رواية شيماء كاملة

موقع أيام نيوز


و يومها صممت تعرف الحقيقه كامله.. و لما عرفت عملت التمثليه بتاعت انها بلغت عشان خيري يروح لها و يعترف بكل حاجه... و دلوقتي هي في المستشفى و لازم نكون معاها..
_____شيماء سعيد____
أما في المشفى كان جلال يأخذ الممر ذهاب و عوده....
منذ أكثر من نصف ساعه و الطبيه معها في الغرفه......
هي بالداخل و هو قلبه ېموت بالخارج أتى إليه صفوت...
ليقول جلال بتعب...
مش عايز اسمع حاجه يا صفوت تخرج بس و مفيش حاجه مهمه بعد كده...
صفوت باحترام و هدوء..
لازم تعرف الاخبار دي يا فندم خيري لسه عايش.. ممكن مدام غرام لو عرفت حالتها تتحسن...

اومأ جلال بصمت يطمئن عليها أولا ثم يتفرغ لذلك اللعېن...
خرجت الطبيه من الغرفه ليذهب إليها جلال بلهفة......
ابتسمت الأخرى بعملية قائله...
اطمن يا فندم المدام بخير بس هي نايمه دلوقتي... اديتها مهدء بسيط عشان صحه الجنين...
و كأن الزمن توقف فجأه جنين عن أي جنين تتحدث...
هل ما وصل لعقله صحيح ام مجرد امنيه منه!.. غرام تحمل بداخلها قطعه منه...
أخذ صدره يعلو و يهبط پعنف و دقات قلبه يسمعها الجميع...
حامل سيكون اب لقطعة منها ثمره حبهم أتت اخيرا...
نظر للطبيبه مره اخرى مردفا بتثقل..
جنين ايه!.. انتي قاصدك أن غرام حامل!...
اومأت الأخرى بابتسامه..
أيوه يا فندم مبروك لحضرتك و للمدام...
انطلق داخل غرفتها وجدها تنام بعمق لم يشعر بنفسه إلا و هو يلتقط شفتيها بقبله عاشقه...
قبله بها الكثير من المشاعر أخذ يقبلها بهلفه و جنون عاشق...
كأنه يريد ابتلعها أخذ يأكلها باسنانه أكثر و أكثر فهي حبه الفراوله خاصته...
_____شيماء سعيد_____
الفصل الأخير
ساعتان مروا و هو فقط يروي عطشه منها و هي غافيه بين يده...
يقبل شفتيها تاره

و عينها تاره ثم يهبط لعنقها الناعم يتذوقه...
تلك الفتاه أصبح أسيرها يريدها بكل ما فيه من قوه...
أجمل أحلام حياته أصبحت أمام عينه حقيقة ملموسة فهي الآن ملكه و بين يده....
انتهى الصعب و سيعود لحياته الطبيعيه مره أخرى و ما يجعلها أكثر جمالا وجودها فيها....
ابتعد عنها قليلا ثم بدأ يحرك أصابعه على ملامحها يحفرها بداخل قلبه....
أما هي كانت مستيقظه منذ لحظه دخوله و لكنها غير قادره على المواجهه لذلك استسلمت إليه...
تشعر فقط بلمساته حنانه همساته التي تجعل جسدها يرتجف من الداخل..
عقلها به ألف علامه استفهام ماذا سيفعل بعدما إنتهى كل شيء!... هل هو يحبها بالفعل و سيظل معها!... أما لالالا هو يعشقها...
ابتسم بخبث فهو يعلم أنها مستيقظه بسبب دقات قلبها و ارتجاف جسدها...
اقترب منها أكثر و سحب تلك الكريزه الشهيه التي تزين وجهها بداخل فمه يتذوقها من جديد...
و لكن تلك المره بحنان و لطف تعمق أكثر عندما وجدها تستجيب له و تبادله قبلاته...
ابتعد عنها بعد فتره و على وجهه ابتسامه لعوبه ثم اردف...
صباح القشطه على اللي عامل نفسه نايم من ساعتين...
حاولت إخفاء وجهها بين يديها من شده الخجل تشعر كأنها أمام شخص جديد لا تعرفه...
شخصيته أصبحت أكثر جدية و قوه و بنفس الوقت وقح أكثر من ذي قبل...
ابعد يديها عن وجهها قائلا بحنان...
بتهربي ليه يا قلب جلال!...
اعتدلت في جلستها ثم اردفت پخوف و حذر..
هو إيه اللي المفروض يحصل بعد كده !...
قرأ أفكارها و علم كم هي حمقاء متخيله انه سيبتعد عنها...
لا تعلم أنها قطعه من روحه و البعد عنها نهايه حياته...
هي الداء والدواء هي جنته و ناره هي عقله و قلبه باختصار هي غرامه...
سألها بهدوء..
قصدك أيه!.. لو على خيري مفيش خوف منه كنتي بدفعي عن جوزك و نفسك... و هو مش هيشوف الشمس تاني...
فركت بيدها ثم قالت بتوتر من الواضح أنه سيعود لحياته و يتركها...
أقصد حياتك اللي جايه هتعمل فيها أيه!...
ضمھا بداخل أحضانه وضعا يد على خصلاتها و الأخرى على بطنها التي بداخلها صغيره يضم الاثنين له....
قبل رأسها عده قبلات متفرقه بعشق ثم اردف...
أولا هرجع لحياتي الطبيعيه بشكل أحسن يعني مفيش جلال عزام تاني... هرجع لشقتي و شغلي بشكل طبيعي...
اخفض رأسه لمستوى أحشائها و قبلها مكملا...
بس كل ده مش لوحدي كل ده معاكي انتي و ابننا اللي هينور بعد سبع شهور...
تجمد جسدها تحت يده بعدما وصل إليها معنى حديثه...
طفلهم هي الآن تحمل طفله قطعه منه ستشبه بكل شئ...
بداخلها روح تجمع بينهم روح ستقول لها
 

تم نسخ الرابط