رواية سمر الفصول من 8-14

موقع أيام نيوز

أم أن هناك كوارث اخري ستتعاقب
تلاحمت اجفانها بيأس محاولة للهرب لكن إلي أين .. 
أضاء هاتفها معلن اتصال بوقت غير مناسب .. تناولت لتجد فارس المتصل ارتعدت مفاصلها وقد لعبت الظنون دورها هل أخبره عدي بما حدث لا هو وعدها ابتلعت ريقا جافا واجابته بهدوء آلو 
وقد اتقلب السحر علي الساحر  
إذا قال فارس بفرحة وسام أنا عارف أنه مش وقته بس حمزه طلب إيدك وهو اللي أصر أني أكلمك دلوقت
13
للزوجة أساليب استيقاظ خاصة والصڤعة التي هبطت علي وجهه جعلت جسده ينتفض كمن لدغه العقرب اتسعت عيناه پذعر وهو يتحسس وجنته بتلقائيه لم يعلق علي مافعلته بل تساءل بقلق ايثار حبيبتي فيكي حاجة
التمعت عيناها وهي تقذفة بالهاتف وهرعت إلي الخارج 
راقب عدي انصرافها السريع بأعين مشدوهه وبداخله يتساءل ماذا حدث لكل هذا هل تواصلت مع على وعلمت نواياه بما أنها ألقت الهاتف بوجهه التقطه ليجد أسم وسام قد احتل شاشته زفر بنفاذ صبر ثم أجاب بحنق نعم
لقد وضع الكرة أمام قدم أخيه ووسام بين يديه كيف أتته الجراءة ليفعلها لكن لاعيب علي المعتوهين أغلق مع وسام وقام سريعا بعد دقائق معدودة كان يخرج من غرفته بخطوات تسارع الزمن 
لكن كيف وايثار تركت مخيلتها تصور مشهد مثير أشعل النيران بقلبها 
أوقفته بنبرة حادة كنصل السيف طبعا رايحلها ماخلاص الهانم بقت رقم واحد في حياتك
اعتصر قبضته بعصبية شديدة يشعر پغضب يكاد ېحرق هذا العالم بأكمله وأن تركت العنان ليدي فسأطرحك يا ايثار أرضا ولن تنهضي منها مرة آخره أخذ نفسا مطولا زفره ببطء شديد ثم قال بصوت رخيم ايثار لما أرجع وعد هنتكلم في كل حاجة
وأن ظن أن بهذه الكلمات سيهدأ نيرانها فهو أحمق 
علا صوتها وهي تقول بنبرة لا غير قابلة للنقاش لأ ياعدي لأ مافيش حاجة إسمها لما أرجع وانت مش هتنزل 
مش هتنزل
صمت لبرهة يستوعب الأمر الواقع عليه ثم تابع پحده لا بقولك إيه مش فاضي لجنانك 
ألتفت مغادر غير عابئ فموعدة أهم مئة مرة 
تحركت وراءه راكضة وقبل ان يدير المقبض كانت أمامه أبتسم عدي بتهكم وهو يميل عليها قليلا فانحصرت هي بين زراعية
نظرت إلي يديه المرتكزان علي الباب خلفها بهلع ابتلعت ريقها بتوتر وهي تلتفت إليه لتقابل عيناه والتي رقصت بكلتاهما الرغبة 
حاولت الاسترخاء ولكنها لم تستطع لشعورها بأن القادم اسوء 
تقدمت خطوة مرتعشة لتنزوي بملاذها مغمضة العينان أين هي في حياته لما لاتجلب له سوا التعاسة 
هل هي تميتة الحظ السئ حذرها على أكثر من مرة لكن لافائدة حتي وأن اتخذت القوة سلاح مؤقت فلم تحارب من أجله 
دفنت وجهها بتجويف عنقه حتي لايري دموعها فقط يشعر بها وهمست عدي وحشتني
.....................................
كيف للإنسان أن يعش دورا لم يصنع لأجله مافعلته سمية الآن كان آخر ماتوقعة تهرع إليه وتحتضنه وكأنه غاب عنها لأعوام تتحسس جسده پخوف وكلمه واحدة لا تقل غيرها حبيبي أنت كويس 
هل أدركت أخيرا معني الأمومة آم تتظاهر أمام أبيه الذي فقد الوعي عند رؤيته 
حقا لايعلم وربما المكان ملغم بالكاميرات الذي ستوصل للعالم كيف ترتعب سيدة المجتمع علي فلذه كبدها
التوي ثغره بتهكم وهو يبعد يدها عنه بنفور واستدار مغادر تاركها خلفه مناديه صعد درجات السلم سريعا واتجه إلي غرفته فما يريده الآن هو أخذ قسط من الراحة لآن القادم يحتاج منه مجهود خرافي 
واللعب هذه المرة سيكون الأكثر ايثاره بعدما اصبحت ملكا خاص به 
ارتمي علي الفراش مبتسم بسماجة فقاطعة فارس حينما دلف قائلا حمزه ماتنمش الدكتور جاي في الطريق
بابا أنا كويس ديه حاډثة بسيطة 
حاډثة بسيطة إزاي بس انت مش شايف وشك 
اكتسبت ملامحه الملل من هذا الإهتمام المبالغ به وأردف بضيق أنا كويس وجدا كمان عايز أنام مش أكتر
صمت لبرهة ثم تابع بجدية وسام قالتلك إيه 
هز فارس رأسه نافيا وهو يجلس علي مقعد خلفه وقال مقالتش حاجه
وقبل أن يستفسر حمزه تابع فارس بضيق قفلت في وشي السكة أنا مش عارف الغباء جالي منين لما كلمتها نسيت حاجات كتير جدا يعني تجربتها الأولي مۏت والدتها والأهم من ده كله 
صمت حتي يتلاعب باعصابه وتابع بدون مراوغة أنك هتتجوز مش غريبة شوية ياحمزه أنا لحد دلوقت مش فاهمها
ولا أنا يابابا 
قالها عدي حينما ولج بدون سابق إنذار فالتوي ثغر حمزه بتهكم وهو يرسل بيده تحية صامته
والټفت إلي أبيه المندهش من معرفة عدي بهذا الأمر الذي لم يتخطي زمن إصداره سوا أثني عشر ساعة وعدي كان بالمشفي لاستلام تقرير ايثار النهائي فلم يتمكن من أخباره نفض عنه هذا التفكير وقال موجه حديثة لعدي ايثار عاملة إيه دلوقت الدكتور قالك إيه 
هز عدي رأسه بقله حيله وقال بحزن يقطع نياط قلبه تعبانة وأنا تعبت ومابقتش عارف أعمل إيه أنا تايه في النص 
أبتسم حمزه باستخفاف وهو ينظر لكلاهما لم يكره بحياته سوا الدرامة الهندية وهذا المشهد وصل به إلي أقصي درجات الملل نفخ بضيق
تم نسخ الرابط