رواية شيماء كاملة
المحتويات
لو حفك غرامك يعني و رجعت البيت اللي بتقعد بالشهر بره...
تحاول صنع مشكله جديدة بينهم و يتجادل معها پعنف و النهايه مثل كل مره يترك البيت و لم تراه إلا بعض اسبوع على الأقل.....
تفعل كل ذلك فقط حتى لا تنم معه بغرفة واحده
لذلك ابتسم بمشاكسه مردفا...
غيث شكلي بوحشك و مش قادرة تعيشي من غيري عشان كدة زعلانه صح يا روحي...
جاءت لترد عليه بفظاظه و لكن صوت الخادمة اخرسها غيث بيه في واحده اسمها أحلام عايزه حضرتك بره...
الكلمه وقعت علية مثل الصاعقة تلك الملعۏنة لماذا أتت لهنا..
دلفت الأخرى و على وجهها ابتسامه لعوب ثم اقتربت منه ضمھ نفسها إليه مردفه بدلال غيث باشا ايه نفسه مش وحشاك كدة شهر بعيد عني... و في الاخر اعرف انك مع البنت أمينة بقى مزاجك مع غيري...
رجفة صارت بجسدها كآن أحد وضعها بداخل ثلاجة تعلم أنه ېخونها..
و لكن عندما شاهدت الأمر بنفسها أصبحت لا تتحمل الوقوف على قدمها أكثر من ذلك..
قامت من مكانها و هي تحاول الفرار من الغرفه حتى تخفي خروج قلبها و حبيبات اللؤلؤ التي تود السقوط من عينيها...
لتقع على الأرض مغشي عليها دون كلمه واحدة لتسقط و يسقط قلبه معها...
فتلك الملعۏنة قبلته و هو عينه على صغيرته يريد معرفة ما يدور بخلدها...
انتهى الفلاش باااااااك...
عادت لأرض الواقع مره أخرى و ضړبت رأسها بقوة بالفراش لعلها تفقد الوعي مره اخرى..
________شيماء سعيد________
في المساء عاد للقصر و أمنيته الوحيده أن لا يراها يكفي ما حدث بينهم اليوم..
و لكن لسوء حظه وجدها تجلس في الحديقة و بيديها إحدى الروايات الشهيره للكاتبة الجميله سوما العربي...
نظرت إليه هي الأخرى بجمود عدم الاختلاط به هو اسلم حل...
ساعه و جاء وقت العشاء جاءت إليها الخادمة تدعوها للطعام باحترام مدام غرام الأكل جاهز..
تأكل معه مره اخرى فهي حمد الله على عدم وجوده بواجبه الغداء..
امتعض وجهها برفض مردفه مش جعانه شكرا..
اومات الأخرى بطاعة و ذهبت تخبر رب عملها ما هي إلا ثواني معدودة و كان يقف أمامه بهيئته التي أصبحت ترعبها...
حاولت رسم القوة على وجهها فهو إذا رأى ضعفها سيضغط عليها أكثر...
ابتسامته البارده اشعرتها انه هدوء ما قبل العاصفه و حديثه اخافها كأنها أمام شخص جديد لا تعرفه عشرة دقائق و تكوني على السفره بدل ما تفضلي جعانه للصبح..
غرام عادي معنديش مشكلة أنا أصلا اكلي معاك بيسد نفسي.. عشان كده يا ريت بعد كدة كل واحد فيا يأكل لواحده....
شهقت فجأة بفزع عندما وجدت نفسها داخل أحضانه..
بعدما جذابها إليه من عنقها تحدث قولتك هنا كل حاجه بقانون.. و القانون بتاع جلال عزام مش من حق أي حد مين ما كان يقول رأيه فيه حتى مش يحاول يغيره... هداخل جوا عشرة ثواني و تكوني هناك.. غير كده هعتبر أن دي دعوه صريحه أن يجمعنا سرير واحد...
تركها و رحل لتقف هي مكانها بذهول من ذلك الوقح ماذا يقول...
ركضت خلفه بړعب قبل إنتهاء المده الذي حددها دلفت للغرفة بخطى سريعه..
أما هو كان يجلس على مقعده مثل العاده و يعد على أصابعه من واحد لعشرة و قبل أن يصل للعشره كانت تجلس على مقعدها...
حاول إخفاء ابتسامته و لكن ظهر على وجهه ابتسامة خفيفه..
نظرت إليه بغيظ طفولي ثم اردفت متناسيه كل شيء حدث بينهم اضحك يا سي جلال بدل ما يطقلك عرق....
ثواني قهقه بمرح متناسي هو الآخر كل شي الا حبيبته..
دائما ما كانت تخطئ و هو يهددها بأي عقاپ و لتنفيذ ما طلبه دون أي مناقشه...
جلال لسه زي ما انتي پتخافي بسرعه و تغلطي بسرعه و تعتذري بسرعة...
ابتسمت قائله و انت كمان لسه ضحكتك حلوة لسه بتهدد على الفاضي و تخليني اخاڤ عشان اعمل اللي انت شايفه صح....
جذب مقعدها إليه لتلتصق به لا يفصل بينهم شيء لم
يشعر بنفسه إلا و هو يلتقط شفتيها بقبله عاشقه قبله مشتاقه...
تلك القبله تمنها
متابعة القراءة