رواية مني الحزء الثاني الفصول الاولي

موقع أيام نيوز

ولا أصل اتفضل امشي معهم زي ما أنت عايز بس ملكش دعوة ببنتي ولا ابنها أنت على الاقل بنتك لسه باسمها ونسبها لك لكن تقدر تقولي جوزها اللي انت عايزها تمشي معه ده نسب ابنه ليه صح ولا غلط وهو متجوزها باسم مش اسمه اصلا.
هم شهاب بالرد ولكن قاطعه صوت حسين المتحشرج سيبها براحتها يا شهاب الكلام هيبقى مع عمي صالح لما يرجع واللي هو عايزه هاعمله.
سوزي بانتصار أهو قالك اتفضلوا امشوا أنت مش ولي أمرها ولما صالح يرجع حسابكم كلكم معه وأنت أولهم يا شهاب.
محمود بنفاذ صبر طيب ممكن نمشي بجد مش هاقدراكتر من كده ولو نورا فاقت وحد ضايقها بكلمة والله ما هيهمني حد.
حسين پانكسار حاضر يالا يا بنات.
انتبهت الباكيتان على نداء حسين ويد والدهما ترفع امهما الملتفتان حولها ليقترب شهاب مساندا زوجته محتويا لها بينما تنبهت نعم للتو لغياب زوجها.
نعم بتساؤل فين صلاح
شهاب بتوتر مشي من بدري هات أختك ويالا بينا يا حسين.
ليتحرك الجميع خارجا محمود حاملا نورا باهتمام وشهاب محتضنا زوجته بحب وحسين مساندا نعم برفق بينما عينيه تتفحص تلك الباكية باحضان والدتها بالم وخذلان ليزداد المه بكلمات والدتها المسمۏمة.
سوزي پحقد شهاب وانت رايح تاخد بنتك من الناني ملكش دعوى بابن ماهي هو هيفضل مع مامته وطبعا ده أحسن له وأشرف له. 

بشقة نعم يجلس صلاح بثورة وضيق أمام الحاسوب مجريا مهاتفة مرئية مع شقيقه.
صلاح بضيق مش عارف يا وليد أنا هاتجنن مش متخيل أزاي قدروا يستغفلوني ويخبوا حاجة زي دي.
وليد بحيرة مش فاهم بصراحة أنت مضايق أكتر على المصېبة اللي سمعتها ولا عشان هما قدروا يخبوا عليك.
صلاح بحنق مش حكاية أيه مضايقني أكتر أنا بس مستغرب أن الاتنين اللي يبانوا اعبط اتنين شفتهم بحياتي يطلعوا بالخبث ده ويلعبوا بينا كلنا خصوصا نورا دي مبيتخبيش أي حاجة عن بناتها مهما محمود شدد عليها أزاي احتفظت بسر زي ده العمر ده كله. 
وليد باستنكار وهي دي برضه حاجة تنحكي متخيل يعني ممكن تقولهم أيه
صلاح
بحنق على رأيك يعني هتلم بناتها تقولهم أبوكم لقيط وأنا كنت مقضياها وحتى الواد اللي ربناه في وسطكم وخليناه أخوكم هو كمان جايبنه من على باب جامع حاجة تشرف بصحيح.
وليد بحيرة طيب أنت ناوي على أيه بالظبط وهتقول لنعم أيه بعد ما سيبتها ومشيت بالطريقة دي.
صلاح بحزن نعم بجد أنا مش عارف ممكن تكون حالتها أيه بعد اللي سمعته ده أنا مش هاكدب عليك وأقول أنها متفرقش معايا نعم تفرق وتفرق كتير قوي بس مش أكتر من مستقبلي والحياة اللي أنا راسمها لنفسي بجمود وحزم مش هاضيع كل حاجة بعد ما اقربت أوصل أنا تقريبا قربت أحقق كل أحلامي الوجاهة و المركز الاجتماعي بقيت دكتور في الجامعة ولي مكانتي والفلوس وبقى معي قرشين كويسين أه مش اللي باحلم به بس مشوار الالف ميل فماينفعش بعد ده كله أسمح لحد يهد لي اللي بنيته مهما كان أنا استحملت اللي محدش يقدر يستحمله مش هاضيع كل حاجة عشان خاطر أي حد حتى لو نعم.
وليد پصدمة يعني هتسيبها ده أنت حتى ما أتأكدتش من اللي سمعته.
صلاح پغضب مفيش تأكيد أكتر من الړعب الي كان على وش نورا ومحمود ودموع نورا قبل ما يغمى عليها وبعدين الست دي قالت أنها بنت خالتها ومحدش حاول يكدب حاجة من اللي قالتها أنت مش متخيل كانت واثقة من نفسها أزاي وهي بتتكلم. 
وليد بضيق يبقى قررت فعلا تسيبها حاول تراجع نفسك أنت معرفتش طعم الراحة الا لما عرفتها.
صلاح بحزن أنا معشتش أساسا الا لما عرفتها ولولا ده كان زماني رامي عليها اليمين هناك عشان كده مشيت قبل ما اتهور.
وليد برجاء طيب حاول تتفاهم معها الأول هي برضه ملهاش ذنب.
صلاح بحزم أنا فعلا قررت ده لما ترجع هتكلم معها لو وافقت على شروطي هنكمل وربنا يستر الموضوع يكون اتلم خاصة والست كانت بتتكلم بصوت واطي عندت يبقى كل واحد فينا من طريق.
وليد بحيرة شروط أيه.
صلاح بحزم يا أنا يا هما.
وليد باعتراض بس دول أهلها مهما كان.
صلاح بتعالي أهلها اللي ما يشرفوش واللي لو اتعرفت فضايحهم مش هنقدر نرفع وشنا في وش الناس.
وليد باعتراض بس..
صلاح مقاطعا خلاص ياوليد في أصوات عربيات وفتح البوابة شكلهم رجعوا نتكلم بعدين.
وليد زافرا سلام يا صلاح حاول ما تخسرش نعم أنت معك جوهرة ربنا يديمها عليك نعمة.
بشقة محمود
فتح حسين الباب وتنحى جانبا ليمر محمود حاملا نورا لغرفتهما مانعا الاخرين من اتباعه.
محمود بحسم استنوني هنا محدش يجي معايا ولا يمشي هنيمها وأرجع لكم.
وضعها على الفراش برفق وانحنى يخلع عنها حذاءها وتوقف للحظات يتأملها باعين مليئة بالدموع ليقترب مقبلا جبينها ليزفر بحزن وهو يغادر الغرفة لمواجهة أبناءه.
محمود بهدوء واقفين ليه اقعدوا.
نغم باندفاع بابا هو الكلام اللي الست دي قالته حقيقي.
محمود بهدوء كل
تم نسخ الرابط