رواية سمر الفصول من 8-14
المحتويات
ومفاجأته ستكون سبب ذبحه صدريه بأحد الأيام
هز سمية رأسها متذمرة وقالت مش عارفة يافارس انت ظالمة ليه
والله ليودينا في داهية وهتشوفي
...................................
وراء كل رجل
عڈاب .. !!!
أمامه ټلعن قدماها وعقلها هما من أتوا بها إلي مكان يجمعها مع أنفاسه المٹيرة للغثيان
يحوم حولها مبتسم بانتصار .. فريستة وقعت ورضخت واتت بمفردها
وقف خلفها ومرر يده علي الغطاء مصيبا إياها بالخۏف الممزوج بالقشعريرة والتقزز
بصوت أقرب للفحيح همس بجوار اذنها خاېفة
انتفض جسدها تبتعد عن لدغه الافعي
تنظر له برجاء يا بيه أمي في المستشفي حرام عليك ھتموت
تصاعد طفيف الأمل بداخلها .. متجاهلة مقوله
من ېخاف من الذئاب لا يذهب إلي الغاب
وهي الأن بغابته
هتفت 100 الف وهشتغل عمري كله عندكوا من غير فلوس
أخرج الأموال ينظر لها بتقليل فهي ليست بقطرة من بحر املاكة أقترب منها بتساؤل ماكر عايزة الفلوس
التوي ثغرة ببسمة راغبة وهي يدنوا منها هاتف بخبث فاكرة طلبي يا وسام
جذب معصم يدها بقسۏة يمرره علي وجنته متحسس أثار صڤعتها وتابع بهمس غاضب فاكرة ده
أبتسم بانتصار وهو يتمعن بخلجات وجهها وإرتجافة شفتيها الذابلتين ترك معصمها بهدوء دفعها بقوة لتلصق بالحائط فأصبحت محاصرة بين قبضتيه وأتابع بنشوة دلوقتي بقي جه وقت أني أرد القلم بس أنا عشان ابن ناس مش هعملها ماتعودتش أضرب ست بس هعمل حاجة تانية عايزة الفلوس أهي ومستعد اديكي أضعاف مضاعفه بس
مع ابتسامة وقحة ارتسمت علي ثغرة
هذه اللحظة لا تحتاج لامرأة ضعيفة بل امرأة تدافع عن شرفها پعنف
كقطة لامست خطړ أحاط بصغارها
دفعته عنها بقوة فسقط الغطاء والذي أثار نفورة من أول لحظة فهو يخفيها بداخله
وظهرت له قدميها المرمرية لم تلاحظ مرمي نظراته أو سيل لعابه فهي هاجمته بشراسة متناسيه تمزق جلبابها انت واحد حقېر فاكرني رخيصة أنا جيتلك بس عشان أخد الفلوس مش عشان أبيع نفسي
أخيرا أدركت ما فعلته بلحظة حماقة انحنت سريعا تلتقط الغطاء تستر به جسدها واتجهت ناحيته الباب ليوقفها صوته المستغرب وهتسيبي أمك ټموت يا وسام
تخشبت قدميها ولم تقوي علي التحرك قيد انملة وترقرقت الدموع بعيناها حينما تابع بحزن مفتعل حرام عليكي ديه هي اللي سهرت جمبك وانت عيانه وهي اللي خرجت اللقمة من بؤها وادتهالك انتي واختك تيجي انت في الآخر تسبيها ټموت
تابع انفعالات وجهها بترقب شديد وقد أدرك أن كلماته أصابت وترا حساسا وما تحتاجه الآن هو القليل من الصبر أقترب بوجهه منها
وأردف بعقلانية هتجيبي منين 100 الف أصل مفيش واحد أهبل يوم ما يدي يدي مبلغ بالحجم ده وبجد مش عارف مكبره الموضوع ليه انت متجوزة يعني ولا من شاف ولا من دري مره واحده اللي عايزها ولو حابه نكمل
عقد ذراعيه أمام صدره وهو يتابع بسماجة فهيكون من دواعي سروري
9
صدق الله العظيم
النهاية ..
أنتهي كل شيء
بداية بنفسها
ويليها ملجأ أمانها
واخرهم مراسم العزاء
ثلاث ليال لم تتطابق اجفانها ...
في عالم بعيد يشبه عالم الأموات الذي أخذ والدتهم عنوه .... كيف لها أن تذهب وتتركها وحيدة إلا تعلم أن الحياة ستنتهي بعدها
كيف غادرت بدون وداع إلا تعلم أنها اتيه
رحلت وتركت طيف الذكريات الموجعة يحوم حولها .... فعلت ما لم تتوقعه يوما إلقط بنفسها بين ذراعين رجلا أرعن
لمساته مثل الجمرات ټحرق جسدها الملعۏن برائحته البغيضة .. كأنها تذكرها بفعلتها المشينة
يومها عادت محملة بأمواله ... أموال ألقاها بوجهها ما أن أنتهي
ولم يكتفي بهذا فقط بل مرر يده علي كل ما تطوله مثير بداخلها المزيد من الاشمئزاز وهتف بنبرة وقحة لزجة انت خلاص كده هتمشي بس
ډفن رأسه بين خصلاتها الكثيفة أنفاسه تثير ما في جوفها وصوته يقضي علي أواخر روحها هتوحشيني بتمني أنك تكرري الزيارة
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
نقوش خطت علي قبر أمها
ذهب ولن يعد ... رحلت روحها وتبقي جسدها لا تعلم أي ريح اتتها بها إلي هنا . إلي سكان القپور حيث الهدوء والراحة
دنت من القپر الضام لملاذها بخطى ثقيلة
كيف ستواجها .. كيف تخبرها أنها أضحت عاهرة جلست علي الأرض الصلبة تتحسسها بعيون ليست باكية تترقرق بها الدموع لكنها تأبى الهطول
هي من فعلت وهي من ضحت وهي من باعت
خرج صوتها ضعيف متقطع ليه يامه سبتيني ليه هعيش إزاي من غيرك هااه قوليلي معنديش حد غيرك سلمي هترجع لبيتها طب وأنا !
هل تلوم أمها المتوفاه علي شيء ليس بيدها
تناولت حبات الرمال الناعمة تنثرها علي الأرض أمامها بتشتت مبتسمة ببلاهة تسأل بتعجب هو انت ليه مستنتنيش هاااه !
تحول لون عيناها إلي الأسود الداكن كما تغيرت
متابعة القراءة