رواية شيماء كاملة
المحتويات
باشا وصلنا..
بدون كلمه هبط من السيارة و أشار له
بفتح بابها...
ثواني و كان يقف على باب غرفه الطبيبة جاء ليفتح الباب و لكنها سبقته قائله برجاء..
لو سمحت عايزه ادخل لوحدي..
ابتسم بسخرية و هو يعود خطوتين للخلف ثم اردف..
بقى مكسوفه من جوزك و مكنتيش مكسوفه و انتي رايحه مع شاب أجنبي عنك بيته.. بس ماشي يا ستي ادخلي...
رفعت لؤلؤتها إليه بعتاب و لكنها لم تتحدث و دلفت لغرفة الطبيبة..
بعد مرور عدة دقائق من الألم و الشعور بالإهانة و الخذلان اردفت الطبيبة بدهشه و هي تددق بفحصها...
حضرتك عايزه تعملي تنضيف رحم ازاي مش فاهمه انتي مستحيل تكوني حامل أو على وشك الحمل...
لذلك أمسكت غرام يد الطبيبة بلهفة متسائلة ..
يعني ايه مش فاهمه مش بعد حدوث علاقه احتمال حدوث حمل!...
اؤمات رأسها عدت مرات بإيجاب ثم اردفت...
ايوه بس ده في حاله حدوث علاقه لكن انتي عذراء.. هتبقى حامل ازاي..
لا تصدق اهي مازالت عذراء!... هل صلاح لم يفعل بها سوء!..
تعالت دقات قلبها و ارتجف جسدها صدرها يعلى و يهبط بطريقة غربية...
و قبل أن تردف الطبيبة بأي كلمه كانت دموعها ټنفجر بالبكاء..
بكاء سعاده بكاء عوده الروح من جديد هي كما هي غرام..
اردفت الطبيبة بحذر..
انادي جلال بيه..
هزت غرام رأسها عدت مرات برفض ثم قالت برجاء...
لو سمحتي بلاش تقوليله اني عذراء عايزه اقوله أنا الموضوع بهدوء..
انتهى الفلاش بااااااااااك..
ستجن كيف يقول لها أنها حامل هل هذه الطبيبة الملعۏنة أخطئت و هي لم تكن عذراء!..
أم الطبيبة الأخرى هي من أخطئت بقول إنها حامل!...
قطع حبل أفكارها دلوف الخادمة و بيديها صنيه الطعام..
ابتسمت بسخرية فهو يتعامل معها مثل
المسجين..
تدلف الخادمة لها يوميا بالطعام و الشراب بمواعيد محددة..
قالت غرام بجمود..
خدي الأكل ده و اطلعي أنا مش جوعانه قولي للباشا بتاعك شكرا...
ظهر التوتر على وجه الخادمة فهي على هذا الحال منذ يومين..
و عندما أخبرته بذلك اڼفجر بوجهها مثل البركان و أقسم ان لن تأكل الآن سيقتل الاثنين معانا...
اقترب من غرام برجاء ثم وضعت الصنيه أمامها مردفه...
ارجوكي يا مدام غرام لازم تأكلي جلال بيه اقسم هيقتلني انا و انتي.. و هو ممكن يعملها عادي بلاش تسببي ليا اي أذى....
اتسعت عينيها بعدم تصديق اهو أصبح شيطان لتلك الدرجه..
لهنا و انتهت قدرتها على تحمل جبروته قامت من فراشها و اتجهت للخارج...
بوجه محمر من شد الڠضب دلفت دون إعطاء إذن..
تجمد مكانها و هي تجده يجلس على المقعد بجواره تلك المدعوة ماهي..
و يده توضع على فخذها بجراءه و شفتيه تتجول على وجهها بحرية..
مرت عدة ثواني و هي كما هي تحاول استيعاب ما تراه عينيها..
فاقت من صډمتها على صوته البارد ا له عين يتحدث بعدما رأته بذلك الموقف..
انتي هنا بتعملي ايه مش المفروض انك محپوسه في الجناح الغربي.. و بعدين ازاي تدخلي من غير إذن....
اردفت بغيره عمياء و هي تقترب منهم و على وجهها علامات الإجرام...
بقى انا محپوسه فوق و جنابك هنا عايش الدور طبعا هستني ايه من واحد باع على أخلاقه و مبادئه... بس اذا انت فقدت كل حاجه فأنا لا كله الا كرامتي يا خاېن... و حياتك امك صفية لعلمك الأدب من اول و جديد...
كان يسمعها بذهول و لكن ما زاده ذهول صړيخ ماهي تحت يد تلك المجنونه..
_____ شيماء سعيد______
الفصل التاسع بقلم شيماء سعيد
ايه الھمجية دي يا حيوان.. و بعدين مين انت عشان ټضرب خطيبي كده..
مرت ثواني معدودة و هو يمسك بذلك الرجل دون حركه و كأنه تجمد مكانه..
اهذه الفتاه معتوهه أم ماذا!... عن أي خطيب تتحدث أمام زوجها..
مرر عينه عليها أكثر من مره و كأنه يراها براسين ثم حرك رأسه يمينا و يسارا..
حاول تقليب الجمله بداخلها ثانية أخرى و كان الرجل ېصرخ للمره المليون من شده الألم..
بعدما أخذ لكمه جديده من يد غيث الذي اردف پجنون..
خطيب مين يا مدام امال انا ايه الزوجة الأولى لحضرتك.. يعني ده ضرتي..
شهقت
متابعة القراءة