رواية مني الحزء الثاني الفصول الاولي

موقع أيام نيوز

أنت لكي النص في كل حاجة أنت أولى من الغريب اللي مسلمه الورشة وفتح له مكتب ديكور ولو الأسبوع عدى من غير ماتعملي اللي باقوله يا نعم يبقى أنا أشتريتك وأنت بعتيني .
نعم برجاء أنا شرياك يا صلاح بس مينفعش تخيرني بينك وبين أهلي عارفة أنهم غلطوا أنهم خبوا بس ڠصب عنهم ظروفهم أقوى منهم وبعدين بابا أداني رقم القضية زي ما قال انسخها وأتأكد من اللي قاله في موضوع الفيديو.
صلاح بتهكم وهي المشكلة في القضية والفيديو وأصل السيد الوالد والباشمهندس مواضيعهم عادي بالنسبة لك.
نعمة پانكسار مش عادي بس حاجة مش بايديهم ولا ليهم ذنب فيها.
صلاح ضاغطا عليها بقسۏة ولا أنا كمان لي ذنب يضيع مستقبلي بسبب حاجة زي دي أنا هاسيب البيت من النهاردة وفي أخر الأسبوع ينكون سوى بعيد عن هنا ياما كل واحد يروح لحاله. 
في الورشة
شهاب بمرح السلام عليكم ورحمة الله دي لولو ظبطتك مش عارف أيه مزاجها في شد الشعر.
حسين بحب تشد براحتها ملكش دعوة.
شهاب ضاحكا أنا غلطان اشبعوا ببعض.
حسين پانكسار متشكر يا شهاب بجد مش عارف أقولك أيه متشكر على كل حاجة.
شهاب برفق أنا ماعملتش حاجة تشكرني عليها.
حسين ممتنا لا يا شهاب عملت وعملت كتير كمان أنا امبارح كنت مش فوعي ومش عارف أيه اللي كان ممكن يحصل لو أنت مكنتش
موجود وراعتنا كلنا اهتمامك بنغم خۏفك على نعم بعد ما صلاح مشي بحزن ده غير دفاعك عني قدام ماهي ووالدتك مبتسما بمرارة ده طبعا غير لولو اللي في حضڼي دي و هزارك. 
شهاب بصدق برضه ماعملتش حاجة تشكرني عليها أنا بعتبركم فعلا أهلي نغم دي مراتي وحبيبتي وأنت ونعم زي أخواتي وربنا وحده يعلم بحبي لبابا محمود وماما نورا اما كلامي مع ماهي ضاحكا محاولا التخفيف من الالم المرتسم بوجه حسين هو أنا صحيح مكنتش طايقك بسبب غلاستك علي أيام خطوبتي بس دي شهادة حق أنت ملكش ذنب في اللي حصل في المانيا كل واحد بيتحاسب على عمله وبس ومفيش حاجة تعيبه غير كده وبابا كان مخلينا مواظبين على زيارة المركز الإسلامي هناك وعارف أن ده من مبادئ الأسلام برضهبس للأسف أنكم هنا بتفكروا بطريقة مختلفة.
حسين بحزن أسلام بلا مسلمون ومسلمون بلا أسلام.
شهاب بحنان أنا عارف أن الموضوع مش سهل وعارف أن موقف ماهي وجعك بس أعذرها.
حسين بحزن ليه هي مش متربية زيك في المانيا.
شهاب بصدق للأسف خوف بابا على ماهي من التأثر بالعادات هناك خلاه قفل عليها قوي طول الوقت كانت مع ماما وبس وده خلا ماما تسيطر عليها وتتحكم فيها عشان كده أنا مصدقتش لم وقفت قدام ماما وقت ما أنت اتقدمت لها وده بيأكد قد أيه هي بتحبك ده غير أن وقتها بابا كان جنبها وساندها لكن أنا متأكد أنها متقدرش تبعد عنك وشوية وتتخطى صډمتها وتغير موقفها. 
حسين بابتسامة حزينة بإذن الله ربنا يقدم اللي فيه الخير.
صباحا بمكتب الأساتذة بكلية الحقوق
نعم بهمس كده يا صلاح هونت عليك وعرفت تنام بعيد عن حضڼي.
صلاح بهمس أنت اللي فضلتيهم علي نعم وبعدتيني عن حضنك.
نعم بحزن هامس أنت النهاردة هترجع معي ونتكلم ونحاول نوصل لحل وسط من غير ما اتخلى عن أهلى في ظروف زي دي لو أنت عايز تتجنبهم وما تحتكش بيهم أنت حر أنا كذبت وقلت لهم أنك عندك قضية في اسكندراية بس تقريبا هما مش مصدقين وحاسين أنك مش متقبل الوضع ومحدش هيفرض نفسه عليك.
ظلا يتهامسا وهي تحاول اقناعه بالرجوع لمنزلهما بينما هو مصر على رأيه غير منتبهان لتلك التي تجلس بالطرف الأخر من القاعة تتفحصهما بغيرة وفضول حتى أنها لم تنتبه تلك التي جلست بجوارها حتي فزعت على زجرها لها.
الشابة بضيق أنت مش هترحمي نفسك وتنسي يا مروة أنت كده بتضيعي مستقبلك هو أتجوز وعايش حياته متهني وأنت اللي عايشة على الذكريات.
مروة بضيق خضتيني يا سلمي حرام عليكي وبعدين بذمتك ده شكل واحد متهني.
سلمى زاجرة أنت مالك وبعدين هو في اتنين متجوزين مابيختلفوش.
مروة پشماتة قصدك ما بيخلفوش تفتكري صلاح هيفضل لحد أمتى حارم نفسه من الولاد وعايش مع واحدة عاقر.
سلمى بتهكم وأنت عملتي لها سونار بعينيكيمن كتر ما بتبصي عليهم وقررتي أن هي اللي ما بتخلفش ما هما قالوا أنهم هما الأتنين سلام بس ربنا لسه أرادش. 
مروة پحقد وانت بتصدقي الكلام ده هو لو كان كده كانوا عملوا بدل العملية اتنين في خمس سنين ما كانوا صبروا.
سلمى ساخرة طيب ما احتمال هو اللي ما بيخلفش. 
مروة باستنكار لا طبعا اللي أنت متعرفهوش أن دكتور ياسر زميلنا هو اللي عرفهم على المستشفي اللي هو مستشارها القانوني وعرفت منه أن الحساب بيبقى شيك من الحاج أبو الدكتورة تفتكري بقى لو المشكلة عند صلاح كان باباها هو اللي اتكفل بالعمليات ولا هو كده بيحاول يتحمل عيب
تم نسخ الرابط