رواية مني الحزء الثاني الفصول الاولي
بنته.
سلمى بنفاذ صبر حتى لو كده ملكيش دعوة هما حريين.
مروة پشماتة وأنا مالي يا ختي هو اللي شكله بيتخرب لوحده من الصبح جايبة له فطار وعمالة تتحايل عليه وهو ولا سأل فيها شكله عقل وبيفكر في مصلحته استني كده كفت عن الهمس وأرتفع صوتها موجها لصلاح ونعم أيه يا دكاترة مفطرتوش يعني.
نعم بضيق شوية وهنفطر.
مروة بلهفة سلامتك يا دكتور أنا هاطلب قهوة أطلب لك معايا.
انعقد حاجبي نعم پغضب لفت نظر صلاح الذي كاد يرفض عرضها ويحرجها كما اعتاد كلما فرضت نفسها عليهما ولكن غيرة نعم الواضحة أوحت له باستخدام مروة للضغط على نعم لترضخ لأوامره وتنصاع لرغبته كما اعتاد منها دائما.
مروة بسعادة أنت تؤمر يا صلاح احنا زمايل دراسة قبل الشغل ولا نسيت.
صلاح بعبث ودي برضه حاجة تتنسي.
كان يتحدث اليها وهو يتماسك الا ينفجر ضاحكا على سذاجتها وسعادتها للطفه معها وكذلك لسعادته لتحقيق هدفه حيث كانت الدموع تلتمع بعيني نعم ويحتقن وجهها ڠضبا وكان هذا عقابه لها على رفضها لطلبه وعلى تمسكها بغيره حتى لو كانوا أسرتها.