رواية ولاء الجزء الاخير
المحتويات
أنا وعدتك مش هانسكت عن الموضوع ده ... أنتو الأتنين غلطو من الأول فلازم يتحمل نتيجة غلطه دي
سماح بنظرات خبث وپبكاء مصتنع بصراحة أنا خاېفه أرجع البيت يعمل فيا حاجة عشان يخليني أنزل الي ف بطني
جيهان مټخافيش أنتي هتفضلي قاعدة معانا هنا وعمو عزيز هيكلمو يجي ويفهمو الي بيطلبو ده حرام دي مهما كانت روح
سماح ربنا يخليكي يا هانم ويباركلك يارب
جيهان أنا هاخليهم يحضرولك الفطار ولو عايزة تريحي بعدها أطلعي فيه أوضة للضيوف فوق إرتاحي فيها لحد ما عمك عزيز يرجع وأقعدي معاه وأحكيلو ع كل حاجة
عشان خاطري ياعم شكري خدني ليه بسرعة قبل ما حد يشوفني خرجت من غير حراسة ... قالتها ملك
شكري أرجوكي يا ست ملك مش هينفع عزيز
بيه لو عرف ممكن يقطع عيشي
ملك متخافش أوعدك بابا مش هيعرف خالص وهنروح ونيجي بسرعة
تنهد الرجل بسأم وأذعن لأمرها فقال طيب يلا بينا عشان نلحق نروح ونيجي قبل ما عزيز بيه يرجع
أبتسمت بسعادة وقالت ربنا يخليك ياعم شكري
وصلت إلي المشفي .. نزلت مسرعة وولجت إلي الداخل وذهبت إلي موظفة الإستعلامات وقالت لو سمحت عايزة أعرف فين أوضة مريض جالكو إمبارح إسمه مصعب ....
قاطعتها الموظفة وقالت أيوه عارفاه مش الشاب الطويل الحليوه ده
رمقتها ملك بحنق وقالت أه ... فين بقي
الموظفة تاني دور الأوضة رقم 6 ع إيدك اليمين .. بس إنتي تقربيلو أي
ملك وهي تضيق عينيها قالت أبقي خطيبته
أبتلعت الموظفة ريقها وقالت أتفضلي يافندم
رمقتها ملك من أعلي لأسفل وذهبت إليه
دخلت ملك وركضت نحو لتقف بقربه وهي تمسد جبهته المتصببه بالعرق
الممرضة مين الي سمحلك تتدخلي ممنوع الزيارات
ملك ملكيش دعوة وخليكي ف حالك أحسنلك
الممرضة شكلك هتتعبيني هاروح أندهلك الأمن
أوقفها مصعب بإشارة من يده وقال بصوت واهن سبيها لو سمحتي أنا كلمتها تيجي
الممرضة ممنوع يا أستاذ مصعب
ملك ما قالك خلاص روحي شوفي شغلك وسبينا يلا
رمقتها الممرضة بإمتعاض وغادرت
ملك وهي تمسك بيده قالت حبيبي ألف ألف سلامة عليك والله لسه عارفة
من ياسمين
مصعب ملك عشان خاطري ...عايزك تبعدي عني
ضحكت بسخرية وقالت يوسف هددك صح ... بس لو أنت كنت خاېف منه أنا مبخافش غير من الي خلقني
مصعب أرجوكي متصعبيش عليا الأمور ... أنا عارف إن هيحصل كده من الأول
ملك بس أنت بتحبني وأنا بحبك أي الي يمنعنا نكون لبعض
مصعب حاجات كتير وأنتي عارفها
ملك مصعب أنا مستعده نتجوز ونهرب سوا مع بعض !!!
٢٧
تتمدد ع المقعد بأ ريحية تقرأ إحدي الروايات التي قد أخذتهم معها بالرحلة فشغفها للقراءة لاينتهي خاصة تريد أن تشغل عقلها عن كثرة التفكير الذي أرهقها ذهنيا ونفسيا ...
أنا نازل الميه شوية ... ياريت متتحركيش من مكانك ... قالها آدم ثم أمسك بزجاجة مياه يرتشف بعض الماء
رفعت عينيها لتراه يقف أمامها عاري الصدر يرتدي سروال قصير خاص بالسباحة
قالت بتوتر هو أي الي متتحركيش أنا مش عيلة صغيرة
جز ع شفته السفلي بحنق وهو يغلق زجاجة المياه التي أنكمشت ف قبضته ... ألقاها بقوة ف الأرض بجوارها وتركها قبل أن ينفعل عليها
أغلقت الكتاب وزفرت بضجر وقالت بني آدم غريب ع طول خلقه ف مناخيره
ظلت تتابعه وهو يسبح ف مياه البحر ... قاطع شرودها إرتطام كرة بلاستيكية ف رأسها ... أمسكتها وألتفت إلي يمينها لتجد ذلك الصغير يركض بسعادة وقال
ديجا ... ديجا
أبتسمت له وهي تفتح زراعيها له وقالت
أهلا بحبيبي الصغنن
عانقها بحب ثم أبتعد برأسه وقال
أنا مش صغنن
ضحكت وقالت
حقك عليا سماح المرة دي ... أنت راجل وسيد الرجاله كمان
أبتسم وهو يقبلها ف وجنتها وقال
شكرا
خديجة ماما فين
آسر ماما راحت تجيب خالو وقالتلي ألعب لحد ما أجيلك .. قومي يلا ألعبي معايا
خديجة وعايزني ألعب معاك أي
آسر بصي هي المفروض نبقي كتير بس مفيش حد غيرنا نلعبها وأمري لله
ضحكت من طريقة حديثه التي تسبق عمره فقالت
أنت مشكلة ماشاء الله عليك
قال بإمتعاض يوه أنتي هاتعملي زي خالو ع طول يقولي أنت مشكلة أنت مصېبة
ضحكت وقالت عشان طريقة كلامك عسل ... يلا مش ناوي نلعب ولا أسيبك تلعب لوحدك
آسر طيب هاتي إيدك
أعطته يدها فأمسكها وقال
ورقة .. حجر .. مقص
ترك يدها وقال
يوه ... معملتيش علامه بإيدك ليه
خديجة
ما أنا مش فاهمه
متابعة القراءة