رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر
المحتويات
تاني ومش عاوزه اذاكر ولا اعمل اي حاجه.
رفع حسام يده ليصفعها مره اخري فوقف حسن امامه قائلا بهدوء
_اهدي يا عمي لو سمحت هي مش عارفه بتقول ايه !!
كادت رنيم ان تتحدث فمنعها فارس الذي كمم فمها بيده بعدما رحل حسام پغضب وسحب حياه خلفه فهمس لها فارس پغضب
_اخرسي يا متخلفه وعدي ليلتك علي خير .
بينما اقترب حسن منها بجمود ثم قال پحده
حاولت رنيم التحدث بينما كان فارس يضغط علي يديها بشده مانعا اياها من الحديث ثم تركها قائلا بجديه
_اطلعي علي اوضتك لما اشوف ايه الكلام الجديد ده ياست هانم يلاا.
نظرت اليه رنيم شزرا ثم صعدت علي الدرج پغضب بينما نظر حسن اليه قائلا بضيق
قطف فارس جبينه بعدم رضا ثم رد عليه بغيظ
_قصدك اننا ما عرفناش نربيها !
اومأ حسن برأسه بثقع بينما ابتسم فارس ثم قال بتفكير
_معاك حق والله .
_______________
في فيلا سيف الصاوي
ارتدت حلا ملابسها مسرعا قبل ان يأتي والدها فلابد ان تخرج الان نزلت للاسفل بخطوات خافته حتي لا براها احد ولكن ما لم تتوقعه هو قدوم والدها واقفا امامها پغضب ثم قال بهدوء حذر
سألته حلا بارتعاش
_ادم مين !!
تنهد سيف بنفاذ صبر ثم رد عليها بعصبيه
_صح ما انتي ما تعرفيش اسمه الحقيقي خاطڤك تلات شهور وما قدرتيش تعرفي حتي اسمه ولا تتصرفي وتكلمنيي انا عاوزه افهم انتي طالعه غبيه لمين لا امك ولا ابوكي فيهم الصفه ده ها لمين.
_بطلي عياط وقوليلي الكلام ده صح ولا لأ!!
ابتلعت حلا ريقها پخوف ثم بررت مسرعه
_لا يابا ده ..اا..ده بيكدب انا ما عملتش كده يا بابا طيب لو كلامه صحيح فين الدليل اللي يثبت ده.
نظر اليها سيف بترقب بينما لم تفعل حلا سوي انها ارتمت قائله پبكاء وارتعاش حقيقي
تخلي سيف عن جموده عندما رأي اڼهيارها ثم ربت علي ظهرها ليهدأها قائلا بحنان
_اهدي يا حبيبتي انا مش قصدي اضغط عليكي انا عاوز اجبلك حقك وكل شويه تظهرلي حكايه جديده ..
صمت سيف قليلا ثم ابعدها عنه ليرفع زقنها ناظرا الي عينيها مباشره ثم قال بهدوء
رمشت حلا بعينيها عدهه مرات پخوف ثم حاولت ان تغير الموضوع قائلا بارتباك
_بابا انا عاوزه ابلغ عن ادم ده .
نظر اليها سيف بحيره بعد جملتها يشعر ان ابنته بها شئ غير مفهوم فهي لم تفكر باذيه شخص ما ابدا اذا ما الذي يحدث معها ومع ذلك تنهد بضيق ثم رد عليها بهدوء
_وده كان رأيي اسبقينا علي العربيه خمس دقايق وهحصلك .
ابتسمت حلا من بين دموعها ثم همست لنفسها قائله بانتصار
_هتنتقم منك علي كل اللي عملته معايا وهتشوف.
الفصل الرابع عشر
في المخزن الخاص بسيف الصاوي
_اصبحت حاله ادم ومازن وامير يرثي لها بعد ما فعله سيف معهم وخاصه ادم الذي كان يغتاظ منه سيف لانه لم يكن يظهر المه فزاد في تعذيبه الټفت ادم الي مازن الذي يجاوره بنظرات حارقه ثم هتف به پشراسه
_والله لاندمك يا مازن يا صيرفي ومش هرحمك.
ضحك مازن باستفزاز ثم رد عليه ببرود
_اعمل اللي تعمله يا عاصم ولا اقول يا سياده المقدم ادم بيه هههه مش هتفرق المهم الكتكوته هتبقي معايا وملكي .
صر ادم علي اسنانه عندما اتي بذكرها ثم رد عليه پغضب
_نجوم السما اقرب لك ولو حلمت انك بس تقرب منها.
ڠضب مازن هو الاخر ردا عليه پحده
_لا هيبقا حقيقه ما انا قولتلك من الاول دي سيلين مراتي وانا احق بيها منك .
حاول ادم الافلات من قيده حتي انه چرح بسبب حركته للتحرر منه ثم قال بعصبيه شديده
_هقتلك يا مازن ومش هتلاقي حد يترحم عليك .
تجاهله مازن بتاتا مع ان كان يرتعب بداخله اثر كلماته الذي يلقيها عليه ولكت سيصمد للنهايه حتي تعود له حبيبته وزوجته سيلين مهما كان السبب ولكن لن يتركها لذلك الادم ابدا ..
نظر امير له ثم هتف به بهدوء
_ادم امسك اعصابك شويه هتخلي زي ده يعصبك!!
حدجه ادم پحده لانه لم يجعله يقول الحقيقيه لسيف الصاوي ثم قال له بهمس حتي لا يسمعه مازن
_انت ايه الكلام اللي قولته ده عاوز توصل لايه بالظبط الهانم بنته تبقا مراتي وانت بنفسك شهدت علي كده !!
تنهد امير بنفاذ صبر ثم اقترب منه قائلا بهمس هو الاخر
_انت عارف سيف الصاوي لو صدق
متابعة القراءة