رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر
المحتويات
علي قلبه.
تبقا حسن ولحمد وندي فهتف والده بعتاب
_ايه حسن براحه علي البنت شويهانت مش شايف هي خجوله ازاي.
ضحك حسن بصوت رجولي بينما تعجب ندي واحمد منه الذي هتف پغضب
_بتضحك ليه يا دكتور .
انتبه حسن الي نفسه ثم استعاد جديته قائلا بهدوء
_اسف يابابا افتكرت حاجه ضحكتني عن اذنك انا هطلع انام شويه .
اومأت ندي برأسها بينما تعجب احمد منه ثم قال لندي بحب
اومأت ندي برأسها ببتسامه بينما احمد من جبينها قائلا بنفس النبره
_حبيبتي ربنا يباركلي فيكي.
___________
في قسم الشرطه
ما ان نطق امير جملته حتي اقترب ادم منه قائلا بعصبيه بعدما تخلي عن بروده
_امير انت بتهزر انت بنفسك كنت شاهد علي العقد.
قطب امير جبينه متصنعا عدم الفهم ثم رد عليه بحديه
بلغ ادم الي اشد حالات الڠضب ولم يدري بنفسه الا وهو يلكم صديقه بقوه عده مرات وهو يصيح عاليا
_بتعمل ليييه كده يا امير انطق قول الحقيقه.
ابتلعت حلا ريقها پخوف بعدما فعله بامير متخيله عقابها هي الاخري منه ولكن طمئنت نفسها بوجود والدها بجانبها ولكن لم تفهم لماذا يصر امير علي عدم الاعتراف بزواجهما بينما تدخل فارس وسامي لابعاد ادم الغاضب عن امير الذي ڼزف بشده من فمه .
_وحياه امي لاندمك يا حلا علي كدبك ده والله لاربيكي من اول وجديد.
اقترب سيف منه بسرعه البرق يريد تخليصها منه ولكن كان ادم يعتصر زراعها بشده من شده غضبه فصړخت پبكاء
_آآااه ايدي ابعد عني .
رفع سيف قبصته للكمه ولكن ادم لم يسمح له تلك المره حيث امسك بقبضته بالحظه الاخيره قائلا پشراسه
تدخل سامي بينها بعدما نفض سيف زراعه پعنف منه بينما مازال ادم ممسكا بها رافضا تركها فقالت پبكاء
_الحقني يا بابا ايدي بتوجعني.
انتبه ادم الي قوه قبضته فخفف قبضته عنها ثم دفعها لتسقط ارضا في زاويه من الغرفه معطيا ظهره لها ويقف كسد المنيع امامهم فصاح ادم پغضب
وضع ادم يده في خصره ثم رد عليها ببرود
_قولتلك قبل كده حياتها ملكي انا وانا مش بسيب املاكي ابدا .
ثم اضاف وهو ينظر خلفه الي تلك المنكمشه علي نفسها پخوف ثم نظر اليه قائلا بتهكم
_عاشت معاك تساعتشر سنه بس شكلك معرفتش تربيها وادي النتيجه بتكدب عليك بس ما تقلقش التربيه الصح هتبقا علي ايدي انا وبالنسبه لورق الجواز هيكون هنا في اقرب وقت ..
_مراتي امانه عندك يا بشمهندس لحد ما استلمها منك وانت يا حضره الظابط يلا ابدأ معايا تحقيق .
بكت حلا كثيرا وسيف يضمها اليه ناظرا پغضب شديد الي ادم فقد استطاع ذلك الحقېر ان يشعل فتيل غضبه بينما لم يعجبه سامي تصرفات ابن اخيه فهتف بعصبيه
_اول مره اتكسف انك ابن اخوي الله يرحمه.
غصه نغزت قلبه بعد جمله سامي فهو يعتبره كوالده فعندما يسعد تسعد روحه كأنه والده امامه فالان بدي متيقنا ان هذا ليس رأيه فقط بل رأي والده رحمه الله عليه .
تركه سامي وذهب بعضب هو وامير الذي نظر هو الاخر اليه پغضب بينما بادله ادم بعتاب ولم يتبقي بالغرفه سواه وفارس وسيف وابنته لتقص حلا بالتحقيق ما حدث معها بالضبط.
دلف العسكري الذي يدون المحضر ثم بدأ فارس بفتح المحضر واخذ يستمع الي حلا الذي كانت تبكي بشده وتتقطع بحديثها بينما كان ادم ينظر امامه بجمود وفكره واحده فقط مسيطره عليه لماذا لا تفهم تلك الصغيره انه يعشقها وانه فعل كل ذلك من اجلها منذ ان كانت بعمر العاشره وهي تربعت علي عرش قلبه هو قابل الكثير من النساء الاذكياء القويات اللاتي لم يتخذون دموعهم نهجا لهن كما تفعل تلك الباكيه ولكن برائتها وتقائها التي الي الان لم تتلوث بشرور الحياه هو ما جذبه اليها يريد هو ان يعلمها ويفهمها كل شئ عن تلك الحياه القاسيه فقط ما يتمناه ان تعشقه كما يعشقها هو لماذا لاتفهي يا حمقاء
اقفل فارس المحضر ثم قال بجديه
_امرنا نحن فارس حسام الصاوي بحبس المتهم ادم نبيل العدل اربعه ايام علي زمه التحقيق لحين عرضه علي النيابه العامه اقفل يابني المحضر.
شعرت حلا بنغصه في قلبها بعد جمله فارس وتمنت لو تقول الحقيقه
متابعة القراءة