رواية ولاء الجزء الاخير
المحتويات
ف معطفها وتخلع المعطف ووجنتيها متوهجة إحمرارا من الخجل ... أنسدل المعطف ع جسدها ليقع ع الأرض فتمددت فوق الأريكة ع جانبها بنفس وضعية جلوس بطلة الفيلم ف ذلك المشهد ... جلس يونس ع المقعد المقابل للأريكة و رمقها بنظرات فنان يرسم ملامحها ومنحنياتها بقلبه وعقله ووجدانه ع الموسيقي
أنتهي من رسمه لينهض ويأخذ المعطف ويساعدها ف إرتداءه ثم حملها وصعد بها إلي أعلي حيث غرفتهما التي تشهد ع أجمل قصة حب وعشق ووله .
تجمع كل من آدم ومصعب ويوسف وياسين أمام المشفي الموجود به عم شكري والسيدة سميرة ...
مصعب يوسف بيه نصار حارس البوابة بيقول إن فيه واحد جه أداله جواب وجري بسرعه بالموتوسيكل فتحه ولقاه مكتوب فيه ... لو عايز بنتك حضر لنا مبلغ مليون جنيه وهاتهم ع العنوان الي ف أخر الورقه ولو خاېف عليها إياك تبلغ البوليس
آدم أنا هاروح أسحب المبلغ من البنك بسرعه وهاروحلهم
يوسف الساعه عدت 4 والبنوك زمانها قفلت ... وكل الي أملكه ف الفيزا ربع مليون
آدم وأنا معايا فيزتين فيهم حوالي نص مليون
ربت ع يده وقال تسلم يا مصعب ربنا يخليك .. هديهملك أول ما نرجع القصر
مصعب
عيب يا يوسف بيه ... ده من خيركو
آدم طيب يا مصعب تعالي معايا أنا ويوسف والرجالة وياسين يطلع ياخد عم شكري وداده سميرة يروحهم ع القصر
أنطلقت السيارات ع العنوان الذي أبلغ الحارس به مصعب وكان مخزن قديم ع طريق الواحات الصحراوي بعدما سحبو المبلغ المطلوب ف طريقهم
لكن لم يأتي الوقت ف صالحهم حيث سبقهم مروان الذي علم بغدر هؤلاء المچرمون وبمعارفه المتعددة بأصحاب الچرائم والمشبوهين علم بأماكنهم خاصة المخزن التي توجد به لوجي
أونكل مروان ... أونكل مروان ... صاحت بها الصغيرة المقيدة
ركض نحوها وحملها وقال
مټخافيش يا حبيبتي أنا جاي أخدك من إيد المجرمين دول
لوجي بليز خدني عند مامي نفسي أشوفها
مروان حاضر يا حبيبتي أنا هاخدك ليها مټخافيش
أخذ الطفله وأمر رجاله بالمغادره سريعا ليرحلو جميعهم ليذهب بها إلي إنجي وهربوا إلي مكان أخر
ولج كل من آدم ويوسف ومصعب ليجدوا الثلاثة ملقين ع الأرض يذرفون الډماء
أمسك يوسف إحدهم من تلابيبه وقال
أنطق يا حيوان فين البنت
أجابه بوهن مروان بيه جه خدها ومشي
ألقاه يوسف ع الأرض وعينيه تتسع پصدمه وقال
مروان !!!
٣١
يقف أمام مرآه الحوض لحلاقة ذقنه بتأني ... رن جرس المنزل بإستمراريه مع طرق عڼيف ع الباب فأنتفض لتنغرز
افة الشفرة بذقنه ... تأوه ثم زفر بضيق فقام بغسل وجهه بالكامل وأمسك المنشفه القطنيه يجفف وجهه وصاح بحنق
حاضر ... حاااااضر
أتجه نحو الباب وقبل أن يفتح ألقي نظره من الفتحة المستديرة ليجد علاء الطارق وع وجهه علامات الڠضب المستطير ...
فتح له الباب ... ليدفعه علاء جانبا وعيناه تجول ف جميع الأرجاء
صاح إيهاب بحنق أي الداخله دي يا علاء !!!
رمقه بنظرات غاضبه وأجاب عليه
رحمة فين يا إيهاب
أجابه بإستنكار
مش فاهم حاجة
علاء رحمة هربت من إمبارح ومش لاقينها ولا عند أهلها ولا قرايبها ومش فاضل غيرك أنت
إيهاب تقصد أي بكلامك !!
علاء أقصد إنك الوحيد الي ممكن تلجأ له رحمة
إيهاب وأي الي خلاك تفكر ف كده ده هي مرة الي قابلتني فيها لما جبتها المكتب
صاح علاء پغضب
كدااااب ... رحمة جاتلك من غير ما اعرف بإمارة لما وصلتها الحارة من كام يوم بعربيتك
صاح إيهاب پغضب مماثل
ولنفرض يا أخي أنت أي الي مضايقك ... كنت أخوها ولا أبوها ولا واصي عليها
جذبه علاء من تلابيب قميصه القطني وصاح قائلا
تبقي مرات أخويا وسايبها أمانه عندي لحد مايرجع من السفر
أمسك إيهاب بيدي علاء ويبعدها
عيب الي بتعملو ده يا علاء أنا مراعي
________________________________________
الصحوبيه الي مابينا وإنك ف بيتي
أبتعد علاء وهو يجز ع فكه وقال
والله العظيم يا إيهاب لو عرفت إن ليك يد ف هروبها مش هارحمك ولا هرحمها
أجاب عليه ببرود
أعلي ما ف خيلك أركبه ... وقريب هخليها تتخلص من أخوك ومن عيلتكو كلها
زفر ف وجهه وقال ساخرا
بس مش هتقدرو تتخلصو مني أنا يا صاحبي
قالها وغادر المنزل ...
بس ياستي
متابعة القراءة