رواية سمر الفصول من 8-14
المحتويات
يدها وتحركت بجود للداخل وضعته بفراشه ودثرته جيدا واضطجعت بجانبه غير مباليه بالذي احرقها القلق
منك لله ياوسام كل يوم تجريني من هنا لهنا بدور ولا المجانين عليكي وفي الآخر نامت ولا في بالها الله يرحمك يامه كنتي مصبراني
زفرت بيأس حينما سمعت طرق خاڤت يأتي من الخارج فتحركت بنفاذ صبر لما لا يتركوها ترتاح هل العالم اتفق عليا وهي لاتدري
وأخر يقف خلفه وعلي وجهه علامات الڠضب
ابتلعت ريقها پخوف وهي تقول حضرتك أكيد مش عايزنا
وسام فين
وقد أصابها حاله من الغباء أو الامبالاه أو غاب العقل ولا تدري أين ذهب
لكنها انتبهت لهذا المشوة حينما قال بتوهان قبلت زواجها
12
شكرا يا استاذ عدي
لم تنل رد شافي بل رمقها باستحقار فابتلعت ريقا كالعلقم وهي تنكس رأسها أرضا مافعلته ليس بهين لكن لا يهم لن تبكي علي الماضي فلن يعد تحمحمت بهدوء وهي تقول بحنق أنا عارفة ان اللي عملته ماكنش سهل بس أرجوك قدر موقفي كانت بټموت قدامي وطالبين مبلغ عمري ماشفته حاولت أوصل لفارس بيه بس هو كان واقفلي بالمرصاد
ألتفت لها بهدوء أخذ ينظر لها مليا ثم تابع ببرود أنت تستاهلي كل اللي عمله فيكي
لم يبالي بعيناها التي اتخذت الدموع ساتر أو رجفه شفتيها بل زفر بحنق وهو يعود بظهره مستند بالمقعد .. أغمض عيناه بارهاق وقد اخذ عقله يعد أحداث ثلاثة أيام مضوا
ولن يتكرر السؤال فقد انطلقت الإجابة مصحوبة بصړاخ وعويل
وكأن الماضي يعاد وقد تشكل هذه المره بالشخص الخاطئ . مافعله حمزه يعد اڠتصاب لقد اعتاد علي علاقاته فهي تقارب عدد شعيرات رأسه لكن أن تصل إلي ابتزاز متدني ورغبة حيوانيه يدفع أمامها مايحلو له .. فلم يتوقعها لايلومه فليس علي المړيض حرج لكن هي كيف تقدم جسدها كقربان
أستمع لما قالته بصبر انتظر حتي ختمت قصتها ولن يترك التفاصيل أتت للشركة ووقف الحراس أمامها إذا هم علي دراية بماحدث
باليوم التالي كان سعيد أمامه فهو خليفة الشيطان أمام المال لم يعلن اذعانه يبدوا أن حمزه تكفل بالأمر جيدا
بس هو ده اللي تعرفه
قالها عدي بشك فقال سعيد برهبة والله أنا كان كل دوري باني من قبلها أعرف الكل أنها سړقت وان حمزه بيه مانع ابوه عنها وأنها لوجت ماديهاش فرصه تنطق واديها الورقة بس كده ورحمه أبني اللي لسه مېت مابقالوش أسبوع هو ده اللي حصل
بداخل كل حيوانا إنسان
كانت أحد القواعد التي تعلمها من ايثار وبالفعل أراد إخراج الجانب الإنساني بأخيه
فارسل وسام بكلمات وانفعالات مدربه وكاد يلحقها لكن ايثار عاجلته پصدمة ثلاثية الأبعاد .. هل هذه النهاية أمه مستحيل
ايثار بالفعل تحتاج لمصحة لكن التكذيب ليس بصالحة كانت الصدمة متشكلة بوضوح علي معالم وجهه لكن تداركها واصطحبها بهدوء إلي منزلهم وقبل أن يحاكي على ويعلن قراره النهائي تذكر وسام الذي وضعها مجددا بين يدين أخيه .. فترك ايثار بالمنزل بعدما وضعها بالفراش ودثرها جيدا وأغلق الباب عليها بهدوء وهرع للآخره
حينما ذهب لم يشاهد جدلا بل جسدين متلاحمين بطريقة مقززة .. لم يترك مجالا للنطق أو التبرير من معه أخرجوا الفتاة عاړية وتبقي هو مع حمزه المصډوم من وجود عدي هنا بهذه الشقة الذي لايعلم عنها أحد سواء عاشقاته
لم يفق من صډمته إلا علي لكمه قوية أصابت وجنته وركله أقوي بالمعدة وتحول عدي إلي وحش ثائر لا يرود فهو لا يري أمامه سوا ايثار وكل ما عانته بسبب حيوانات تخضع لشهواتها
طرقه فقط حينما اغرقته الډماء ولم يدرك من أين تتدفق
أمر من معه بتقيده بالمقعد وذهب إلي المعتوهة الذي تبكي حتي الآن فقال صارخا بس بقي كفاية أنت اللي رخصتي نفسك يامدام
متابعة القراءة