رواية مني الحزء الثاني الفصول الاولي
المحتويات
بابتسامة أه طبعا لولو هناك أهيه مع جدتها نورا اتفضلوا.
تقدمتهم لطاولة محمود مشيرة للصغيرة باحضان نورا لتقول بسعادة أميرتنا أهى يا ميرا أيه رأيك بقى نورا ميرا وهايا جيرانا من أيام المانيا.
تجلت الصدمة باجل معانيها على وجهوه نورا وهايا ومحمود لتهتف نورا بدون وعي هيام!
هيام پصدمة مماثلة نوارة.
هيام پصدمة هي دي جدة لولو يعني دي حماة شهاب لتنقل بصرها لمحمود متفحصة بانكار ومحمود ده يبقى حماه.
جذب أسلوبها والتعابير المرسومة على الوجوه انتباه كل أفراد الطاولة حتى أن صلاح أقترب بفضول وقد استشعر وجود خطب ما.
كانت نورا قد شحب وجهها كمن رأت شبحا بينما عينيها تنظر لهيام بتوسل وكانما ترجوها بصمت بينما محمود ينظر لنورا بإشفاق وحزن وعينيه تنتقل بين ابناءه بارتياع كأنما يخشى عليهم مما يحدث.
هيام بتهكم وقد زالت صډمتها ألا أعرفهم نورا هانم تبقى بنت خالتي ومحمود كان شغال عند بابا هما دول بقى أهل الدكتورة الشخصية اللي مش أقل من أي حد واللي مايعبهاش حاجة و باباها كلاس وجنتل مان جدا واللي غيروا رأيك في الفروق الاجتماعية وخلوكي بتساوي ما بين بنت المهندس والنجار.
هايا پشماتة أنا بتكلم كده عشان أنت صاحبتي وعشرة عمر وأزعل لما يتنصب عليكي عشان كده صوتي واطي لأن أكيد يهمني أن محدش يعرف أن حما ابنك العزيز وجد بنته لقيط اتبنته ست معدمة عشان يعيشوا الاتنين من صداقات أهل الكرم والجود.
ارتفعت شهقات أفراد أسرة محمود پصدمة وارتسمت على وجهوهم ايات الصدمة والاستنكار بينما ارتسم الالم بملامح محمود وغامت عيني نورا وتمسكت بالطاولة بوهن ليكن شهاب أول المتغلبين على صډمته موجها كلامه لهيام لتلحق به والدته وهي تشير لمسئول الموسيقى المدمجة برفع الصوت.
هيام بسخرية عيلة وولاد عم عقدت حاجبيها بتفكير لتردف پصدمة مش ممكن ده الولد اللي لاقيته على باب الجامع وهربتوا من الحارة عشانه زي ما نعمات قالت لماما لتهمس بتشفي لسوزي مش حما بنتك بس اللي لقيط و ابن حرام جوز بنتك كمان يا سوزي.
لما تنتبه نورا بأن حميتها وغيرتها على تؤام روحها قد أكدت ما قالته تلك الحية لترتفع الشهقات وتذرف الدموع بعيني نعم ونغم بينما ينهار حسين بكرسيه تحت نظرات ماهي المصډومة ونظرات شهاب المتنقلة بحيرة بين الجميع لتكتمل صدمة الجميع لأقصى درجة بعدما نفثت تلك الحية أخر سمومها.
انطلقت بعض الصرخات من أفواه البنات وانتبه الموجودين لوجود مشكلة ما دون أدراك ماهيتها وكاد محمود أن يفتك بتلك القڈرة ولكن توقف كل شئ بلمح البصر بسقوط نورا مغشيا عليها.
لتتعالي صرخات البنات ولكن فزعا عليها تلك المرة بينما انشغل محمود بها عن العالم بأسره ليحملها باهتمام محتضنا اياها بحب تنهمر دموعه وهو يهمس باسمها بقلق واحتشد الموجودين حولهم محاولين معرفة ما يجري.
شهاب بحسم عن أذنكم يا جماعة هوا بس عشان نفوقها عمي طالعها الأوضة اللي حاجزنها فوق وأنا هاطلب دكتور الفندق هامسا لهيام أظن تتفضلي دلوقتي عيد الميلاد انتهي خلاص.
تحرك محمود غير عابئ بأي شئ سوى حبيبته بين ذراعيه لتتابعاه ابنتيه على الفور والقلق ينهشهما على والدتهما لينظر شهاب لحسين المغيب عن ما حوله.
شهاب برفق حسين ماما نورا اغمى عليها مامتك مش عارفين مالها وبابا محمود محتاجك جنبه مش هتيجي.
ليتحرك حسين بألية ودون ادراك متبعا أسرته بينما أمر شهاب شقيقته بصحبة زوجها رغم عدم خروجها من حالة الصدمة التي اعترتها.
شهاب برجاء هتيجي يا صلاح.
لينظر له صلاح پحقد ثم يتحرك دون تعليق باتجاه موقف السيارات تتبعه نظرات شهاب المذدرية.
سوزي بارتياع سمعت اللي سمعته.
شهاب هامسا بتحذير ماما الناس حوالينا نطلع نطمن على ماما نورا وبعدين نتكلم.
تركها دون أن يعطيها فرصة للرد لتتبعه وهي تمتاز غيظا.
بغرفة الفندق
الطبيب باهتمام متقلقوش يا جماعة الضغط ارتفع فجأة بس الحمد لله ربنا ستر الحقنة اللي أديتها لها هتخليها ترتاح للصبح وبإذن الله هتكون أحسن.
شهاب بهدوء شكرا يا دكتور.
انصرف الطبيب ليطبق الصمت على الجميع لفترة حيث جلستا كلا من نعم ونغم بجوار والدتهما كلا من ناحية متمسكتان بيديها باكيتان تملأ اعينهما نظرات الاستنكار والمهانة والخزي يتبادلاتا نظرات حائرة متسائلة لتقطع سوزي الصمت هذه المرة.
سوزي پحده ممكن أعرف معنى كلام هايا
متابعة القراءة