رواية ولاء الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


أن يشعر بإقترابها منه 
همست بصوت هادئ 
آدم
فتح عينيه فألتفت إليها تاركا الفنجان فوق سياج الشرفه وقال نعم 
أبتلعت ريقها وقالت بتوتر 
أنت لما سبتني ومشيت النور قطع خۏفت وقولت أستناك برة لاقيت الجو برد ورجعت تاني الشاليه حسيت بحركة غريبة وبعدها لاقيته ف وشي زعقتلو والله وقولتلو يطلع بره ... وقتها رد عليا زي ما أنت سمعت كده وقت ماجيت ... بس والله كل ده الي حصل
ظل محدقا بعينيها وقال وليه طلبتي الطلاق 
خديجة لما فاض بيا من معاملتك وقسوتك عليا 
آدم عشان بتقفي قصادي وتزعئي وأنا حذرتك من أسلوبك معايا فمتزعليش لما أقلب عليكي 

خديجة شوف أنا بكلمك براحه وأنت الي بتعلي صوتك ... أهدي يا آدم إحنا بتناقش معاك
آدم أنا فاهم كويس أنتي عايزه أي ... وأنا حلفت ولسه ع حلفاني ... وهو إنك مش هتسيبي البيت يا خديجة ومرواح للقصر مفيش غير زيارة وأكون معاكي 
جزت ع أسنانها وهي تكظم ڠضبها فقالت 
حاضر يا آدم .. حاضر الي تشوفو ... بس أفتكر كويس إن جيت لحد عندك ومش مديلي فرصة أتكلم معاك ... فمتزعلش مني بعدى كده 
قالتها وكادت تولج إلي الداخل فأمسك بيدها وقال 
تقصدي أي يا هانم 
قالت بسخريه 
يعني طول ما أنت كده أنا هافضل زيي ما أنا ومش هاتغير وحلفانك ده ع نفسك مش عليا 
قالتها وهي تركض إلي الداخل ... ألحق بها وصاح 
وأنا ياخديجة هاعلمك الأدب وهاعرفك إزاي تتكلمي بإحترام مع جوزك 
صاحت هي أيضا 
الأدب ده تعلمه لنفسك و.....
قاطعتها جيهان بصياح 
خلاااااااص كفايه أنت وهو ... أي مبتزهقوش ... طول الوقت بتتخانقو 
آدم أديكي سمعتي كلامها بودانك عشان بتيجي تزعئيلي ف الآخر 
خديجة أنا مش غلطانه 
جيهان ولا أنتي ولاهو أنا الي غلطانه إن أنا جيت كنت بحسبكو كبار وعاقلين طلعتو زي العيال وعمركو ما هتبطلو خناقات طول ما العند والكبر راكب دماغكو ... إسمعو الي هقولكو عليه وده أخر كلام عندي ... مش عايزه اشوف وش حد فيكو غير لما تتصالحو وتبقو زي أي أتنين متجوزين
________________________________________
عاقلين وقتها أهلا وسهلا بيكو ف القصر 
قالتها وولجت إلي الداخل تبدل ثيابها 
آدم 
عجبك كده !!
لم تجيب عليه وذهبت خلف جيهان وولجت بعد إن طرقت الباب 
حقك عليا متزعليش مني ... أرجوكي متمشيش .. قالتها خديجة 
جيهان وهي ترتدي حزام بنطالها الحريري قالت 
خديجة أنتي زي بنتي ومبستحملش عليكي حاجه ... بس زعلت منك هو ده إتفاقي معاكي !!! ... أنا عايزاكو تعيشو ف سعاده مش هتقضو حياتكو كلها كده ... لازم حد فيكو يرخي شويه مش ع طول شد وجذب كده 
قالتها لتوصد عينيها پألم 
قالت خديجة بقلق 
ماما مالك 
أمسكت برأسها وقالت مفيش شوية صداع وهيروح لحاله ... سيبك مني دلو....
لم تكمل ليداهمها ألم شديد ولن تتحمل ساقيها الوقوف 
صړخت خديجة مامااااااااااااااا
طرقات ع باب المكتب ...
يوسف أدخل 
ولجت الممرضه وقالت دكتور يوسف دكتورة علياء عايزه تقابل حضرتك 
يوسف بنفاذ صبر قال قوليلها مشغول مش فاضي 
الممرضة أمرك يافندم ... قالتها وخرجت إلي علياء المنتظرة 
يوسف عجبك كده !!!دي شكلها دكتورة النسا وطبعا جايه تبلغني بالتقرير الي هاتقدمه للبوليس 
ياسين أعملو الي تعملوه أنا ميهمنيش حد غير ياسمين 
بالخارج كان تصيح علياء بحنق وقالت

يعني أي مشغول أوعي أنا داخله له
الممرضة ثواني يا دكتوره مش هينفع.....
قاطعتها عليها بدفعها وفتحت الباب وولجت إلي داخل المكتب پغضب وكادت تتفوه فتسمرت مكانها وكذلك يوسف ...
يوسف !!! ... قالتها علياء پصدمة 
علياء!!! ... قالها يوسف غير مصدق
عادت إلي طبيعتها وقالت بحنق وهي تلقي بعض الأوراق ع المكتب 
أتفضل أمضيلي حضرتك التقارير دي 
ألقي يوسف نظره ع التقارير ثم نظر إلي علياء التي كان التوتر متملك من ملامح وجهها 
فقال مش همضي تقارير دلوقت 
صاحت پغضب وقالت يعني أي .. أنا روحت مكتب دكتور مهدي لاقيته لسه مجاش فقالولي أروح للمدير الإداري 
يوسف وأنا بقولك مش همضي غير لما المړيضة تفوق وتقرر إن نبلغ البوليس ولا لاء 
علياء وبالنسبه لحالة الإنتحار !! هتستني رأيها 
زمجر پغضب وقال دكتورة علياء ع ما أعتقد إن ده أول يوم ليكي ف المستشفي فياريت لو مش عايزه تخليه أخر يوم خليكي ف حالك ... أنتي عملتي الي عليكي والباقي ده مسؤليتنا إحنا كمدييرين وأصحاب المستشفي
جزت ع فكها بحنق وهمت بالمغادرة لكنها توقفت وقالت 
ع فكرة أنا مكنتش أعرف إنك شريك دكتور مهدي ...وأول ما هيجي هقدم إستقالتي ... عن إذنك 
قالتها وغادرت ... زفر يوسف بتأفف وهو يلقي بالتقارير أرضا 
تقف ف المطبخ توضع أطباق الطعام فوق الصينية وأخذت مفتاح المنزل الذي تركه لها ... لتغادر وتوصد الباب خلفها وتصعد الدرج حيث سطح
 

تم نسخ الرابط