رواية مني الحزء الثاني الفصول الاولي

موقع أيام نيوز

أنتم فعلا نصبتوا علينا وأنت وحسين من مجهولي النسب.
تعلقت أعين الجميع بمحمود لينظر باشفاق لاعين حسين المترجية بأن يكون كل ما قيل كڈب ولدموع بنتيه وقد انكسرت نظراتهما واحتل الخزي مقلاتهما ليحاول التماسك
وقد قرر المواجهة. 
محمود بقوة احنا منصبناش على حد من يوم ما طلبنا بنتكم وأنا صارحتكم أننا ناس عادية لا أصل و لاعيلة وأني اتولدت مليش في الدنيا غير أمي الله يرحمها بعد ما أخويا ماټ تحت الانقاض وأن حسين نصيبه زيي وقتها وعدتكم أن ماهي هتتجوز راجل بمعنى الكلمة وأنها هتعيش وسطنا معززة مكرمة بثقة وأظن وافينا بوعدنا وزيادة وأبنك هو اللي كان هيتجنن عشان يتجوز بنتي وأظن دي مانصبناش عليكم فيها نغم بنتي أنا ونورا من جواز شرعي ومفيش حاجة اتغيرت بالنسبة لها.
سوزي باستنكار مفيش حاجة اتغيرت! ابني اتجوز بنت الحاج محمود الزيني مش بنت واحد من غير اهل ولا أصل لما قلت زمان أنك لا أصل و لاعيلة افتكرنك بتقصد أنك من عيلة بسيطة أو فقيرة مش ابن حسب ونسب ورضينا بنصيبنا وصبرنا وطبعا عمرنا ما تخيلنا أنك تقصد المصېبة دي وأنت أكيد كنت قاصد تلعب بينا بدليل كلامك عن أمك و أخوك اللي ماټ تحت الانقاض يبقى ڼصب ولا مش ڼصب.
محمود بحدة نعمات أمي بالرضاعة والتربية والقلب و ابنها طبعا أخويا احنا زي ما احنا باخلاقنا وتربيتنا وظروفنا اللي عرفتيه لايخصك ولا يفرق معكي ولا مع غيرك حاجة تخصنا احنا وبس.
سوزي بانفعال أنت بتستعبط هو أيه اللي مايخصنيش ناظرة لحسين الضائع بهيستريا وما يفرقش أن جوز بنتي يبقى لقيط ما يخصنيش أن مرات ابني أبوها لقيط وأمها شمال أن أحفادي من ناس متشرفش.
محمود غاضبا وقد احتقن وجهه بشدة من دي اللي شمال اللي بتتكلمي عليها دي ضوفرها برقبتكم كلكم ولولا أنك واحدة ست كنت عرفت أحاسبك على اللي قولتيه لكن كلامي مع جوزك لما يرجع.
سوزي بتعالي مين دي اللي ضفرها برقبتي ومين ده اللي يحاسبني بإذدراء أنت يا ابن نعمات.
احتقن وجه محمود بشدة واقترب منها يكاد يفتك بها ليحول بينهما شهاب بسرعة.
شهاب بقوةعمي اهدى الموقف مش مستحمل وأنت يا ماما مايصحش كده ممكن تتفضلي دلوقتي.
سوزي باستنكار أنا اللي ما يصحش شايف حماك بېتهجم علي بعد ما ربنا فاضحهم وبدل ما تربيه وترد كرامة أمك عايزني أنا اللي أمشي من الجناح اللي أنا حاجزه.
محمود بحدة وهو يهم بحمل نورا أشبعي بجناحك احنا ماشين أنا عمري ما مديت ايدي على واحدة ست فمينفعش امد ايدي على أم شهاب ومرات المهندس صالح بس أنت فعلا كنت هتخرجيني عن شعوري حقك علي يا شهاب يا بني يالا يا ولاد بينا.
شهاب باعتراض هتمشي فين بس يا عمي وطنط تعبانة كده.
محمود بضيق من فضلك يا شهاب سيبنا نمشي مش هاقدر اقعد هنا اكتر من كده يالا ياحسين يا بني يالا يا نعم هافهمكم كل حاجة لما نروح.
سوزي هازئة خد نغم تفهمها معك بالمرة وتفهمها كمان أن الناس مستويات وأنها مش مستوانا.
شهاب پغضب ماما أيه اللي بتقوليه ده.
سوزي باستنكار ليه أنت متخيل أنك هتفضل متجوز بنت دول ولا أني ممكن اسمح لها تدخل بيتي تاني.
شهاب بحدة محتضنا نغم الباكية عندك حق المفروض أن مراتي تبقى في بيتها من البداية بيتها اللي أنا اعمله لها من مالي ومحدش يقدر يطردها منه عمي أنا هاعقد عندكم يومين لغاية ما أشوف لنا شقة يالا يا نغم يالا يا ماهي اسندي جوزك.
سوزي بهيستريا جوز مين لو أنت اټجننت وبيعت أهلك ورضيت بعارهم أنت حر لا بنتي ولا ابنها ممكن يقبلوا بنسب زي ده وأنا هاثبت الڼصب اللي اتعرضنا له وهارفع قضية بطلان زواج.
شهاب بحزم ماهي عاجبك اللي بتقولوه ماما ده هتتخلي عن حسين من غير حتى ماتعرفي الموضوع هتحاسبيه عن حاجة هو نفسه مكنش يعرفها.
سوزي بسرعة وقد لاحظت صدمة ماهي وتخبطها هو مين ده اللي مش عارف دول عصابة مع بعض وحتى لو مش عارف ذنبها أيه هي وأبنه يتحملوا ڤضيحة زي دي باستجداء والله يا ماهي لو مشيتي معهم لا أنت بنتي ولا أعرفك.
لأول مرة منذ أن صعق حسين بما سمع ينتبه لما حوله على ثورة حماته ليرى الحيرة والجزع على ملامح زوجته لينظر اليها والحزن يعتصر قلبه فتنظر اليه والدموع تملأ عينيها وهي تقترب منه ببطء ولكن تتحرك والدتها باتجاهها جاذبة إياها لاحضانها باقصى قوتها لټنفجر ماهي بالبكاء فجأة.
سوزي بحسم اهدي يا حبيبتي اهدي مش هاسمح لهم ېأذوكي اكتر من كده ملناش كلام معهم دلوقتي أول ما بابي يرجع هو اللي هيتصرف.
شهاب بحدة ماما ماهي مرات حسين والطبيعي أنها تبقى جنب جوزها في موقف زي ده.
سوزي وهي تشدد من احتضانها لماهي مش لما يبقى ده حسين جوزها تبقى تسانده ده واحد لا له اسم
تم نسخ الرابط