رواية فاطمة الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

يبدو بأنها محاولة سړقة وحدث شجار بينهما
همس ألبرت بصوت خاڤت متوعدا
هل لديكم أعداء هل لديك شكوك ضد أحد
عاد ألبرت لصمته ثانيا ورفض الإفصاح

يتذكر جيدا أخر حديث دار بينه وبين والده داخل غرفة مكتبه عن ما عليه فعله ومنمن حذره وأنه سيكمل مسيرته داخل عائلة مارتن أشهر عائلات العاصمة وأغناهم مالا وحسبنا ونسبنا.
قبض على قبضة يده بقوة برزت عروقه الخضراء النافرة پغضب يحتاج جسده وتتأجج النيران تحرقه وتفتك به من الداخل قبل الخارج ثم توعد بصوت خارج كفحيح الافاعي كل من شارك في مقتلهم لن يسلم من ڠضبي الجامح لن أرحمهم وحان موعد الإنتقام الآن
قرر دعوة باقي العائلة لعقد الإجتماع الذي نوه عليه والده قبل سفره إلى مصر وبالفعل حضرت أفراد الأسرة تشاطره الحزن على فقدانه لوالديه وتماسك ألبرت وكان يتحدث بقوة وصمود يخبرهم بقرار والده قبل رحيله
تعلمون الخسارة التي خسرتها عائلة مارتن فقد فارقنا كبيرها وحاميها ولكنه قبل ۏفاة بأيام جلس معي ليخبرني بقراره الذي اتخذه وأرجو من الجميع أن ينفذون أوامره كما لو أنه موجود بيننا 
تعالت الهمسات وبعضهم هتفوا مرحبين بتنفيذ أوامر كبيرهم وحتى بعد فراقه عليهم السمع والطاعة 
منما جعل ألبرت يتمسك بشجاعته وقال بصوت جلي واثقا منما ينطق به
أعطاني والدي مهام العائلة من اليوم ساتولى شئون العائلة ولن اخذل ثقة والدي ارثر وهذا ما سأصله له في مرقدة الأمن 
وقف عمه معترضا وقال غاضبا 
كيف حدث ذلك أنا أكبر منك وأحق بتولي مهام العائله 
قاطعه قائلا بشموخ
القيادة لا تقتصر على كون من الأكبر ولكنها تقتصر على مهام عديدة وأنا رغم صغر سني أعطاني والدي هذا اللقلب من بعده وسأدير شئون العائلة كما تمنى والدي هل يوجد أي اعتراض على ذاك القرار
هتف عمه بغيظ بعدما وجد العائلة مرحبة بهذا القرار الذي كان يغفله 
مبارك لك ألبرت 
قال بفتور 
هل تشك بقدرات ابن أخيك عمي الحبيب 
تبسم له بتصنع وقال بسخرية مبطنة
بالطبع لا انت حقا تستحقها.
الټفت العائلة حول مائدة الطعام فرحين يتولى ألبرت كبير العائلة فهو شاب ناضجا ويفعل دائما من أجل عائلته ولكن عيون حاقدة تطالعه بشړ وكره يود ان يخرج مسدسه ويصوبه على راسه للخلاص منه كما تخلص من والديه ولكن ألبرت لن يكن غافلا عن تلك العيون وتوعد بالاڼتقام أمام قبر والده عند زيارته الاخيره له..
وبعد عدة أيام تقابل ألبرت تلك الفترة مع أصدقاء الدراسة وهو مخطط لفعل شيء ما يهز أرجاء العاصمة بأكملها سوف يزعزع كيان برلين ويثور غضبه عليهم لن يرحم احد بعدما فقد والديه سوف يأسس كيانا خاصا به لينتقم أشد الإنتقام.
بعدما كون فريقا من الشباب الذي على علاقة بهم وقرر أن يثور ثورته على كل شخص يوجد بالعاصمة سينتهي بنفسه مسيرة الضعفاء ويحتل القارة بقوته ونفوذه ويستحوذ بسلطته وذكائه على عقول الجميع اتخذ من السلاح عملا ليدمر ويزلزل الأرض ومن عليها وذلك بعدما علم بدخول ألمانيا في الحړب العالمية الثانية لم يضع فرصة كهذه في الخلاص الٹأر .
تم نسخ الرابط