رواية مني الحزء الثاني الفصول الاولي
المحتويات
اللي الست قالته عني حقيقي بس طبعا مش بالشكل اللي هي صورته و هحكي لكم بالتفصيل بس مش دلوقتي مفنيش حيل ولا دماغ الحاجة الوحيدة اللي هاقولها لكم دلوقتي ومش هاسمح لأي حد فيكم يتكلم فيها تاني موضوع أمكم.
نعم بتوتر الفيديو.
محمود بضيق أيوه الزفت ده أمكم طول عمرها محترمة وعمرها ما طلع منها العيبة الفيديو ده اتصور لها وهي بتقيس هدوم مع واحدة صاحبتها خانت صداقتهم وصورتها من غير ما تحس بالاتفاق مع واحد كان بيحب نورا واتقدم لها وهي رفضته وصاحبتها دي اعترفت بكل حاجة واتحكمت كمان لأن أمكم بلغت عنها.
محمود بحدة ميعنيش رقم القضية موجود وأظن أنك محامية وتعرفي تجبيها وتطمني بنفسك بلوم ولو مش المفروض نتكلم في حاجة زي دي أصلا والمفروض أنكم عارفين كويس قوي الست اللي عاشت عشانكم بس براحتكم المهم مش هاسمح لأي حد يفتح الموضوع ده تاني ولا يلمح بس أنه سمع حاجة زي كده خصوصا قدام نورا الموضوع ده اتقفل وللأبد أخر كلام فيه هيكون بكرة لما أديكي رقم القضية من الاجندة اللي في الخزنة تحت.
محمود بعتاب لو سمحت أيه يا حسين مش عايز تقول يا بابا طيب ما أنت طول عمرك بتقولها وأنت عارف أني مش باباك.
حسين پانكسار بس في حاجات اتغيرت.
محمود بحسم مفيش حاجة اتغيرت من الأول و نورا أمك بالرضاعة والبنات أخواتك وده طبعا متغيرش فيه حاجة موجها كلامه لابنتيه اطلعوا أنتم دلوقتي وزي ما قولتكم بكرة هنتكلم عايز أقعد مع حسين شوية.
محمود بهدوء شهاب ثانية واحدة عايزك.
شهاب بأدب أؤمرني يا عمي.
محمود بامتنان شكرا يابني طول عمري عارف أنك راجل بجد بس كمل جميلك وخليكم مع نعم لحد ما تدخل شقتها وتتأكدوا أن صلاح فوق وأسف يا بني أننا بوظنا لك عيد ميلاد بنتك.
شهاب بحب أنا اللي يشرفني أنك تعتبرني ابنك ياعمي ومتقلقش عربية صلاح قدام العمارة عن أذنكم.
أمام باب شقة نعم
نعم بتوتر صلاح صلاح.
صلاح ببرود أنا في المطبخ يا نعم.
نعم بارتياح أهو هنا يا جماعة اتفضلوا انتم كمان عشان تستريحوا.
نغم وشهاب تصبحوا على خير.
اغلقت الباب خلفها بهدوء ودخلت الي المطبخ بخطوات مترددة.
نعم بتردد بتعمل أيه يا حبيبي.
صلاح بسخافة باعمل قهوة.
نعم باضطراب طيب ارتاح وأنا اعملها لك.
نعم بدفاع بابا أكد أن فيديو ماما اللي الست قالت عليه صورته لها واحدة صاحبتها من وراها وهي بتقيس هدوم بتحريض من واحد كان بيحب ماما واتقدم لها وهي رفضته وصاحبتها دي اعترفت بكل حاجة واتحكمت كمان بعد ما ماما بلغت عنها وماما طول عمرها ست محترمة ده غير أن بابا قال أن معه رقم القضية محركة رأسها بتأكيد وهيدهوني بكرة القضية من الاجندة اللي في خزنة المعرض ونشوف ظروف القضية بنفسنا واظن دي شغلتنا المهم اننا ما نتكلمش مع ماما ولا قدامها في موضوع القضية دي لان بابا قال أنه مش هيسمح لأي حد يفتح الموضوع ده تاني.
نعم بتوتر هو قال أن الموضوع مش بالشكل اللي الست دي صورته و أنه هيحكي لينا كل حاجة بالتفصيل بس مش دلوقتي عشان هو تعبان وكمان قلقان على ماما ولازم نراعي ده.
صلاح بتهكم خلاص نستنا نشوف هيقول أيه ده لو عنده فعلا حاجة يقولها بټهديد بس ياريت متنسيش اننا دكاترة جامعة وأن سمعتنا اهم حاجة في مستقبلنا ودي أكتر حاجة لازم نراعيها.
أومأت له موافقة بصمت تحاول التماسك للسيطرة على تلك الدموع التي ټصارع للنزول.
بشقة نغم
خرج شهاب من غرفة ابنته
يبحث عن زوجته بعد أن وضع ابنته النائمة بفراشها ليجدها ټدفن وجهها بين ركبتيها محتضنة ساقيها بذراعيها بينما ينتفض جسدها بقوة ويعلو صوت نحيبها.
شهاب بلهفة محتضنا اياها نغم أهدي يا قلبي مينفعش كده أهدي بقى عشان نعرف نتكلم.
نغم منتحبة نتكلم في أيه هو في كلام بعد اللي حصل.
شهاب بحنان وهو أيه اللي كان حصل.
نغم بانفعال محاولة الخروج من حضنه أيه اللي حصل عايز تفهمني أن المصېبة اللي حصلت دي مفرقتش معك في حاجة وأن أنا زي ما أنا بالنسبة لك بعد ماعرفت اللي عرفته النهارده.
شهاب بحنان مشددا احتضانه لها محتويا ثورتها بين ذراعيه بس يا نغم بس يا قلبي اهدي لو عايزة تعرفي فرق معايا ازاي اهدي وأنا هاقولك.
هدأت قليلا وبدأت بالنحيب فظل يربت عليها حتى هدأت تماما رغم استمرار دموعها بالانهمار.
ساندها حتى وقفت وقادها بهدوء للمرآة ليقفا أمامها وهي باحضانه.
شهاب بهدوء بصي بقى اللي حصل ده مفرقش بالنسبة لك عندي في أي حاجة عارفة ليه تطلعت إليه بحيرة فأكمل مبتسما وهو
متابعة القراءة