رواية مني الحزء الثاني الفصول الاولي

موقع أيام نيوز

بيهم أيه مفتكرش أبدا أني هانفع أكون أب. 
وليد باستنكار ليه بتقول كده
صلاح بحنق يعني هاجيبه منين ما أبوك كان بيعذبنا عشان العيلة الشمال اللي راح أتجوزها بعد أمك الله يرحمهابآسى فاكر لما كان مانعنا نيجي من المدرسة على البيت طول ما هو مش موجود عشان ست الحسن والجمال واللف اللي كنا بنلفه في الشوارع لغاية ما يرجع ولا الحبسة في أوضتنا طول ما احنا في الشقة والحمام اللي بالأذن والضړب بسبب ومن غير شغل البيت اللي بالسخرة وآخرتها كتب لها الورث كله واترمينا في الشارع .
وليد بحنق انسى بقى يا صلاح الوضع دلوقتي أختلف أمسك اللي في أيدك باسنانك أنت مش متخيل الغلب اللي أنا شاربه هنا.
صلاح پحقد كله من الزفت اللي اسمه شهاب من يوم ما شوفت نغم وأنا بتقدم لنعم وقلت الدنيا ضحكت لنا وكنت مستني لحد ما نتخطب ونبقى عيلة واحدة وأقربكم من بعض يقوم الزفت ده متقدم لها يوم خطوبتي لا ويتجوز بعدي بسنتين ومراته تخلف بعدها بتسع شهور وأنا عملت عمليتين ولا واحدة فيهم نفعت.
وليد بحيرة أنت مش لسه كنت بتقول أن موضوع العيال ده مش فارق معك.
صلاح بضيق هو فعلا مش فارق معي بس ممكن يضيع مني كل حاجة وأنا ما صدقت أرتاح أنا حفرت في الصخر ذاكرت ليل ونهار عشان أفضل الأول وأجيب امتياز كنت بحط الكتاب على الحوض وأنا باصبن المواعين لمرات أبوك. 
وليد بضيق سيبك من كل اللي فات وسيبك كمان من موضوع العيال أهم حاجة نعم طول ما هي متمسكة بك أنت في أمان وهما مش بس محدش طلب منك تطلقها دول كمان بيتكفلوا بمصاريف علاجك عشان خاطرها.
صلاح بتهكم بجد أنا مش مصدق أن في ناس زي دول ده من ساعة الموضوع ده وهما بقوا الطف معي وكأنهم خايفين يجرحوني باستهزاء ونورا ومحمود دول تحسهم خارجين من فيلم أبيض وأسود فاكرين نفسهم شباب ولسه بيحبوا بعض ويدلعوا بعض بس باحترام وعقل مش بهطل زي أبوك والاتنين مفيش في حياتهم أهم من عيالهم عايشين عشان يسعدوهم وبس حتى الغريب اللي يدوب معرفش ابن ابن عم مين شالوه في عينيهم مش أبوك اللي ضړبني قدام البت اللي كنت هاخطبها جتنا نيلة في حظنا الهباب. 
وليد محاولا تغيير مجرى الحديث اه صحيح وهي عاملة أيه لسه دايبة في هواك.
صالح ضاحكا مروة مروة زيي بالظبط ما بتحبش الا نفسها هي بس كانت معتبرة مسألة جوازنا أمر مفروغ منه يعني معارف من زمان ودخلنا الكلية مع بعض من سنة أولى الأوائل على الدفعة كل سنة وتقريبا ظروفنا المادية قريبة من بعض وكنا شبه متفقين وخطوبتي لنعم كانت صدمة وكون أنها متجوزيتش لحد دلوقتي ده مخليها مش عارفة تنسى .
وليد بقلق أوعى تكون قالت لنعم حاجة.
صالح بتهكم وهو كان في حاجة عشان هتقولها لها أيه هتروح تقولها كنت حاطة عيني عليه وهو كان متجاوب وأول ما أنت ظهرتي خلع.
وليد بتوتر ربنا يكفيك شرها بصراحة أنا عمري ما استريحت لها بعكس نعم أول مرة شوفتها حسيت أن ربنا بيحبك.
صالح بابتسامة نعم دي مفيش زيها أصلا وما تقلقش هي مش شايفة غيري مهما أعمل ولما باحس أني زودتها معها بأعرف ازاي احنن قلبها المهم أنت عامل أيه مع الزفتة اللي عندك.
وليد بحنق هتجنن يا صلاح تخيل دلوقتي البوي فريند بتاعها بيجي عيني عينك ولو فكرت أفتح بوقي بتهددني بالترحيل ده غير أني باشتغل زي الحمار وهي بتاخد ربع مرتبي على الجاهز ده غير أني باحوش من الباقي عشان تاخد المبلغ اللي اتفقنا عليه لما يجي وقت الچنسية عشان تروح معي المقابلة.
صلاح بتعاطف متقلقش ربنا يسهلها ولو مقدرتش تجمع المبلغ وقتها كلمني وأنا هاتصرف.
وليد بامتنان ربنا يخليك لي ياصلاح وما يحرمني منك.
صلاح بحب ولا يحرمني منك يا وليد أنا مليش غيرك من يوم ما وعيت على الدنيا بآسى وبعد موضوع الخلفة ده شكلي هاموت وأنا برضه مليش غيرك. 
وليد بمواساة متقولش كده بأذن الله ربنا هيكرمك ويعوض عليك.
صلاح بإستياء عادي ما تشغلش دماغك هاسيبك عشان نعم كده طولت تحت.
انهى محادثته مع أخيه وأخرج هاتفه ليجري أخرى مع نعم.
صلاح بنعومة وحشتيني أيه يا نومي ينفع تسيبيني كل ده... لا برضه بتوحشيني... وأكتر من كده كمان أنت بتوحشيني وأنت معي... أيوه مجهد بس من امتى باعرف ارتاح غير وأنت في حضڼي... طيب متتاخريش علي... سلام يا ماما.
رمى هاتفه باتجاه الفراش وهو يزفر بقوة. 
بشقة صالح.
سوزي پغضب أنت بتهرج يا شهاب تلات أيام في شقة مراتك ده حسين ما بيسبش ماهي تبات هنا ولو يوم واحد.
شهاب ببساطة وتبات هنا ليه أصلا بابا طول النهار في الشركة وحضرتك الصبح في الجمعيات وبالليل في النادي الأول كنتي بتاخديها معاكي ولما جوزها اتضايق بقيتي تسبيها هنا لوحدها أنما هناك ماما
تم نسخ الرابط