رواية ولاء الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


المنزل لتجده مازال نائما ع الأريكة يلتف بغطاء قطني.. وضعت الصينية فوق السور وأقتربت منه لتوقظه .. وقبل أن تفعل ذلك حدقت بملامح وجهه وهو نائم تتأمله فتراجعت پذعر عندما فتح عينيه 
فقالت بتوتر 
صص صباح الخير يا أستاذ إيهاب 
نهض وهو يحك عينيه بنعاس وقال 
صباح النور ... مش قولنا بلاش أستاذ 
أمسكت بالصينيه ووضعتها بجواره وقالت 
أنا عملتلك فطار يارب يعجبك 
إيهاب وليه تتعبي نفسك أنا كنت هنزل أشتري فطار ليا وليكي 
إبتسمت بإحراج وقالت 

أبدا ولاتعب ولا حاجه كفايه إن خليتك تسيب شقتك وتطلع تنام فوق السطح 
إيهاب دي أحلي نومه ومتعود عليها من زمان .. يارب بس تكوني عرفتي تنامي كويس من صوت خناقات الجيران الي تحت 
ضحكت وقالت أصدك ع الراجل ومراته ... دول مۏتوني من الضحك تخيل كان پيتخانق معاها طول الليل عشان لقي كل شرباته فرده واحده 
إيهاب 
دول ع طول كده ... لدرجة مبقاش يجيلي نوم غير لما أسمع خناقتهم وقتها أعرف أنام 
رحمة ياه للدرجدي 
إيهاب بقو إدمان عندي ... المهم سيبك من الجيران وقوليلي ناويه تعملي أي 
رحمة هنزل أدور ع أوضه إيجار أو مطرح ع أدي 
إيهاب تاني يارحمه .. أنا قولتلك شقتي هي شقتك ومټخافيش طول ما أنتي جوه عمري ما هقرب منها ... أنا بفهم ف الأصول 
رحمة والأصول بتقول مينفعش أقعد ف شقة شاب عازب وأنا واحده متجوزه ... خليني أتجنب الشبهات 
إيهاب طيب أنا عندي حل ... أنا هاسيبلك الشقة وأنا هاخد حاجتي وأقعد ف الأوضه دي ... قالها وهو يشير إلي غرفة فوق السطح
وأنتي كنتي فين ياما وهي بتهرب من البيت ... صاح بها علاء
عديلة بنبرة حنق ودماءها تغلي والله كنت نايمه من التعب ... ونسيت أقفل الباب بالمفتاح معرفش إن بنت ال.... دي هاتغفلني وتهرب ... اه ياناري لو
________________________________________
شوفتها دلوقت لهقطعها بسناني
علاء ماهي لازم تهرب وتطفش منك بالتأكيد أتخانقتي معاها وعملت عمايلك كالعاده عشان كده مستحملتش وطفشت 
صاحت عديله وهي تضع يدها ع خصرها وقالت 
نعم ياروح أمك ما أنا ع طول بتخانق معاها إي الي جد يعني ... يا مين يلايمني عليها بس هاقطع لحمها نساير 
علاء 
وماله موتيها ياما وإرتاحي ولما إبنك الحيله يرجع من السفر قوليله أنا موتلك مراتك
عديلة طيب وريني يا عم الدكر لما أخوك يتصل ويسأل عليها هتقولو أي
أجابها بسخرية هقولو أمك فضلت تطين عيشة مراتك لحد

ما خليتها طفشت من المنطقه كلها 
عديلة ليه هي مش عند أمها !
علاء أمها وأخوها من ساعة يوم الصابحيه ولا بتكلمهم ولو كانت بتشوفهم صدفه مكنتش بتعبرهم ... عاملين يتصلو بقرايبهم إن كانت راحت عند حد فيهم 
عديله هتكون راحت فين المخڤيه الله يحرقها 
تضايق علاء وصاح پغضب 
متدعيش ع حد ياما 
عديلة أنت مالك هو أنا كنت بدعي عليك ... أنا بدعي ع الي ما تتسمي 
علاء طيب قعدي أدعي وأنا هسيبلك البيت وماشي 
عديلة رايح فين يا ولاه 
علاء وهو يغادر المنزل قال 
رايح أدور ع مرات أخويا ... ثم قال بصوت لايسمعه سوي عقله 
ليه يارحمه عملتي كده ... أنا وقفت جمبك عشان تاخدي حقك من أخويا و روحت أشتغلت بعيد مخصوص عشان أبعد عنك ومتضايقيش من نظرات حبي ليكي ... بس لو الي ف بالي طلع صح ساعتها تنسي علاء الي عرفتيه
تنهد بسأم ثم أخرج هاتفه من جيبه وأجري إتصالا بإحدي معارفه ....
علاء ألو حبيبي يا أبو علي ...عامل أي 
................
بقولك طالب منك خدمة بس ضروري 
................
عايز عنوان إيهاب أحمد عبد الحميد المحامي .... أيوه عنوان بيته ....... فين ........ إشطا ياصاحبي نردهالك ف خير إن شاء الله ........ مع السلامه 
أغلق المكالمة وأشار إلي سيارة أجرة فتوقفت وولج إلي الداخل 
قال السائق ع فين العزم يانجم 
أبتسم علاء بتوعد وقال 
أطلع ع فيصل ياسطا 
قالها وهو يخرج سېجاره من العلبه وقام بإشعالها وأستنشق منها بقوة ليزفر دخانها وقال اها لو الي ف بالي ده طلع صح .. مش هاتعرفي ساعتها أنا هاعمل فيكي أي .
رحمة أعذرني يا إيهاب مش هينفع ... أنت عايزني أخليك تسيب بيتك وتقعد فوق السطح !
إيهاب وفيها أي ما دي كانت أوضتي لحد ماربنا كرمني وأشتريت الشقه الي تحت وأشترتها... عشان خاطري أنا إسمعي الي بقولك عليه أنتي شكلك مخرجتيش للدنيا ..وأنا مش هاطمن عليكي غير لما تكوني تحت عيني 
قالها لتحدق به بتعجب 
فأردف بتوتر 
اصدي يعني مش من أخلاقي إن أتخلي عن مساعدتك 
رحمة وياتري كل موكلاتك بتعمل معاهم كده !!
أجاب عليها بأسلوب دبلوماسي وهو يتحاشي النظر إليها 
أنا أي حد بيحتاج مساعدتي بقف جمبه سواء إن كانت موكله عندي أو جيراني أو أي
 

تم نسخ الرابط