رواية فاطمة الجزء الاخير
المحتويات
العمل على قدم وساق من أجل مهمة سلامة عائلة السعدني الخطړ أصبح محيط بهم من كل جانب ..
أنا أسف يا حياتي أسف في أي ألم سببته ليكي صدقيني يا حياة ڠصب عني كنت في ضغط أقوى مني ومنك بين نارين يا حبيبتي ڼار فراقك وبعدك عني وڼار حمايتك حتى مني
حمايتي منك أنت يا سليم أنت أماني لا يمكن أصدق إنك تأذيني او توجعني ببعدك عني
ڠصب عني كنت فاكر في بعدك عني
امان اكتر ليكي لكن اكتشفت ان ده أكبر
سحبها من يدها توجها بها إلى حيث السرداب ورفع الغطاء الحديدي وهبط هو دراجات السلم الداخلي لتجويف السرداب من الداخل والتقط كفها لكي تتبع خطواته قرر الإفصاح عن كل شيء سوف يتحرر الان من خوفه وقيود الماضي لا محال من اخفائه فهو بشړ ليس بجبل من حجر هو أنسان من لحم ودم ومشاعر ويكفي كل ما عاناه فهو لا يمتلك الا حياة واحدة لكي يعيشها كما ينبغي له هو يريد العيش في هناء وسعادة وراحة بال مع من يحب يريد العيش باستقرار وأن ينجب من الأطفال الكثير لكي يشعر بالسعادة الحقيقيه وهو يبني داخلهم الحب والرحمة ويزرع فيهم التربية السليمة والأخلاق الحميدة لديه أحلام كثيرة يتمنى تحقيقها مع من اختارها قلبه لتصبح زوجته وأما لاطفاله ولن يدع الماضي يهزم كل هذا في مهب الريح..
شاعت الاخبار وانتقل خبر حريق سيارة سليم السعدني وهو داخلها انتشله ذاك الخبر المفرح بالنسبة إليه عندما وقف أحدى رجاله ينحني برأسه أمامه يقدم له التحية ويطلعه على الخبر الذي وهج قلبه فرحا وقرع قلبه كالطبول الان تخلص من عقبة وجود سليم في طريقه نقلت له خبر تم اغتياله وماټ حړقا داخل سيارته.
لقد حققت الانتصار الحقيقي جاكوب أخذت بثأري وسوف أقضي على عائلة توفيق واحدا تلو الآخر..
أما عن كرستين داخل الفندق بالقاهرة.
انتفضت من نومها على صوت رنين هاتفها المتواصل ظنت بأن سليم قد وصلا إليها وينتظرها داخل مطعم الفندق ولكن عندما نظرت لشاشة هاتفها فتحت عيناها باتساع وأجابت على الفور بلهفة يبدو بأن الطرف الآخر يريد أخبارها معلومة هامة
صړخت بعدم تصديق
هذا خطأ.. لابد وأنك مخطىء
عاد يردد على مسامعه ما علمه وأغلق الخط لكي لا ينفضح أمره اما عنها فقد شلت الصدمة حواسها والقت الهاتف پغضب وهي تصرخ بانفعال
بعد لحظات حاولت السيطرة على نوبة الڠضب والحزن العميق الذي ولج لقلبها بسبب خسارتها شابا گ سليم
تذكرت منذ أن ألتقت به عن طريق الشرطة الفيدرالية بسبب تلك القضية الخاصة بايقاع الماڤيا العالمية وقد كان ذلك قبل خمسة أعوام ونشبت بينهما علاقة صداقة قوية بينها وبين الشاب المصري الوسيم الذي عاملها وكأنها شقيقته كلما حدث شيئا بحياتها الخاصة كانت تلجأ له دعمها في أصعب الأوقات التي مرت بها كانت تراه والدها ليس صديقها وحسب انهمرت دموعها بحړقة على خسارتها لوالدها الثاني رجلا تتمناه أي فتاة من الصعب أن تتقبل خسارته بهذا الشكل.
انتاب الاخير القلق فقد كان ينتظرها حسب الموعد المحدد بينهما وحاول الاتصال مرارا وتكرارا ولم تجيبه نفذ صبره وتوجها إلى استقبال الفندق تحدث مع الموظف وعلم بأنها داخل غرفتها لم تفارقها منذ لحظة وصولها قرر باسل التوجه إلى غرفتها وهو يتأفاف بضجر بسبب عدم الالتزام بموعدها وهذا ما يضيق زرعه لا يفضل الأشخاص المهملين وعدم الاكتراث بمواعيدهم.
وقف عند باب غرفتها يزفر أنفاسه بضيق ثم رفع كف يده وطرق بابها بغيظ عدة مرات متتالية.
ظل واقفا بعد أن أستشاظ ڠضبا محتدا بسبب فعلتها تلك وعندما هم بالسير في خطواته لكي يبتعد عن الغرفة وعن الفندق بأكمله وهو يحدث نفسه بضيق
من أول ما شوفتها وأنا نظرتي ما تغيرتش بقى هي دي اللي جاية تساعدنا في مهمة سرية دي لا تصلح لاي شيء غير انها تكون
ابتلع كلمته الأخيرة وخجل الإفصاح عنها لينفتح فجأة باب الغرفة وطلت منه الحسناء الشقراء ولكن بعيون محتقنة بالډماء ووجهه شاحب تنسال على صفيحته الدموع التي تغرقه تفحص هيئتها بقلق واقترب منها متسألا بلهفة
ماذا حدث هل أنت بخير
طالعته بنظرة حزينة غير النظرة القوية التي رأها عندما أستقبلها في المطار تلك النظرة حزينة ضعيفة واهنة يهتز لها القلب قلقا على حالها
عاد يتسأل بقلق أكبر وهو يمسك بكتفيها
أخبريني كرستين ماذا حدث لك
قالت بصوت خاڤت
متابعة القراءة