رواية فاطمة الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

حقهم في الحياة بيسرق أعضاء الناس الغلابة عشان مش هتقدر تتكلم بيتاجر في السلاح والقتل والمۏت والدمار انا مش قادر أصدق ابويا أنا يطلع في الاخر قتال قټله وزعيم ماڤيا عالمية اتخدعنا فيه عمرنا كله بس سليم كدة راح للڼار برجليه وهو ذنبه ايه يتحمل جرايم
لوى ثغره بضجر وقال
حتى الكلمة اللي كنت بفتخر اقولها بقت مش قادرة تطلع من بوقي يا سراج أنا حاسس أني في حلم لا حلم أيه انا حاسس اني في كابوس ونفسي اصحه منه بقى.
اشفق سراج على حالة صديقه وكم الۏجع الذي يشعر به ويتسلسل داخله ربت على كتفه وقال في حنو
أسر انت راجل ولازم تكون قد المسئولية سليم سافر وربنا معاه واحنا لازم ننزل نباشر الشغل ومانوقفش عمل الناس في المجموعة محتجالنا الشركة دي بتاكلنا كلنا عيش ولازم نحافظ عليها زي ما سليم كان دايرها صح نكمل مشواره وربنا يرجعه بالسلامة دلوقتي انت هتفضل جنبك والدتك يوم ولا اتنين وترجع الشغل مافيش كسل من انهاردة وعشان حياة سليم الخبر ده هيفضل بنا
طالعة بنظرات حزينة ضائعة وهمس قائلا بحزن عميق 
سليم هيرجع مش كده
ربت على كتفه برفق وقال بصدق
ان شاء الله هيرجع وربنا هينصره ونخلص من الکابوس ده..
في ألمانيا..
هبطت الطائرة ب مطار برلين الدولي وبدء باسل وكرستين في الترجل أولا لتأمين المغادرة من المطار وفي غضون دقائق ترجلاسليم وحياة خلفهم
غادروا المطار سريعا مستقلين جميعهم سيارة كانت تنتظرهم متوجهة بهم إلى شقة سكنية تحت تأمين الشرطة الفيدرالية.
عندما صعدوا الشقة ات إلى كرستين اتصالا هاتفيا يدعوها لمركز الشرطة الان ومعها الرائد باسل
على الفور لب نداء العمل وتركوا سليم وحياةداخل الشقة. 
زفر أنفاسه بضيق وجلس أعلى الاريكة وضع رأسه بين كفيه ونظر أرضا في حزن. 
جلست حياة بجواره وسحبت كفيه إليها لتجعله ينظر لها وجدت مقلتيه العسليتين انطفى بريق عسلها وجف ينوعها وكساهم جمر متوهج مشتعل بحمرة غاضبة ممزوجة بحزن دفين 
تعلم بما يدور داخله من حزن وقلق وتوتر على حالة والدته وحالتهم هنا تعلم أيضا أنه يسارع من أجل السلام وبقاء عائلته حوله ويا ليتها لا تعلم بأنه على أستعداد دفع حياته الثمن لكي تتحرر قيود الماضي وتنفك الاغلال المتسلسلة حول عنقه. 
الجبل الصامد عصفت به الرياح من كل جانب حتى شعر بأهتزاز الأرض حوله ولم يعد ثابتا مكانه على أرض صلبة 
تشعر به قبل أن ينبس بشفه كلمة عيناه تصرخ بالكثير وعينها بحر يغدقه بالأمان سماء صافية يسبح في فضاءها الشاسع بستان أخضر يزدهر حوله هي وحدها القادرة على رسم أبتسامة في عز لحظات الضعف والانكسار عيناها تشع بالأمل والصمود والمثابرة يديها الرقيقتين تحاوط كفيه بنعومة ورفق تجعله يذوب بها عشقا ويتوغل داخل أوردتها فهذه الفتاة ليست كغيرها ملاك على

يلقبه الجميع كما قال عنها والدها عندئذ أتت إليه تزف له ذاك الخبر التي كانت تظن بأنه سيتزوجها بعد معرفة بحملها في رحمها طفلا منه ولكن حطم والده آمالها منذ تلك الليلة السوداء كما أسماها هو نتيجة ش هوة خطأ لم يقترفه ولا ذنب له بذلك ولكن عاش طوال عمره بسبب أنتقام أهوج تخلى الاب عن ولده البكري وظل كما هو في الخفاء عاش عمره في الظلام الدامس لم يشعر بوجوده أحد ټعذب كثيرا وعان مرارات فاجحة ولا زالت چروح الماضي ټنزف دما ولم تلتئم بعد حتى بعدما فاز بمنصب الزعامة 
أنسدلت دمعة فاترة من داخل مقلتية الزرقاء التي ورثهما عن والده كلما نظر لنفسه داخل المرآة يجد شبح والده أمامه يحاول أخفاء ملامحه بشتى الطرق لكي لا يتذكر والده يريد مح صورته كما محى أسمه من الوجود يظل دائما مرتديا النظارة السوداء لكي تحجب الرؤية عن زرقاويتيه يرتدي قبعات أعلى رأسه وظل محتفظا بها رغما أنه يصبح شبيه والده أكثر ولكنه أراد أن يثبت للعالم أجمع أنه كبير عائلةمارتن الطفل الذي نقمه والده عند ولادته أصبح اليوم يمتلك أسطورة ألبرت مارتن وحده وهو الاحق بكل ذلك. 
محى دمعته التي خانته پغضب فهو لم يذق ذلك الشعور من قبل شعور بالضعف والاستسلام لقد قضى سن المراهقة خلف القضبان الحديدية عندما أوقع نفسه في چريمة سړقة والشرطة امسكت به ووضعته بالأحداث وذهبت والدته تستنجد ب ألبرت الذي تركه يعاني داخل سجن الأحداث عدة سنوات وأخرجه وهو في عمر الخامسة والعشرون تركه يقضي عشرة أعوام خلف القضبان وتوفت والدته بسبب حزنها على فراقه قسى عليه والده كثيرا ذاق مرار الحياة وحده لم يحنو عليه يوما لذلك لم يحزن على ۏفاته ولم ترف عينيه ونجح في الخلاص من والده وشقيقه للأبد لينعم هو بالحياة الرغدة الذي كان ينتظرها وها هو اليوم زعيم الماڤيا أسطورة من أساطير عالم الماڤيا يخافه الجميع أسمه فقط يدق الړعب في قلوب من عرفه او لم يعرفه وسمع عنه ترتجف له الأرض
تم نسخ الرابط