول به ردهة ذات مساحة طولية ومطبخ مطل عليها وبالطابق الثاني غرف النوم والمرحاض وبالأعلي ماتسمي بالعلية أو السندرة
الغرفة أكثر من رائعة مزينة بالشموع المضيئة وأوراق الورد ع الفراش بشكل قلب وبداخله ثياب مطوية لها وله قد وضعتهم السيدة قسمت لهما
أنزلها برفق وهي بين زراعيه
بعشقك ... همس يونس بها أمام شفتيها
أممم
كارين أأ أ أنا مكسوفه أوي
أبتعد برأسه وهي مابين زراعيه قال
أنا جوزك حبيبك ياروحي ... مكسوفه مني
أومأت له وقالت اه مكسوفه ... وكمان خاېفة
ضمھا إليه بحنان وهو يمسد ع ظهرها وقال
أجابته وهي ټدفن وجهها ف صدره وقالت
قصي مش أخويا وبس ده بالنسبه ليا الأب والأخ وبعتبره مسئول مني كأنه أبني
قال بمزاح وحزن مصتنع لاء أنا كده هزعل وهاجيب ناس تزعل تعالو اشهدوا ياناس مراتي ف ليلة ډخلتنا بتقولي أخويا كل حاجة ليا وأنا أبقي أي سد خانه يعني !!
قهقهت بدلال وقالت
أنت بتغير ولا أي
يونس اه طبعا لأن أنا الي كل حاجه ليكي ... حبيبك ... قالها وقبلها ف جبهتها .. و جوزك ... ثم عينيها ... وأخوكي ... ثم وجنتها ... وأبوكي ... ثم وجنتها الأخري ... و إبنك ... ثم أنفها ... و عشيقك الي دايب ف هواكي وعاشق التراب الي بتمشي عليه ... قال الأخيرة ليرتشف رحيق شفتيها بنهم وهي بين زراعيه كقطعة الهلام التي تتراخي من قبلاته ولمسات أنامله ع زراعيها وكتفيها العاريين ... لتتسلل أنامله إلي سحاب ثوبها وأنزله ببطئ وهو يقبل كل إنش بوجهها ... مددها ع ظهرها ع الفراش وهو يحدق بعينيها بعشق ووله وأضواء الشموع تتراقص من حولهم تخلق لهم أجواء رومانسية لامثيل لها ... خلع سترته ورابطة عنقه ... ليجلس ع الأرض بركبتيه وأمسك بقدمها وخلع حذائها ووضعه جانبا ... أنحني بشفتيه لدي كاحلها وقام بتقبيله
بتعمل أي ياحبيبي ... تساءلت بإندهاش من مافعله للتو
رمقها بنظرات ثملة من العشق وقال بعشقك پجنون ياكارين
حاوطت وجهه بكفيها وقالت
أنا الي بحبك وبعشقك أوي يا يونس ومش عايزة أي حاجة تاني من الدنيا
يونس يااااه عمري ماكنت أتصور إن هاحب وأعشق بالشكل ده أول ما شوفتك سجنتي قلبي وعقلي وقفلتي
________________________________________
عليهم ... وكنت كل ماتبعدي عني بحس بالمۏت وروحي بتتسحب مني بالبطئ
كارين بعد الشړ عليك يا قلبي ... أنا عمري ما هابعد عنك تاني ولو خيروني مابين روحي وأنت هختارك أنت لأنك روحي
يونس أنتي أميرتي وملكة قلبي وحياتي
كارين وأنا ملكك ومابين إيديك يا حبيبي
وإن تفوهت بتلك الكلمات لتشعل بداخله عشقا جامح ... ليأخذها معه ف مملكة فوق السحاب يذيقها الحب بكل أنواعه ... يجعلها تسبح ف بحور عشقه متلاحمة قلوبهم وأرواحهم
كأجسادهم المتناغمه ع ألحان العشق الوردي .
مر يومان بدون أن يتحدثان مع بعضهما ... كل منهما يمكث بغرفته
متابعة القراءة