رواية سمر الفصول من 8-14
المحتويات
والذي دلف للتو ليجد زوجته تخنق والدته بدون رحمه .. أمسك يدها بكل ما أوتي من قوة يبعدها عن سمية والتي ارتخي جسدها دفعها بكتفه فسقطت علي الأرض صاړخة ليه سبتني ليه ديه لازم ټموت ومحدش غيري هيموتها
جثي عدي بجانب سميه الذي تهاوت علي الأرض بضعف وضعت يدها علي رقبتها بۏجع وبرغم هذا لم تضع هذه الفرصة أشارت إلي ايثار بسبابتها وبصوت ضعيف باك قالت ديه مچنونة لازم تمشي من هنا لمستشفي المجانين ديه خطړ عليا أنا وولادك مشيها قبل ماتقتل حد فينا ياعدي مشيها لولا أنك جيت كان زماني مېته وكل ده عشان قلتلها رايحة فين كنت خاېفة عليها بس هي كانت ھټموټني مشيها بقولك
وبأخر البهو كانت تمارا تختبئ خلف أحد الأعمدة وقد شاهدت كل ماحدث كل هذا لأنها تزوجت من ابنها تري مامصيرها أن اعلمت بأنها تزوجت من الآخر من يومين فقط
...................................
طرق عال علي الباب جعلها تترد جود فقد تكرم رؤوف وارسلهم إليها أو الأفضل بأنه ألقاهم فالعروس الجديد لا تقبل بثلاثة يكفيها هو لترمم ما افسدته السابقة بحياته .. حمقاء ولا تعرف ما مصيرها علي يد الارعن صاحب الأنف المكسور وبالطبع لم يخبرها بأن أسنان ناصعة البياض ماهي إلا طقم يتباهي به
احكمت وشاحها وفتحت الباب لتجد فارس أمامها تحمحمت بحرج وهو تقول بهدوء أستاذ فارس أهلا وسهلا بحضرتك اتفضل
البقاء لله
قالها فارس بحرج فهو علم اليوم فقط بأن عزيزة توفت من أربعة أيام .. ولا عزاء بعد ثلات
فتابع بضيق صدقيني والله ماعرفتش غير النهاردة
تنهدت سلمي بۏجع وهي تقول ونعم بالله ومحدش هنا كان يعرف خرجت من المستشفى بسرعة و
أومات برأسها إيجابا وقالت أيوه مستشفي بس للأسف بعد مادفعنا الفلوس وخلاص داخلة العمليات ماټت
وازاي محدش يقولي
إزاي محدش قال لحضرتك أومال وسام جابت الفلوس منين
فلوس إيه مش فاهم حاجه
هز سلمي رأسها مستغربا وقالت ببلاهة مش عارفة بس وسام جت بالفلوس أيوه جت واتدفعت كمان
بجد مش فاهم حاجة
ولا أنا
هز سلمي رأسها بيأس علي حال شقيقتها وقالت بخيبة أمل معرفش
صمتت لبرهة ثم تابعت بقول لحضرتك هو أنا ينفع اشتغل مكان وسام يعني الفترة ديه بجد صعبة جدا وكمان رؤوف بعتلي الولاد ويعني
قاطعها فارس حينما قام واضعها مبلغ أصابها بالذعر علي الطاولة أعدل سترته وقال بضيق مالكيش شغل ياسلمي خليكي لولادك وكل أول شهر هيكون عندك ضعفهم
......................................
بقصر فارس عواد ..
عاد بعد منتصف الليل مترنح العالم حوله متحرك صعد إلي غرفته بثقل درجات السلم أضحت طويلة مزعجة
دلف غرفته بعد عده محاولات فاشلة في ادارت المقبض .. فك رابطة عنقه بضيق فهو مازال بحلته الرسمية .. حاول خلع حذائه لكن رأسه ثقيل لا يمكنه الانحناء فأرتمي بثقل جسده علي المقعد متناول هاتفه اللحوح . ساعة كاملة لم ينقطع فيها محاولة الاتصال .. أضاء اسم سعيد في الغرفة بأكملها . فأجابه بسخط عايز إيه يا زفت
تحمحم سعيد حرجا قبل أن يقول نبأه البت اللي قلتلي خلي عينك عليها أمها ماټت من أربع تيام
ربما ذهب مفعول الكحول في مهب الريح أو أنه لم يسكر من الأساس انتفض جسده كمن لدغه عقرب وقال پصدمة ماټت ماټت إزاي والعملية ماټت وهما بيحضروها للعملية
أغلق الهاتف مصډوما مما سمعه الآن لا يشعر بالذنب .. فهو بريء براءة الذئب من ډم ابن يعقوب
كان مجرد عرض مبتذل بعض الشئ لكنها وافقت وآن رفضت فكان سيصل بطريقة آخري
وللصدق كان ينوي اعطاءها الأموال سواء وافقت أو رفضت
فالمۏت لايستهان به .. هو فقط أراد استغلال الفرص
زفر بحنق وهو يلتقط هاتفه ضغط علي عده أزرار فأحتلت رنا شاشة هاتفه ثوان واتاه صوتها الحانق وياتري أمته
دلوقت وماتنسيش
قاطعته رنا بنفاذ صبر وغيظ القميص الزفت الأحمر
...
10
فتحت عيناها ثم اغمضتها كررت الحركة أكثر من مرة للتمكن من الرؤية بشكل أوضح فالمكان مظلم للغاية ومخيف بصمته
لاتستطيع الحركة فأناملها تألمها بشده
اغمضت عيناها بيأس وهي ترخي يدها بجانبها وقد قررت الإنتظار ربما يشعر بها أحدهم
مر الوقت ببطء شديد وطال الإنتظار فقررت المحاولة مره أخري اتكزت بمرفقها علي الأرض الصلبة .. أنين خاڤت صدر منها وهي تعتدل بجلستها .. وضعت يدها علي الوشاح الأسود حداد علي
متابعة القراءة