رواية شيماء كاملة
المحتويات
رأسها إليه و كأنها تبحث في عينه عن شيء معين قالت بدموع بلاش تعيش دور الضحېة يا جلال بيه مش ليق عليك اللي احنا في ده بسببك و بسبب انك اخترت الفلوس و السطله الحړام فضلت كل ده عليا و على حبا و أحلامنا.
جلال بسخرية أحلامنا اللي هي ايه الشقه الاوطين و صاله و الا الدبلتين الفضه اللي لما روحت أتقدم لابوكي بيهم طردني من بيته طبعا مهو الحاج شكري صاحب محل القماش اللي فاكر انه ملك الدنيا بيه.
غرام بصړيخ هو رفضك لكن أنا لآخر لحظه كنت عايزك انت اللي اخترت الطريق السهل بلاش تضحك على روحك و عليا...
ذهبت معه و هى بداخلها تريد الصړيخ قلبها يألمها صلاح الذي كانت تعتبره أخيه و اتفقت معه على لعبه الحب حتى يعود إليها جلال مره أخرى و في النهايه خدرها و اڠتصابها و اڠتصب حق أخيه فيها تعلم أنه لم يصدقها إذا قالت له هذا اڼهارت دموعها أكثر فهي تريد أخذ ثأرها.
صعد إلى سيارته معها و أمر السائق بالقيادة أغلق عينه بتعب عاجز عن أخذ حقه منها فقلبه مازال يعشقها بعد كل أفعالها تلك يشعر بالاختناق فالماله و قوته في كفاه و هي في الكفاه الأخرى كرامته كرجل
_____شيماء سعيد______
في أحد الدول الأوربية كان يجلس ذلك الشاب الوسيم و هو يعض على يده من الندم كيف فعل ذلك بغرام تلك الفتاه التي كانت تعتبره في مقام أخيها و هو أيضا رفع رأسه إلى تلك العقربه التي تبتسم بسعادة و انتشاء أخيرا حرمت جلال من تلك الفتاه الذي يعشقها و رفضها لأكثر من مره بسببها...
وضع يده على رأسه بالألم طيب مش عملتي اللي انتي عايزه ممكن بقى الجرعه بتاعتي.
قهقه بخبث اكيد يا روحي ده انت عملت كل اللي طلبته منك و زياده كمان مش هيغلي عليك تذكره بودرة يعني.
اغمض عينه يحاول السيطره على الألمه طيب يلا بسرعه الله يخليكي يا ريهام.
أخرجت تلك الورقه البيضاء من حقيبتها و ألقتها تحت قدمها و بدون تفكير كان تحت قدميها يضع أنفه على تلك الورقه و هو يشعر بالراحه تحت نظرها ها هي تملك أخيه و ډمرت علاقته مع تلك الحمقاء غرام فهي أحق الناس بجلال عزام و ماله و عن قريب ستكون هي سيده قصره و قلبه و أخيه سيموت بجرعه زائد لتأخذ هي كل شيء تجلب إليه والي العهد يحمل اسمه و اماله فجلال عزام لها منذ البدايه إلى النهايه..
الفصل الثاني بقلم شيماء سعيد
ثلاثة أيام و غرام حبيسه في غرفتها ترفض الطعام والشراب فقط تضم أحد صورها القديمه مع جلال و تبكي انتهت و انتهى معها كل شيء كانت تريد تأديبه ليعود إليها حبيبها من جديد و ها هي فقدته و فقدت غرام نفيها أصبح كل شيء مصمم باللون الأسود أين ذهبت السعاده و الحياه تشعر بالرخص و قله الحيله و لكنه وعدها بأخذ حقها أغلقت عينيها لعلها تشعر بالارتياح قليلا.
فتح السائق بابه ليتقدم هو الي الخارج بكل هيبه و وقار فهو جلال عزام أشهر رجال الأعمال حول العالم ظهر فجأه في عالم البزنس ليرهب منه الجميع و من ظهوره هذا دلف إلى القصر بعدما ظل في أحد الفنادق الخاصه به طوال الثلاث ايام الماضيه لا يريد رأيتها بداخله نيران إذا خرجت ستحرق العالم بما فيه قابل أحدى الخدمات في طريقه و بيدو عليها التوتر و الخۏف ليرفع عينها إليها و هو يتحدث بصوت الرجولي الجذاب.
جلال في ايه.
فركت الأخرى بيديها بتوتر فهي تعلمه جيدا و
متابعة القراءة