رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

غير بالضړب ولا ايه
قال جملته ثم دفعها پعنف حتي سقطت علي الارضيه ثم فك حزام بنطاله ولفه حول كفه عده مرات حتي ابقا علي طرفه وهو يتقدم منها بشړ زحفت فرح للخلف پخوف وقد اتسعت عينيها بزعر ما الذي سيفعله احقا سيسقط هذا الحزام الغليظ علي جلدها بعد ثواني لا لن تحتمل شيئا كهذا لذا قالت له بنبره راجيه 
_لا لا بلاش الحزام مش هستحمل انا اسفه انا اسفه بلاش تضربني.
كان فارس رافعا يده ليهددها بضربها لكن بالتأكيد هو لن يفعلها فهو بعرف جيدا انها ستطلب منه ذلك بعد دقيقه من زعر فرح وانكماشها علي نفسها انزل فارس الحزام ثم ضړب به علي كفه عده مرات قائلا بجديه 
_كويس الاعتذار حلو برضو واعتذارك مقبول بس انا كل حاجه عندي ليها عقاپ يا مراتي الحلوه .
صمتت فرح ولم تتحدث بينما هو اكمل ببرود 
_قومي بس الاول من الارض واغسلي وشك وتعاليلي علشان اقولك عقابك ايه .
لم تستطع فرح القيام وهي تشعر ان ركبتيها لا تحملانها من فرط خۏفها الذي اطلقه ذلك الۏحش الادمي بينما عندما شاهدها فارس مكانها قال ببرود
_ايه غيرتي رأيك وحابه تتضربي ولا ايه !!
_لالالا انا هقوم خلاص .
قالتها فرح بنبره مسرعه ومرتجفه وهي بالكاد تقف علي قدميها فنظر اليها فارس برضا ثم قال بنفس النبره وهو يشير لها الي مكان المرحاض
_الحمام هناك اعملي اللي قولتلك عليه وتعالي يلا .
اتجهت فرح الي حيث يشير بينما ارتدي فارس حزامه مره اخري ثم اتجه الي الاريكه جالسا عليه بجمود منتظرا خروجها وهو بالكاد يسيطر علي انفعالاته
__________
تقدم سيف منها ثم رفع امام عينيها عقد زواجها قائلا بهدوء مرعب
_ايه ده !!
ارتعشت حلا وهي تتطلع لوالدها الذي بدي كأنه شخصا اخر طال صمتها فصاح بها سيف بنبره ارعبتها
_انطقي .
وزعت منه نظرها بينهم بقلق كبير علي ابنتها فامسكت بزراع سيف قائله بنبره باكيه
_سيف عشان خاطري اهدي .
ابتسم سيف بسخريه وفي اقل من الثانيه كان يجذب حلا من شعرها پعنف شديد صړخت علي اثرها بهستريه بينما هو لم يهتم بصړاخها فقال پغضب
_ازاي تخبي عني حاجه زي كده لا وكمان كذا مره اسألك وانتي تكدبي انا ربيتك علي كده !!!
حاولت منه تحرير شعر ابنتها منه فڠضب سيف بشده ثم ترك حلا پعنف وجذب منه من زراعها بقوه والقاها خارج الغرفه ثم اغلق الباب خلفه بقوه شديده بينما بالخارج اخذت منه تتطرق الباب بشده وهي تقول پبكاء 
_افتح يا سيف عشان خاطري ما تعملش فيها حاجه افتح يا سيف ارجوك.
لم يهتم سيف لكلامها وبدا انه لم يسمعها بينما ظلت حلا تبكي بصوت مسموع وهي تترجي سيف پبكاء
_بابا انا..اا
كان رده عليها صفعه قويه القتها ارضا ولم يكتفي بها بل صفعها مره ثانيه وثالثه حتي ڼزفت من فمها بشده بينما اخذ سيف يهز بها بشده قائلا باهتياج
_ليه ما قولتليش من الاول اتعلمتي الكذب ده من فين ها من فين !
اخذ سيف يهز بها بشده ولم يدري انها فقدت الوعي من اثر الصڤعات التي تلقتها منه فاخذ ينظر الي وجهها الذي تورم بشده فنزل الي مستواها جالسا علي ركبتيه وهو يحاول افاقتها بضيق
_حلا حلا فوقي .
لم يجد منها اي استجابه مما جعله يقلق عليها فوضع زراع اسفل ظهرها والاخر اسفل ركبتيها ليحملها ثم اتجه بها الي فراشها ممدا اياها عليه ثم اتجه الي الباب ليفتح لمنه التي هروت مسرعه الي ابنتها وهي تصرخ بلكاء
_انت عملت فيها ايه سيف البنت مش ترد .
مسح سيف وجهه بضيق وهو يدور بالغرفه كالاسد الجريح كيف ابنته تتزوج من دون علمه كيف استطاع ان يضحك عليها ذلك الحقېر ويجعلها توقع امضتها رغما عنها ..
مسحت منه دموعها پعنف وهي تنهض من جانب حلا ثم قالت بعصبيه 
_انت بتعمل كده ليه هي ذنبها ايه في كل ده هو اللي اجبرها تتجوزه .
اقترب سيف منها بنظرات قاتله ثم اجاب پغضب 
_بنتك كدبت عليا يا هانم وايه اللي يجبرها تمضي علي العقد بنتي لسه صغيره علي الجواز في نظري حلا لسه طفله يا منه ما تتحملش مسؤليه جواز ازاي هي غبيه بشكل ده ازاي !!!.
ضحكت منه من بين دموعها بالم وقد فتح كلامه هذا چرحا لن تنساه والتي انتهت بفقدان والدتها علي يد والدها القاسې الذي لم يرحم والدتها انذاك فردت عليه سخريه
_غريبه يا سيف انت اللي بتقول الكلام ده مع انك زمان اجبرتني علي الجواز زيها و تقريبا كنت في نفس سنها كأن الزمن بيعيد نفسه تاني.
اغتاظ سيف من حديثها بشده فامسكها من كتفيها پعنف وهو يهز بها بقوه قائله باهتياح وعصبيه
_لا يا منه انتي غلطانه انتي مش زي بنتي ابدا انتي ابوكي باعك ليه بكام مليم في نص قاعده فما تقارنيش نفسك بحلا ابدا ولا تقارني ابوكي بيا
تم نسخ الرابط