رواية فاطمة الجزء الاخير
المنزل عاد إلى والده مهرولا وأخرج ورقة وقلم من داخل المكتبة الصغيرة بجانب والده وخطت اعترافا صريحا بخط يده عن كل ما فعله لصالح الماڤيا وأخر ما فعله هو سليم ثم جلس الزناد لتخرج طلقة مدوية هزت أرجاء المنزل وجعل رأسه تميل على قدم والده والډماء تسيل من رأسه وينتهي كل شيء كم بدء..
بالخارج كان حمزة يشهر سلاحھ ويركض مسرعا يدق جرس المنزل بعدما أستمع لصوت أطلاق الڼار وعندما لم يتم فتح الباب ركل الباب بقدمة عدة ركلات واتا بعض أفراد الشرطة ساعده في فتح الباب لينفتح على مصرعيه ودلف هو أولا لداخل يبحث بعينه ويجول داخل المنزل ولحقت به قوة الشرطة.
ووجد الورقة التي كتبها ماهر قبل أنتحاره باعتراف كامل بكل چرائمه.
نظر حمزة لإحدى الضباط وقال
أتصلي بالمعمل الجنائي والنيابة تيجي تعاين مسرح الچريمة..
انكشعت الغمة وعادت الحياة تبتسم لهم من جديد.
واجتمعت العائلة من أجل تحديد موعد الزفاف الخاص ب سراج وفريدة..
وتمت أقامة حفل الزفاف في جو من الألفة والمحبة زفاف هادئ غير صاخب بسبب حالة الحداد التي بها شريف حزنا على زوجته الراحلة وبعد اقتناع فريدة بأن السعادة في الأشخاص لا في الأماكن التي يقام بها الحفل سعادتها الحقيقة بجانب عائلتها وزواجها من حبيبها الذي أختاره قلبها هذه هي السعادة التي تتمناها ولا تريد غيرها..
هكذا هي الحياة تأتي الصعاب وتنحل القيود وتختفي الأحزان ويحل مكانه الفرح الحياة يوم لك ويوم عليك ولكن عليك أن تغتم الفرص ولا تدع اليأس وخيبة الأمل يتملكون منكم.
تمت..