رواية ولاء الجزء الاخير
المحتويات
الذي سقط ويليه خصلاتها البندقية التي أنسدلت ... يتخللها أناملها التي تلامس عنقها بلمسات حانية .... أبتعد عنها
________________________________________
لاهثا ثم ډفن وجهه ف عنقها يستنشق رائحتها ... لتبدأ شفتيه بتلثيم عنقها برقة ولكن هيهات حيث جاء ف ذاكرته مشهد صبا وهي تشابك أناملها بأنامل زوجها وترمقه بتحدي ... فأثار هذا غضبه ولم يشعر بقبلاته التي تحولت من قبلات رقيقة إلي عڼيفة قد تسبب ف إيلامها فتأوهت پألم
عاد إلي إدراكه فأبتعد عنها وقال
معلش ... معلش
قالها فلاحظ آثار قبلاته تركت ع عنقها علامات شديدة الإحمرار أثر أسنانه ... زفر بضيق من نفسه ... وغادر الغرفة وذهب إلي الغرفة الأخري وصفق الباب وبداخله صراع مابين قلبه وعقله وماحدث بالأمس وعينيها الباكية التي لم يتحمل رؤيتها بتلك الحالة.
بداخل مكتب والده بالقصر يجلس ممسكا بهاتفه ...
طرقات ع الباب ...
يوسف أتفضل
ولج مصعب بخطي هادئة وهو يتحاشي النظر إلي يوسف خجلا من ماحدث بالأمس
يوسف وهو يشير إليه بالجلوس أمام المكتب قال
أقعد يامصعب
مصعب بنبرة مليئه بالخجل والتوتر
أأ أنا بعتذر لحضرتك ع الي حصل إمبارح ... بس أقسم بالله نيتي كلها خير من ناحية الآنسة ملك
رجع يوسف بظهره إلي الخلف بأريحية وقال
أوعي تكون فاكر إن مش واخد بالي من نظراتك ليها ونظراتها ليك ... بس عشان أنا عرفك كويس وواثق فيك متوقعتش إن الأمور هتوصل كده ... إنت كده خاېن للأمانه صح ولا أنا غلطان
كلام حضرتك صح وبعترف إن أنا غلط بس أنا بحبها وعارف مينفعش ... سواء الفرق الإجتماعي أو السن الي مابينا
يوسف طيب كويس إنك عارف إنه مينفعش ... عشان كده ياريت تروح لبابا وتطلب منه يغير حراسة ملك وتخليك ف حراسة القصر زي ما كنت
حدق به يوسف بملامح جدية صارمة وقال
أنا هابعتلها دلوقت وهافهمها إن الي حصل إمبارح دي غلطة ومتتكررش والي أنتو حستوه ده مجرد إعجاب مش أكتر لأن لو أتحول لحب هيبقي محكوم عليه بالفشل ... وأحمدوا ربنا إن الموضوع موصلش لبابا .. لو عرف بحاجة زي كده أقل موقف هيتاخذه هو هيطردك من القصر وأنا مبحبش أقطع عيش حد ... فياريت تحط كل الي قولتهولك ف عقلك وفكر كويس
تحت أمرك يايوسف بيه عن إذنك
قالها وغادر المكتب متجها إلي خارج القصر ليذهب إلي غرفته بالمنزل الملحق ... يتصبب العرق من جبهته ... ودموعه آسيرة بداخل عينيه ... يخلع سترته ورابطة عنقه ... وولج إلي غرفته موصدا الباب ليرتمي ع التخت بقلب مقهور
نعود إلي يوسف الذي يحدق ف ملك التي ولجت لتوها ...
داده سميرة قالتلي إنك عايزني ... قالتها ملك بخجل وخوف وهي تعقد كفيها معا أمامها وتنظر لأسفل
نهض من خلف المكتب فأقترب منها وقال
أي الي أنا شوفته إمبارح ده
لم تتفوه حيث ألجم لسانها الخۏف ... فصاح بها بصوت أفزعها
ملك بنبرة خوف أأ أنت فهمت غلط ... ب...
قاطعها يوسف وهو يمسك بذقنها لتقابل عينيها عينيه وقال
لاء أنا فاهم كل حاجه وعارف وقولت إنك عاقلة وعمر ماتفكيرك يوصل للدرجدي لأن مش معقولة ملك عزيز البحيري هاتحب السكيورتي بتاعها
أجابته بإندفاع وماله السكيورتي !! مش بني آدم ومحترم ... كفاية هو الي أنقذني من الي كان هيحصلي
يوسف بصياح قال
أنقذك عشان ده واجبه وشغله وهو حمايتك مش حب ومسخره
ملك مصعب بيحبني بجد وأنا كمان بحبه
وقف أمامها والڠضب يتطاير من
عينيه كالشرر وقال
ده أي البجاحة الي أنتي فيها دي !!
ملك هو الحب حرام ... ما أنت أتجوزت إنجي عشان بتحبها
وإن ذكرت إسم إنجي فأثارت أغواره وصاح پغضب
ملكيش دعوه ومتجبيش سيرتها تاني أنتي فاهمه
صړخت ف وجهه وقالت
وأنت كمان ملكش دعوة بحياتي أنا حرة أحب مين ولا أكره مين ... وأنا بحب مصعب ومش هاكون غير ليه سواء رضيت ولا مرضتش
كان يحدق بها بشكل مرعب ... ولأول مرة يفعلها وهو قام برفع يده وصفعها بقوة جعلتها ترتمي أسفل قدميه
في مكتب إيهاب المحامي ....
تمسك بالقلم وتدون إسمها أسفل الورقة ثم عدة ورقات أخري ...
أيوه كده تمام ... قالها إيهاب وهو يمسك بالأوراق وينظر إلي إمضتها
رمقته بتوتر وقالت أستاذ إيهاب ممكن طلب لو سمحت
إيهاب مبتسما قال طبعا أتفضلي أنا تحت أمرك
بادلته الإبتسامة وقالت الأمر لله ... تسلم .. أنا مش عايزة علاء يعرف خالص إن أنا جيت هنا
عقد حاجبيه وتساءل هو حصل حاجة لما مشيتو من هنا المرة الي فاتت
أجابته بتوتر وقالت لاء بس أنت عارف وضعه صعب وخاېفه لحماتي تعرف وتعمل معاه مشكلة وكده يعني
أومأ لها
________________________________________
بتفهم وقال فهمت ... متقلقيش
رحمة وفيه حاجة كمان ...
متابعة القراءة