رواية مني الحزء الثاني الفصول الاولي
المحتويات
منه.
نعم بحنان لا طبعا يا حبيبي متزعلش هو عقله صغير.
صلاح بحدة أنت بتخديني على قد عقلي.
نعم بحب لا والله أنا بس مش عايزك تضايق ولو حكاية أنه بيسابق دايما بتضايقك هاقول لنغم.
صلاح باستنكار لا عادي أنا مش عيل عشان أفكر زيه ولو على السباق أنا ممكن أطير ميلحقنيش لكن أنا خاېف على عربيتك لكن هو بقى أبوه اللي جايبها له ومتفرقش معه.
صلاح بابتسامة طبعا هي دي الأماكن اللي تليق بالدكتورة نعم مش التحف اللي كنا بنروحها لا وكان شهاب بيه عامل أنه مبسوط طبعا زهقان من الأماكن الكلاس وما صدق يلقى حاجة أورينتال حاجة كده تغير المود وعمي فاكر أنه منسجم وهو بيتسلى به زي اللي بيتفرج على أراجوز.
صلاح بارتباك لا طبعا يا قلبي أنا بتكلم عن الأماكن والأكل تحسيه عامل زي السياح مبهور بكل حاجة فاكرة يوم ما عمي محمود ودانا مسمط وبقى كل شوية يسأل عن الأكل ده أيه ومعمول من أيه.
نعم بابتسامة معلش يا حبيبي أصل هو مولود في المانيا و تقريبا عايش طول عمره هناك ورجعوا قبل ما نتعرف عليهم بفترة بسيطة والدنيا دي جديدة عليه عشان كده تحس بمبالغة في ردود أفعاله شوية.
................
بالسيارة الرابعة
ماهي بهاتفها حاضر يا مامي هاحاول... اه ماهو لسه جديد... لا دي نعم هي اللي اختارته... ممكن... خلاص هاشوف مواعيدي ونتفق... أوك...باي.
حسين بابتسامة الحمد لله مقلبتش عليكي زي كل جمعة.
ماهي ضاحكة لا ماهي بقالها فترة ما بتقلبش من ساعة ما نعم هي اللي بقيت تختار المطعم.
ماهي بابتسامة ما أنت عارف مامي أهم حاجة عندها المظاهر.
حسين بصدق طيب تصدقي أن من يوم ما بقينا نروح المطاعم دي وأنا مبقيتش انبسط زي الأول وحتى نغم زيي.
ماهي بدهشة طيب ما عمي قال كل واحد فيكم يختارالمطعم مرة وأنتم اللي صممتم أن نعم هي اللي تنقي كل مرة.
ماهي باستنكار وهي ضاغطة نفسها ليه هو اللي مش بيخلف مش هي مش كفاية قاعد في شقتها راكب عربيتها وكمان عمي هو اللي بيتكفل عمليات الحقن المجهري رغم أن بنته سليمة.
حسين بصدق باب ما بيحسبهاش كده المهم عنده سعادتنا وبعدين نعم كانت بتحب صلاح في الخباثة من وهي تلميذته ولما طلبها للجواز بابا حس بحبها ده ومرضيش يكسر قلبها وساعده لما لاقى ظروفه وحشة ولما طلع عنده مشكلة في الخلفة بابا خيرها وهي صممت تكمل معه وهو بيتكفل بتمن العمليات يمكن ربنا يكرمها بطفل عشان ما تحسش في يوم أن ناقصها حاجة.
حسين بحب مش غريب عليه اللي يعمل كل ده لابن ابن عمه تفتكري يعمل أيه لولاده نفسهم.
ماهي بابتسامة ربنا يكرمه المهم مامي كانت شافت إعلانات افتتاح المطعم اللي روحناه النهاردة ولما عرفت أنه
كويس فعلا عايزني أروح معها يوم.
حسين بتأكيد روحي معها طبعا أنا لم اعترضت زمان على مرواح النادي ده لأنها كانت عايزة ده يوميا ده غير أن اصحابها مش من النوع اللي أحب أنك تتعاملي معهم طول اليوم في النادي والناني هي اللي بتربي الولاد بفخر لكن أنا عايز محمود يتربى زي ما أنا اتربيت ماما نورا كانت مراعيانا وپتخاف علينا من الهوا مع أن كان يعتبر معها تؤام لان أنا ونغم بينا أيام.
ماهي بابتسامة متقلقش يا سينو أنا نفسي مكانش عجابني الحياة دي واستمعت أكتر لما قربت من ماما نور واهتميت بمحمود بنفسي.
حسين بحنان طبعا أنك تبقي جانب ابنك فعلا مسئولية كبيرة بس كمان متعة أكبر.
ماهي بصدق عندك حق ربنا ما يحرمنا منه ناظرة لابنها بالمرآة شوف عامل زي الملاك أزاي.
حسين بحب ربنا يحفظه هو وأخواته.
ماهي بدهشة أخواته!
حسين بابتسامة ماهو أنت بقى تشدي حيلك بقى يا قمر وتيجيب لنا أخواته.
ماهي بتوتر أيوه أن شاء الله يكبر بس شوية ونشوف الموضوع ده.
حسين بابتسامة مصطعنة باذن الله يا حبيبتي.
انهى حواره محاولا عدم إظهار ضيقه فهو يعلم بأن انصياعها التام لأمها هو سبب أزمتهما فهي من تحرضها على عدم الانجاب ثانية حفاظا على قوامها وشبابها ولكن ما يصبره هو ثقته بحبها له ويقينه بأنها ستختار سعادتهما واستقرارهما بالنهاية.
أمام أحد العمارات الأنيقة بحي متوسط توقفت سيارة محمود ليجد أن شهاب مستندا على سياره المتوقفة جانبا.
محمود متهكما واقف كده ليه يا شهاب وفين نغم.
شهاب بخبث طلعت تجيب الشنطة عشان نروح وقلت أقف بلولو هنا عشان ما تشبطش فيها أصلها تعبانة قوي وكل يوم سهر ولولو ما بتنيمهاش حتى مش
متابعة القراءة