رواية فاطمة الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

احد ضباط أمن المطار لكي يستعلم منه عن وصول الفتاة التي أت من أجلها أشار إليه الاخير بوجود الفتاة.
تقدم بخطواته الواثقة وبنيان جسده العريض فارع الطول مفتول العضلات بشړة قمحاوية وجبين عريض يمتلك شعر أسود قصير ناعم أملس يعقد حاجبيه الكثيفين ومقلتيه سوداويتين ذات اهداب طويله وانف مستقيم وشفتي واسعة يحاوطها شارب وذقن خفيفة تزيد من وقار طلته. 
وقف في مقابلتها يطالع هيئة الفتاة من رأسها إلى اخمص قدميها فقد كانت ترتدي حلة سوداء أسفلها قميصا أبيض بارز منحنيات ص درها وملامح وجهها تتوارى خلف تلك النظارة التي وضعتها تحجب رؤيتها عن الجميع وقف في حبور يهتف بأسمها باللغة الإنجليزية
كرستين..
نزعت عن وجهها النظارة السوداء لتظهر جمال عيونها الرمادي الممزوج بزرقة طفيفة كأنك بين السماء وسحبها وبين البحر و ميائه الثائرة وشعرها الأشقر يتطاير خلفها في تمرد كسلاسل ذهبية متشابكة وتحررت في عاصفة هوجاء هبط بمقلتيه عند شفتيها المنتكزة كحبات التوت البري ووجنتيها يكسوها حمرة طفيفة برزت من بياض وجهها الناصع ذات طول فاره بقوام ممشوق وساحر.
قطعت تطالعه وتحديقه وهي تهتف بلهجتها الجادة المقتضبة
رائد كرستين جابي
رفع كفه يصافحه في رزانة وهو يخبرها عن أسمه هو الآخر 
رائد باسل سلامة مرحبا بك في بلدك الثاني
تبسمت له في ود وأشار هو إليها بأن ترافقه ليغادرون المطار سويا متجهين إلى الفندق التي ستقام به خلال فترة تواجدها ب مصر ريثما تنهي المهمة السرية التي جاءت من أجلها..
داخل شركة السعدني..
ظل سليم في حالة من الصدمة والذهول بعدما غادر والد حياة مكتبه داخله يشتعل ڠضبا بكل ما يمر به من أحداث تتصاعد وتتفاقم فوق رأسه لم يعد قادرا على تحمل كل هذا هو أنسان من لحم ودم ومشاعر كيف يتعامل كونه من صخر وحجر كيف يتحمل كل تراكمات الماضي التي أصبحت على كتفه لو كان جبلا لانهار تماما يتماسك رغم كل الصعوبات التي يواجهها يبتعد من أجل الحفاظ على أرواح كل من يخصه لم يعد قادرا على الصمود ولكن يحارب من اجلهم ليس من أجله ولو كلفه الأمر حياته سيدفعه ثمنا للحفاظ على عائلته وحمايتهم من قيود الماضي التي تقيده وتشل حركته.
اخرج المذكرات وبدأ في أكمال ما كان يقرءه
بعد مرض شقيقه وهو في عمر عام واحد ولم يجدو له علاجا لهذا المړض بدء معاناة توفيق شعر بأنه سيخسر ابنه قطعة من روحه تذكر تؤامه الراحل ورفض أن يكون مصير أسر مثل مصير شقيقه الراحل ووالدته التي لم تتحمل فراق طفلها ولحقت به

رأ المۏت يحاوط بعائلته قرر الهرب والفرار من هذه البلدة شعر بأن رائحة المۏت تلاحقه بهذا المكان والماضي يعود ولكن باختلاف الأشخاص كان سليم في عمر السادسة وأخبر زوجته خديجة بضرورة السفر بالخارج من أجل البحث عن علاج لابنهم أسر وافقته الرأي وعاد بهم إلى ألمانيا حيث بلدة والده وبلدته وموطنه الأصلي وعاد لعمله زعيم الماڤيا بعدما يأس من محاولات علاج ابنه التي كانت تفشل بالنهاية وعلم بأن الصرع لا علاج له وسيظل ملازم طفله إلى أن يتوارى جسده الثرى سأم توفيق كل شيء وعاد البرود والجمود يسيطر عليه فرغم كل ما يملكه من أموال طائلة وأصبح من أغنى اغنياء العالم ولم يقدر على شفاء طفله لا ثروة ولا مال يجدي نفعا لذلك انخرط بعالمه الخاص داخل الماڤيا وبدء في العمل على غسيل الأموال ولم يقتصر عمله في السلاح فقط لا استغل كونه درس الطب وأسس مشفى بالقاهرة وبدءت تجارته في الأعضاء البشرية تحت مسمى آخر وهو سلب أعضاء أشخاص فقرا لم يقدرون على المطالبة حقوقهم وهو أستغل فقرهم والعوز والاحتياج للمادة وبعد ذلك أستغل أيضا الچثث مجهولة الهوية من داخل المرشحة يتاجر بالمۏت أيضا ويستخدم الأطفال الصغار في سحق جمجتهم في المواد المخدرة الهيروين الكوكاين وغيرهم من المواد المصنعة لاذهاب عقول الناس والسير معمين وراء هوس الإدمان وكلما كبر زادت تجارته في الأعمال المشپوهة وتوغلت أعمال الماڤيا داخل أوربا وخارجها وبدء شقيقه الغير شرعي يزداد في غيرته وحقده ويريد الخلاص منه لكي يسيطر هو على كيان الماڤيا وياخذ الزعامة التي يستحقها فهو يرا انه الابن الأكبر وهو من يستحق كل هذا الذي بيد توفيق لذلك قرر الخلاص منه وقټله في محاولات عدة وفي كل محاولة ينجي توفيق من براثن غدر شقيقه.
إلى أن جاء اليوم الذي علم به سليم بما يفعله والده من خلال شركة الاستراد والتصدير وجهة يستغلها لاخفاء بعض الحقائق كما المشفى أيضا ستار يواري خلفه الكثير من الأعمال التي لم يصدقها بشړ فهذه المشفى بها العديد من المخالفات الغير قانونية وغير مسموح بممارستها ورغم كونه مشفى الشفاء الاناس الا انه هذا المشفى تحديدا يذهب بهم للاخرة يسلب روحهم بدلا من معالجته.
وبعد صدمة سليم في والده تبدل كل شيء داخله منذ تلك اللحظة كما
تم نسخ الرابط