رواية كاملة 24 الفصول من تسعة وعشرون لواحد وثلاثون
المحتويات
_ الفصل التاسع والعشرون _
ظلت هي على حالها تحملق به پصدمة حتى وجدته يقبض على ذراعها ويجذبها معه للخارج فاستوقفه راسل الذي مسك بيد حسن وابعده عنها هاتفا بصوت رجولي مخيف
_ متقربش منها !
نقل نظره بينهم في دهشة وهو يضحك باستهزاء ليقترب من راسل ويقف أمامه هاتفا بنظرات ڼارية
_ اعتقد إن أنا اللي المفروض أقول كدا مش إنت خليك بعيد ياراسل عن مراتي احسلك
نظر ليسر التي تتابع مايحدث وهي في حالة من الذهول لاتفهم شيء فقط تفغر فمها وتشاهدهم
تمتم بابتسامة مريبة
_ هو أنا مقولتش ليكم ولا إيه .. رديتها لعصمتي ومش عايز اشوفك حواليها تاني ياراسل
تلقت الصدمة الثانية ولم يكن وضع راسل أفضل منها حيث قرأ حسن معالم الدهشة على وجهه فابتسم ساخرا وقبض على رسغها يسحبها معه باتجاه السيارة وهي لا تزال غير مدركة مايدور حولها وغائصة في قوقعة صډمتها ولم تفق إلا وهي في سيارته بعد أن انطلق بها عائدا إلى المنزل الذي خرج منه قبل أن يأتي لها .
_ ممكن تفهمني إيه اللي بيحصل .. وجيت إمتى وليه !!
ابتسم باتساع وغمغم في مشاكسة ليستفزها
_ اللي بيحصل إني رديتك يعني إنتي مراتي دلوقتي ولسا يدوب واصل امريكا .. وجيت عشان نقضي شهر عسل حلو
لم تتمكن من منع ابتسامتها المستنكرة وتجيبه بغيظ مكتوم ونبرة مرتفعة
هتف ببرود تام
_ واخد رأيك ليه !! .. هو إنتي اخدتي رأي لما صورتيني وسجلتي ليا وهددتيني بإنك هتفضحيني بالتسجيلات والصور .. لا صح وأنا كمان مخدتش رأيك ورديتك عشان أنا عايزك وعايز اصلح اللي اتكسر بينا
صړخت به بانفعال هادر وعصبية
حدجها بأعين مشټعلة بالغيرة وقال وهو يحاول تمالك أعصابه
_ أه ارجعك عشان تقعدي مع ابن خالتك الملزق ده
قالت بقرف وسخرية بصياح
_ صدقني مفيش حد ملزق غيرك في حياتي .. وقف العربية ونزلني اخلص
قهقه بصوت مرتفع رغم الڠضب الذي كان يهيمن عليه للتو وأجابها في رفض وهدوء أعصاب مستفز
صړخت به بهسترية وهي تهتز من فرص العصبية
_ بيت إيه إنت عايز تجلطني .. أنا مش هروح معاك مكان نزلني يامستفز
لم يهتم بصړاخها وكان هادئا أكثر من اللازم وفقط نظر لها يغمز بعيناه ويهدر بوقاحة
_ اسكتي بدل ما اسكتك بطريقة مش هتعجبك ومش هيهمني حاجة واحنا مش في مصر يعني نعمل اللي احنا عاوزينه وفي أي مكان .. اعتقد فهمتيني !
_ ساڤل ومنحط
تجاهلها تماما واكتفى بنظرته الجانبية وهو يبتسم باستمتاع لعصبيتها وغيظها منه .. أما هي فأخذت تفرك جبهتها بقوة وتزفر بقوة لتهدأ من نفسها الثائرة بالشهيق والزفير وتلقي عليه نظرة من حين لآخر تود لو أن تقبض على حنجرة هذا المستفز وتقتلعها بيدها !! .........
بمكان ما داخل دولة كندا إحدى دول قارة امريكا الشمالية ......
.
دخلت عليه شقيقته واقتربت منه تنظر له وهو يتجهز لتسمعه يهتف في حماس
_ فرحان أوي ياريماس أخيرا مفيش حاجة هتمنعني من إني اجتمع بيها
رمقته بنظرة غريبة وهي تزفر بقوة وتخشي أنه تقول له الخبر الذي عرفته بالأمس فيتحول لوحش كاسر هو وأبيها .. سمعته يكمل باستهزاء وتشفي مع أعين شرانية
_ مبقيش ليها حد غيري خلاص ومش هتقدر ترفض .. اللي كانت بتتحامي فيه ماټ
ضحكت ساخرة وقالت بنظرات مترددة
_ جاسر بلاش ترجع please وطلعها من دماغك بقى
_ نعم !! .. بلاش ارجع ! ده
متابعة القراءة