رواية سمر الفصول من 8-14
المحتويات
مني عشان كلت شكولاته جدو فارس لوحدي
هز رأسها نافيا وأردفت بابتسامة عذبة ماقدرش أزعل منكوا ده أنتوا حياتي
طيب ومش بنشوفك ليه
قالتها ريم بضيق فاردفت ايثار بنبرة تتقطر ألما أبقى اسألي بابا هو عنده إجابة سؤالك
وقد حان دوره حينما تعلقت به أعين المتواجدين ينتظرون إجابة شافية منه وهو بالفعل لا يدرك ماهية حياته لذالك قال بهدوء فترة ياحبايبي فترة وهنرجع زي ماكنا
لأ طبعا
قالتها ايثار وقد اكفر وجهها ڠضبا .. تابع عدي انفعلاتها بنفاذ صبر لما لا تنطق بما يجش بصدرها وتنتهي المأساة لما تتبع أساليب غامضة تعمل علي تحطيم المتبقي منها
لأ ليه
وتابع بلطف موجه حديثة لريم حبيبتي خلي بالك من سما عشان أنت الكبيرة ووعد أنا وماما هنرجع قريب
لكن كما تتواجد نقطة البداية فنقطة النهاية قريبة ومخزونه من الصبر احترق ولن يتحمل صتمها لثوانا اخري
أنا مش هتحرك من هنا غير لما تنطقي وتقوليلي الحقيقة أنا استحملت كتير بس خلاص مش قادر مفيش راجل يستحمل اللي استحملته معاكي خلاص يا ايثار صبري نفذ
لأ ايثار أنت جبتي اخرك معايا بلاش اوريكي وش هيخليكي ټندمي بقية عمرك
هزت رأسها بلامبالاة واردفت مش فارقة
لحظة آخره وسيقصمها نصفين
زفر بحنق وهو يقول پغضب ايثار أنا جبت آخري والمرادي بقا مش هخليكي تلمحي بناتك وهوديهم عند ماما
عايزة تعرف أنا فيا إيه ! أنا أقولك ان كل ابص في عيناها افتكر وهي بترميني لتلت كلاب ينهشوا فيا وهي مين بقا
ابتسمت بسخرية مريرة وهي تتابع پحقد أمك بنت الحسب والنسب سمية هانم
أنت مين هو أنا أعرفك أساسا
ولدهشته ظنت أن مامرت به لم يكن سوا أوهام
ابتسمت بسخرية وهي تقول بعدم تصديق ياااه تلت شهور نسوك شكلي عذراك والله
صمتت لوهلة وتابعت بصړاخ بس مستعدة افكرك ياحمزه افكرك بيا وانت بتاخد كل اللي عايزة وبترميلي الفلوس ده انت وساختك معلمة علي جسمي
أكفر وجهها من مرمي نظراته التي تتخد جسدها مصعد .. وفمه التي التوي بابتسامة وقحة لقد ارتدت كل ما تملكه من ثياب لكنها تشعر وكأنها عاړية
يا ژبالة
مصمص شفتيه كما تفعل صباح أه صباح عشر دقائق وستأتي يجرب أن يصرف وسام الآن
زفر بحنق وهو يقول وسام آخرتها عايزة إيه مش فاضيلك عشر دقائق وصباح هتيجي ومش مستعد أبدا أني أضيع اليوم مش هلاقي وقت إضافي ليها أنا جدولي يادوبك اتنين في اليوم وصحيتي مش هتستحمل تلاته
اومأت وسام برأسها إيجابا وهو تقول بشفقة فعلا الصحة مش زي الأول
ساد الصمت بينهم لدقائق شعر فيها حمزه بالملل كاد أن يقطعة لكن هي الأسبق كټفت ذراعيها أمام صدرها وقالت بوعيد أنا راجعة ياحمزه صدقني هرجع عشان وقتي دلوقت مش هيسمح لسه الصبر حلو برضه بس أبقى فضي يومك عشان الحساب هيطول بينا
تحركت اتجاه الباب بخطوات واثقة لكن الارعن اوقفها بقوله البارد صحيح يا وسام أبقى قوليلي اليوم اللي هترجعي فيه عشان افضيه زي ماطلبتي
ابتسمت ببرود وهو تلتفت له وأردفت باذعان حاضر من عنيا ده أنت تؤمر ياحمزه باشا
...........................................
أوقف فارس سيارته بغته حينما قالت الحمقاء شكرا أوي يافارس بيه بس مش عايزين من حضرتك حاجة إحنا نقدر نشتغل ونصرف علي نفسنا
أغمض عيناه بيأس
بعد مافعله تتهمة بالدونية وأنه من باب الشفقة والعطف وليس أكثر
من يومين جاءت له باكية تخبره بما قالته وسام بوعي غائب لقد صدم وقتها لكن بلحظة كل شئ اختلف
ووسام لم تفعلها هي فقط تتوهم ومن هنا لهنا رحلت الحمقاء كما جاءت ولم يفهم أي شئ
والآن وسام اختفت وبعد بحث دام لسويعات صړخت بوجهه مؤنبة
أين كان عقلك يافارس حينما وقع قلبك بحب حمقاء لا تعرف ماذا تريد أو ماذا تتفعل .. والغريب بأنها أم لثلاثة أطفال
زفر بحنق وهو يميل بجسده ناحيتها .. فوضعت سلمي يدها علي وجهها بحظر وقد تخيلت بأنه سنهي علاقتهم بلكمة .. لكن بدلا من ذلك فتح الباب المجاور لها وقال بضيق انزلي ياسلمي
نعم
انزلي مع الف سلامة
ترجلت من السيارة وأغلقت الباب خلفها پعنف فتابع فارس بحنق لولا ابوكي كان زماني مساويكي بالأسفلت
لم تنظر إليه ولن تعطيه اهتمام بل صعدت لمنزلهم لتطمئن علي وسام فقد حادثتها جارتهم نادية واخبرتها بأن وسام عادت للتو
دلفت الشقة لتجد وسام قبالها تحمل جود بين يديها وتتحرك به بالغرفة كي ينام
حاولت الحديث لكن وسام اوقفتها باشاره من
متابعة القراءة