رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر
المحتويات
بوقاحه
_وريني هتعمل ايه!!
اغتاظ حسن منها ومن حركتها تلك ثم هتف بها پغضب
_لا من ناحيه هعمل فانا هعمل كتير واولهم هربيك من اول وجديد يلا اتفضلي هاتي شنطك وحصليني علي العربيه لما اشوف اخرتها معاكي ايه!!
قال حسن جملته ثم تركها ورحل بينما نظرت الي ظهره بحنق ثم قالت بغيظ طفولي وهي تقلده
_لما اشوف اخرتها معاكي بارد.
في مركز الشرطه
دلف فارس الي مكتبه وخلفه عاصم وامير الذي همس له بضيق
_دي اخرتها يا ادم يتقبض علينا وكله بسببك!!
تنهد ادم لنفاذ صبر ثم دلف الي الداخل ولكن تسمر مكانه پصدمه عندما رأي عمه سامي وسيف الصاوي وتلك الصغيره الحمقاء ولكن سريعا ما تحولت نظرته للبرود والاسترخاء.
اقترب عمه منه ثم هتف بصوت غاضب
زفر ادم بضيق ثم قال بهدوء
_عمي ارجوك اهدي واسمعيني الحكايه مش زي ما حضرتك فاهم انا عملت كده عشان..ااا.
قاطعه سيف باهتياج
_ابن اخوك استغفلنا يا سامي واستغل بنتي لمصلحته عشان يحقق انتقامه وملقاش غير بنتي يدخلها في لعبته الحقيره دي.
_يا خساره يا ادم خيبت املي فيك.
صمت خيم علي المكان قليلا ثم قاطعه صوت سيف وهو يقول لسامي
_ودلوقتي انا عاوز اعمل بلاغ رسمي بخطڤ بنتي يا سامي ده حق بنتي ولازم تاخده .
نظر سامي الي ادم ثم نظر الي سيف قائلا نظرات راجيه
_سيف ولو ينفع نحلها ما بنا كده مستقبله ه..اا..
_مش هينفع يا سامي لان دي مش رغبتي ان كان عليا انا خدت حقي منه لكن دي رغبه حلا واظن حقها.
نظرات حارقه وجهت اليها من ادم وبدون وعي اقترب منها وهو يقول بهدوء مرعب
_عاوزه تبلغي عني!!
اختبأت حلا خلف والدها وهي تصرخ پخوف
_الحقني يا بابا.
وقف سيف امامه بنظرات حارقه ثم قال بحزم
_اياك تفكر تقرب منها ساعتها هميحك من وش الدنيا.
رجع فارس بذاكرته عندما اخبرهم فارس بمجيئها وذهبوا للاطمئنا عليها
قبل اسبوع
كان فارس يقف بالحديقه يحاول الاتصال باحد زملائه بالعمل فتأفف بضيق ثم هم ليدلف الي الداخل وجد حلا تقف امامه بتوتر فسألها فارس بجديه
ابتلعت ريقها ثم قالت له بارتباك
_عاوزه اسألك سؤال .
ادخل فارس يده في جيبه ثم رد عليها بايجاز
_اسألي.
رمشت حلا بعينيها بقلق ثم قالت بتوتر
_هو انا لو بلغت عن اللي كان خاطفني هيتسجن !!
قطب فارس جبينه بعدم فهم ثم سألها مجددا
_هو انتي تعرفي اللي كان خاطڤك!!
تجاهلت حلا الرد عليه ثم سألته بقلق
_طيب لو كان اللي خاطڤها دي تبقا اخته ا
قاطع حديثهما صوت هاتفه وهو يصدح عاليا برنينه فأجابها باختصار وهو يرحل
_لو اخته او مراته او بنته اللي كان خاطڤها مش هيتحبس الو ايوه يا شريف.
تركها فارس ليتحدث مع زميله وعندما اغلق معه وجدها قد رحلت
فاق فارس من شروده ثم نظر اليها بغموض متيقنا انها تخفي شيئا كبيرا عليهم ..
بينما اخذ ادم نفسا عميقا ثم بكل برود جلس علي المقعد واضعا قدما فوق الاخري ثم قال باستفزاز وهو يحاول النظر الي تلك الصغيره من خلف والداها
_انا ما عملتش حاجه ضد القانون يا بسمهندس سبق وقولتلك ان بنتك تبقا مراتي مش كده يا حلايا.
ابتلعت حلا ريقها پخوف وارتعاش واختبئت اكثر خلف والدها لماذا هي خائفه منه الم تعهد لنفسها ان ټنتقم منه وتأخد بحقها وتذيقه ما عانته هي ..
نظر كل من فارس وسامي اليه بزهول بينما قبض سيف علي كفه بشده لانه مازال يكرر جملته تلك مره اخري فقال له بجديه
_لو انت متجوازها زي ما بتقول فين الدليل اللي يثبت كده ولو كلامك ده صح الجواز ده باطل لانك كنت مفهمها انك عاصم مش باسمك الحقيقي.
ضحك ادم بشده ثم قال من بين ضحكاته ناظرا لها
_ان كان علي الدليل موجود اما بالنسبه لاسمي الحقيقي انا فعلا اتجوزتها باسم ادم لكن بنتك المصون غبيه شويتين ملاحظتش كده لو وحده تانيه مكانها كانت في لمح البصر لاحظت ده بس غبائها ده ساعدني كتير بصراحه .
ڠضب سيف من حديثه بينما مسح امير علي وجهه بضيق من تهور صديقه بينما ڠضبت حلا عندما اهانها وهي تقول بعصبيه شديده
_انا مش غبيه انت فاهم ما تقولش كده تاني لا يا بابا ما تصدقوش ده عاوز يخطفني تاني يابا ايدك احميني منه وعلي فكره انا اتخطبت لمازن لاني بحبه هو ساعدني لكن انت لا ..
قالت حلا جملتها تلك تلقائيا لانها تشعر بالامان ناحيه مازن اكثر منه
متابعة القراءة