رواية شيماء كاملة
المحتويات
تعلم غضبه الأعمى مدام غرام في الاوضه من وقت ما حضرتك رجعتها و رافضه الأكل والشرب تماما..
اسودت عينه من كثرت الڠضب انتي بتقولي ايه و ازاي محدش يقولي حاجه زي دي.
اغمضت عينيها بړعب و الله يا باشا حولت اخلي اي حد من الحرس يكلم حضرتك بس كان الموبايل مغلق دايما.
أحمق و يستحق الرجم فهو أغلق الهاتف ليبعد عن العالم كله ليعيد حساباته من جديد و لم يضع في الحسبان تلك الحمقاء التي تريد قتل نفسها ببطء.
جلال طيب روحي انتي حضري الغدا و اطلعي بيه اوضه الهانم.
تركها و صعد إلى الأخرى پغضب العالم ماذا تريد بعد حطمت كل شيء بغبائها و الآن ماذا تفعل فتح باب الغرفه و قبل أن يتفوه بكلمه واحده وجدها تنام على الفراش في وضع الجنين و بيديها إحدى صورهم القديمه تقدم منها بهدوء.
فتحت عينيها ببطء فهي تعلم صحاب هذا الصوت جيدا بمجرد
رأيتها إليه اڼهارت في البكاء بشكل هستيري لم يتحمل رأيتها بتلك الطريقة و ضمھا إليه بحنان أخذ يحرك يده على خصلاتها و يقبلها قبلات متفرقه أعلى جبينها إلى أن شعر بها تهدأ داخل أحضانه.
جلال احسن دلوقتي.
حركت رأسها دليلا على تحسنها ليقول هو طيب يلا قومي خدي شور عشان تاكلي.
حركت رأسها بضعف انا مش جعانه.
جلال بجديه البيت هنا له قوانين و أول قانون اني أنا صاحب القرار الأول و الأخير هنا و طالما قولتك يلا تاكلي يبقى مفيش كلام بعد كده تاني حاجه كل حاجه هنا بمواعيد حتى النوم هتعرفي كل ده بعد ما تاكلي.
غرام جلال.
رفع عينها لها دون حديث فهو يعلم طلبها جيدا و كان سيفعل ذلك و لكنه كان يريدها أن تطلبه بنفسها وجدت في انتظار حديثها اغمضت عينيها لتستجمع قوتها و قالت عايزك تطهرني.
لم ينطق بكلمه واحده و اقترب منها يحملها بين يدي و يدلف بها إلى المرحاض.
_____شيماء سعيد_____
خرج من المرحاض و هو يحملها مثل الطفل الصغير وضعها على الفراش و ذهاب إلى مرآت الزينه أخذها من عليها فرشه للشعر و قام بتمشيط شعرها كانت مغلقة العينين ذائبه بين سحر لمساته تشعر كأنها طفله حائره مقهوره في أحضان ابيها انتهى من تمشيطها على صوت الخادمه تريد الدخول قام بجلب الطعام لها قائلا.
جلس على طرف الفراش الآخر و هو يسند ظهر عليه أخذ يتأمل ملامحها و هي تأكل اشتاق لها و لحبها له تلك الأيام التي كان يعيش معها شرد بذاكرته لأول حديث بينهم.
فلاش باااااك
كان يقف على تلك العربه المخصصة لبيع الكبده فهو يعمل عليها منذ وفاه والده ليكفي والدته و أخيه نظر إلى ساعته ها هو اقترب معادها ستأتي الآن لتأخذ السندوتش الخاص بها مثل كل صباح قبل ذهابها إلى المدرسه فهو على هذه الحاله كل يوم منذ عامين اتسعت ابتسامته عندما وجدتها تقترب منه بابتسامتها الساحرة مثل صاحبتها.
إسمه منها له مذاق خاص احبها منذ الوهلة الأولى ابتسم لها بحنان عيوني يا ست البنات.
أراد الحديث معها يطول إلى ما لا نهايه لذلك سألها هو حضرتك في سنه كام.
غرام في تالته ثانوي و انت.
اتسعت ابتسامته أكثر و هو يجيب انا في أخر سنه حقوق.
انتهى الفلاش باااااااك.
عاد إلى الواقع مره اخرى وجدها انتهت من طعامها سحب نفسا عميق و هو يقول بجديه انك تمنعي نفسك من الأكل و الشرب ده مش عقاپ ليكي أو ليا ده مۏت انتي موجوعه و في حاله كبيره من الاڼهيار بس اللي انتي فيه ده مش حل او حتى هيرجع لك حق لازم تكوني قويه عشان تقدري تاخدي حقك..
نظرت إليه و للمره الثانيه تترك لنفسها العنان و ټنهار أمام عينه أخذت تتعالى أصوات شهقاتها لم يقترب منها تلك المره تركها تخرج اي شيء يألمها لتكون هذه آخر لحظه ضعف و تقف على قدمها من جديد قالت إليه
متابعة القراءة