رواية شيماء كاملة

موقع أيام نيوز


كده مش انا السبب في اللي انت فيه و لو خاېف اوي من الحړام اتجوز. 
وقعت عليه الكلمه مثل الصاعقة حبيبته تنفوره لدرجه تريده يتزوج بدلا عنها كيف و متى وصلت الحياه بينهم لتلك الدرجه. 
غيث لدرجه دي بطلتي تحبيني. 
اغمضت عينيها بالألم قائله يريد كنت ارتحت لكن انت زي المړض مش راضي تخرج من جسمي إلا بالمۏت عايزه اعرف ازاي بعد كل ده لسه بحبك.. 
اقترب منها بلهفة عاشق يعني ممكن يكون في بنا فرصه تانيه لو اتغيرت. 
عاليا انت المشكله في ايه اني مسمحاك و عايزك اكتر مما تتخيل لكن كل ما تقرب مني افتكر ان غير كانت في نفس الحضن ده من ساعه انا مش قادره اعيش معاك يا غيث و لا قادره ابعد عنك. 

نظر إليها عاجز هي معها كل الحق إلى متى سيبقى هكذا و لكن تلك الحمقاء لا تعلم حقيقته فهو يقترب من غيرها حتى لا يإذيها هي فهو بشع مع الجميع في تلك العلاقه إلا معها هي فهي جوهرته الغاليه و من المستحيل يكون سبب في الألم لها. 
______شيماء سعيد______
في صباح يوم جديد في تمام الساعة السابعة إلا ربع كانت تدق احد الخادمات على غرفه غرام أما هي فلم يغمض لها عين منذ أمس و عندما سمعت صوت إلى إذنت للطارق بالدخول. 
الخادمه بيقولك جلال بيه الساعه 7 تكوني في اوضه السفره. 
غرام تمام روحي انتي. 
دقائق و كانت تدلف للغرفة وجدته جلس على رأس الطاوله بوقار و هو ينظر إلى ساعته. 
جلال متأخره دقيقه و ده غلط عشانك هنا كل حاجه ليها عقاپ... 
ظلت مكانها تنظر إليه لعده ثواني كأنها تنظر لبنى آدم لأول مره تراه في حياتها أين حبيبها و حياته البسيطه الممتعه أين ابتسامته الجذابة بدل ذلك الوجه الحديدي أين ذلك الدفئ الذي كانت تشاهدها دائما في عينه لتقول بتساؤل. 
غرام انت مين و فين حبيبي. 
ذهل من سؤالها المفاجئ هذا و لكن رد عليها بكل برود اكتسبه من الحياه جلال عزام المتجبر أما فين حبيبك فهو ماټ و انتي بنفسك اخدتي فيه العزا فاكره و الا لا يا بنت قلبي مش ده كان كلامك في آخر مقابله بنا. 
اقترب منها أكثر و هو يكمل حديثه انتي اللي قټلتي جلال كنت هكون المتجبر مع كل الناس الا انتي كنت هكون معاكي جلال و جلال و بس لكن انتي اللي اختارتي النهايه و ربنا اراد تكوني في طريقي مره تانيه بس المره دي القوانين بتاعتي أنا و النهايه انا اللي أقرر هتكون امتا و ازاي. 
جلس على مقعده مره اخرى و أشار إليها بالجلوس اقعدي افطري و دي اخر مره يكون في كلام مش غير وقته. 
نظرت إليه بذهول هو الكلام له وقت. 
لم يرد عليها و نظر إلى ساعته ليقوم من مكانه و يحمل أغراضه و اختفي من أمامها لتنظر لاثره عدم تصديق من ذلك الرجل الذي كانت تعلمه أكثر من نفسه و الآن غريب عنها كل تصرفاته عجيبه لم تفهمها و لا تتوقعها. 
_____شيماء سعيد_____
الفصل الثالث بقلم شيماء سعيد
شهر مر و هي كما هي تحاول التعايش مع تلك الحياة الجديدة... 
لا ترى جلال إلا على مواعيد الطعام غير ذلك هي بجناحها و هو بالخارج... 
فتحت عيناها في صباح يوم جديد نظرت حولها پغضب كانت تتمنى لو لم يطلع عليها نهار جديد بالحياة.. 
مهما حاولت لم و لن تنسى ما حدث معها أو حتى تقبل حياتها بعده... 
بعد نصف ساعة كانت أمام غرفة الطعام في موعدها دون تأخير.. 
وجدته يترأس الطاوله بكل برود و وقار مثل عادته جلست على يمينه بصمت.. 
فهو يكره الحديث على الطعام ظلت تأكل بصمت بعض الوقت.. 
ثم رفعت نظرها إليه لتجده ينظر إليها بتعمل.. عينه بها الكثير ثواني و خرج صوته الجاد مردفا... 
جلال قولي عايزه تقولي ايه.... 
اتسعت عيناها بذهول اهو مازال يعلم ما تريده!.. اهو مازال يقرأ ما تعكسه عينها!... 
أخذت نفسا تحاول بلع تلك الغضه التي احتلت حلقها ستظل تحبه مهما حدث... ثم اردفت... 
غرام عايزه اعرف حياتي اللي جايه هتكون ازاي.. 
عاد بظهر للخلف يعلم أنها تود العوده للجامعه و يعلم أيضا انها تريد الفرار من أعين الجميع.. 
اردف من بكره هترجعي الجامعه
 

تم نسخ الرابط