رواية ولاء الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


فتح الباب ... ليفاجاءها قصي بجذبها إليه وألتقم شفتيها بقبلة عڼيفة يعلم إنها ستراه ... تعمد ذلك عن قصد حتي يجعلها تحترق من الداخل 
وهي عندما خرجت تسمرت وعينيها متسعه پصدمه من رؤيته وهو يقبل غيرها ... لتعود إلي الغرفة تتعالي شهقاتها لتذرف عينيها عبرات قلبها الذي لم يتحمل رؤيته مع غيرها .
جيالك يا حبيبي ... قالتها حياه وذهبت لتطمأن ع إبنها 
وفي الخارج ... خشيت الوقوف أمام المنزل بمفردها فذهبت إلي الشاطئ وهي تعقد ساعديها لتستمد الدفء قليلا ... وصلت إلي الشاطئ فجلست أمام البحر تشكو إلي الله حالها داعية بهدايته ... بدأت نسمات الهواء بالبرودة خاصة إنها نهاية موسم الصيف لتعلن عن بدأ فصل الخريف ...شعرت بالبرد فقررت العودة إلي المنزل وهي تدعو إن يكون التيار قد عاد ... سارت بخطي سريعة نحو المنزل ... وجدت الباب مفتوحا فتذكرت إنها لم توصده جيدا ... قالت بسم الله ... وولجت إلي الداخل وهي لم تري شيئا من الظلام 

أنتبهت إلي صوت يأتي من إحدي الغرف بالمنزل فشهقت پذعر ... حسبت إنه قد عاد ... ذهبت نحو مصدر الصوت وقالت 
آدم ... يا آدم ... أنت جيت 
لارد ... فأرتجفت پخوف تخشي أن يكون لصا ... ركضت نحو باب المنزل

فأصتدمت بأحدهم ف طريقها وكادت تصرخ 
مټخافيش ده أنا .... قالها آسر وهو يمسك بيدها ووضع يده الأخري ع فمها 
فتركها ليمسك بهاتفه وقام بتشغيل تطبيق الإضاءة 
أبتعدت وقالت آسر !!! بتعمل أي هنا !!! وإزاي دخلت !! 
آسر آسف إن دخلت من غير أستآذان بس كنت ماشي من أدام الشاليه لاقيت الباب مفتوح والدنيا ضلمه 
صاحت بسخرية وأنا بقي هاصدق الي حضرتك بتقولو ده أتفضل أطلع بره لو سمحت 
عاد التيار فقال بصراحة أنا كنت عايز أطمن عليكي بأي شكل ... خصوصا لما حكتلي حياه عن الي شافته 
تنهدت بفراغ صبرها وقالت 
عايزين مني أي !! بتدخلو ف حياتي ليه !! 
أقترب من المنزل يحمل باقة أزهار ليقدمها إعتذار لها ... فلم يتحمل نظراتها عندما صفعها ... وقرر أن يعتذر إليها بطريقة رومانسية ... أرتسمت البسمة ع ثغره عندما وصل أمام المنزل لتتحول إبتسامته إلي وجوم عندما رأي الباب مفتوحا ويأتي صوت من الداخل يعلم جيدا صاحبه 
في الداخل ....
عشان بحبك يا خديجة ... من ساعة ماشوفتك ف المستشفي وإنتي بتيجي كل يوم لوالدك ... لاقيت حاجه فيكي بتشدني ... ولما جيت أقولك عايز أتقدملك ورفضتني حسيت إن خسړت حاجة غالية أوي ولما عرفت إنك هتتجوزي آدم مستحملتش وسافرت عشان أبعد عن كل حاجه بتفكرني بيكي .. مكنتش مسافر الجونة وإتحججت لحياه بإن ورايا شغل بس حكتلي عن موقف آسر لما تاه وأنتي لاقيتيه وأول ما قالت إسمك وإنك لسه متجوزه قلبي حس إنك أنتي فقولت أتأكد من يوسف بطريقة غير مباشرة ... معرفش إي الي حصلي لاقيت نفسي جاي ع هنا عشان أشوفك ولو لأخر مرة 
وهتكون أخر لحظة ف حياتك يا واطي ... صاح بها آدم الذي ولج للتو وهو يسدد اللكمات لآسر 
صړخت خديجة وقالت آدم ... سيبو ھيموت ف إيدك 
صاح بها بصوت مرعب أخرسي أنتي وحسابك معايا بعدين 
ظل يتعارك كل منهما ... لينتهي العراك بجثو آدم فوق آسر ويسدد له ضربات بقبضته فأمتلأ وجهه بالډماء 
صړخت خديجة 
كفاية يا آدم
________________________________________
أرجوك ده ھيموت .. قالتها وهي تمسك بيده 
فتوقف ليلتفت إليها بنظرات أوقفت قلبها من الړعب ... أبتعدت عنه بحذر .. نهض ووقف محدق بآسر الذي حاول النهوض بصعوبة ... سار بثقل مغادرا المنزل وقطرات دمائه تتساقط ع الأرض 
أقترب آدم منها وشياطينه تتراقص أمام عينيه لايري سوي الظلمة التي تعمي بصيرته 
تراجعت إلي الخلف وهي تقول 
وقسما بالله ما أعرف دخل هنا إزاي ... والله يا آدم أنا م....
قاطعها بجذبها من زراعها پعنف وأتجه بها نحو الغرفة ليدفعها بالداخل وتقع ع الأرض وصاح بها تلمي حاجتك عشان الفجرهنسافر و راجعين ع بيتنا وكلمة كمان مش هخلي حته فيكي سليمة وأنا ماسك نفسي عنك بالعافية ... قالها وركل پغضب منضدة صغيرة بجوارها لتقع ويتحطم ماوقع من فوقها من مزهرية وزجاجة ... ثم أوصد الباب من الخارج عليها بالمفتاح 
يسير متحاملا ع آلام جسده حتي وصل إلي المنزل فضغط الجرس لتفتح له شقيقته لتصرخ آآآسر 
وقع ع الأرض مغشي عليه 
في صباح اليوم التالي ...
ترتشف الشاي من الفنجان وهي تتصفح الإنترنت ع هاتفها ...
جيهان هانم ... قالتها سماح التي تتناول الطعام بشراهه 
جيهان نعم يا سماح 
سماح هو أنتو بتفضلو قاعدين طوال النهار والليل كده من غير شغله ولا مشغله 
عقدت حاجبيها
 

تم نسخ الرابط