رواية شيماء كاملة
المحتويات
الغرفه...
هات باقي الرجاله و يلا...
_____شيماء سعيد______
الفصل التاسع عشر بقلم شيماء سعيد
في قصر خيري المحمدي كان المشهد كالآتي غرام تجلس وضعه ساق على الاخر...
و تنظر لذلك المقيد أمامها بكل كبرياء و غموض فالقادم ملكها هي...
ابتسمت إليه ببرود و هي تردف..
معلش يا خالو حاسه أنك عايز تتكلم بس دورك في الكلام انتهى.. استنى ثواني في بطل الحكايه لما يوصل هتعرف كل حاجه....
و بالفعل ثواني و كان يدلف جلال عزام و معه رجاله...
ابتسم ابتسامه مرعبه بها الكثير من المعاني و هو ينظر لخيري...
ثم جلس على المقعد المجاور لغرام مقبلا يدها بحنان و اشتياق...
غرامي وحشتيني بشكل لا تتخيله...
حاولت إخفاء ابتسامتها و قالت بجديه و هي تشيل يدها من بين يده...
مش وقته يا سياده المقدم...
ثم قامت من مكانها و أدت التحيه العسكريه...
كل حاجه زي ما حضرتك أمرت يا فندم...
اختفت ابتسامته و عاد للمتجبر مره اخرى ثم أشار إليها بجلوس...
عاد بنظره لخيري المقيد بالفراش قائلا ببرود...
طبعا دلوقتي بتفكر تهرب إزاي أو أنا مين... بس ماشي نبدأ الحكايه من الاول... أنا سياده المقدمه جلال خالد مهران... خيري المحمدي مدوخ الحكومه كلها وراه لحد ما قضيتك وقعت تحت ايدي.. و بدأ الف الخيط و مش عارف اوصل إزاي لحد ما حمدي جه بنفس يبلغ عنك و يقول كل حاجه...
و من هنا بدأت لعبه من أول ما أخدت عربيه الكبده بتاعت حمدي... لحد ما اتعرفت على غرام كنت في الاول برسم أخليها تحبني بس أنا اللي وقعت و عشقتها و قلت لها كل حاجه بس هي فكرت إني بضحك عليها و بعدت عني... و باقي القصه مشيت زي ما أنا راسم بالظبط لحد ما كلب زيك لعب لعبه قذره زيه و عملت عملتك في غرام و صلاح... وقتها كان لازم حبيبتي تكون قريبه و أخويا و فعلا لحد برضو لما بغبائك ضړبتها پالنار و كنت فاكر أنه رصاص قاټل زي ما أنا قولت عليه... و زي ما أنت شايف وقعت يا خيري و قصتك اتقفلت...
اقترب جلال منه أكثر ثم أزال ذلك الشيء بقوه مثلما فعل هو مع غرامه...
تحدث خيري ببرود على عكس ذلك الموقف الذي يحيطه الآن...
مفيش حاجه تثبت اني مچرم يا سياده المقدم..
تلك المره تحدثت غرام و هي تضع يدها على تلك السلسلة الموضوعه على صدرها...
كل كلمه أنت قولتها متسجله بإذن نيابه يا خالو.. يعني مفيش مهرب...
ثم وضعت يدها على رأسها كأنها نسيت شئ قائله..
اه نسيت بالنسبه لتعذيب فجلال مستحيل يمد أيده على غرامه... و كل ده عشان شويه الرجاله بتوعك اللي وسط رجاله جلال...
خيري المحمدي لن ينتهي بتلك الطريقة فهو الۏحش الذي يخشى منه الجميع...
كانت عينه معلقه بغرام كيف كانت تعيش معه سنوات و هي تريد تدميره...
دلف بحاله هستيريه ېصرخ و يحاول فك تلك القيود ليصل لها...
لن يتركها حيه ثمن الخيانه المۏت يجب أن تكون مع والدتها الآن...
اردف پغضب و جنون...
إزاي بقى أنا أرفض
موتك زي أمك و اربيكي على أيدي و انتي تعملي كده... متفقه مع شويه الكلاب دول عليا... ھقتلك يا غرام انتي مستحيل تعيشي ھقتلك...
لا تنكر إنها تتألم على تلك النهايه التي وصلت لها معه...
لا تنكر أن قلبها يؤلمها على سنوات مرت عليها و هي تقول لشخص قاټل مثله أبي...
نظر إليها جلال وجدها تحاول كتم دموعها ليقترب منها مدخلها بصدره...
ضمت نفسها إليه أكثر تحاول الفرار من الجميع داخل عنقه....
حرك يده عده مرات على ظهرها بحنان ثم نظر لخيري... مردفا..
مش لما تبقى تخرج من السچن تبقى تهدد بمۏتها غرام مستحيل تجري لها حاجه طول ما أنا عايش...
نظر إليه الآخر بخبث مردفا...
لو راجل يا حضرتك المقدم فكني و خلينا راجل لراجل...
تحولت نظرات جلال لنظرات قاتله ابتعد عن غرام التي قالت بړعب...
جلال بلاش نادي على الرجاله تاخدوا و كفايه كده...
خاېفه عليه لېموت يا مرات الغالي...
كلمات ذلك اللعېن جعلت جلال يتخطها و يقترب منه...
فك تلك القيود
متابعة القراءة