رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر
المحتويات
لهم حتي لا يدعه يسجن نعم هي احبته كثيرا منذ ان دافع عنها امام مازن ووالده رافضا بيعها لهم وتعلم انه مستحيلا ان يقوم باذيتها ويحاول قټلها لكت لم تستمع حينها لقلبها بل استمعت الي عقلها الذي اخبرها بضروره وجود اي مهرب من سجنه حتي لو كان مازن الصيرفي تركته حينها بجسدها ولكن قلبها تبقي معه يخبره انه يهتف باسمه ولكن بطبع الانثي التي لم تدع اي احد يستحوذ عليها ويستضعفه قررت تأديبه لبعض الوقت علي فعلته فحينما سأل ادم امير عن الورق ترجته بعينه ثم نفت برأسها ببطئ الا يتحدث وبالفعل استجاب لها امير ولم يتحدث معلنا عصيانه علي صديق عمره ووقوفه بجانبها..
_تعالي يا حلا امضي علي المحضر.
تقدمت حلا بخطوات مرتعش واتجهت الي فارس لتمضي مثلما طلب منها فامسكت القلم ويدها ترتعش بشده فلاحظ فارس ناظرا لها بغموض ثم وجه حديثه لسيف
_اتفضل حضرتك يا بشمهندس وانا هتصرف في الباقي.
اومأ سيف برأسه بضيق ثم القي علي ادم نظره شرسه ثم خرج وهو يجذب ابنته خلفه فنظرت حلا الي ادم الذي كان ناظرا امامه بجمود ولم ينظر حتي لها ثم استجابت لكف والدها التي يسحبها وخرجت معه.
_انا مصدق موضوع جوازك من حلا .
نظر اليه ادم بتعجب فهو الوحيد الذي صدق هذا الامر فاكمل فارس بنفس النبره
_بس لازم تثبت ده بسرعه يا سيادم المقدم والا موقفك هيبقا صعب لان سيف الصاوي هيصعد الموضوع للجهات العليا انت ما تعرفوش .
_قريب جدا هثبت ده ما تقلقش.
اومأ فارس برأسه ثم استقام واقفا قائلا بهدوء
_انا هسيبك تبات في المكتب النهارده و..اا.
قاطعه ادم بجديه
_متشكر يا حضره الظابط بس انا هروح الزنزانه انا متعود علي كده مش هتفرق.
اومأ فارس برأسه ثم استدعي العسكري ليصطحبه الي غرفه السچن..
________________
منذ خرج مصطفي من السچن وهو حبيس غرفته لا يخرج سوي لعمله حتي انه لم يعود يجلس مع افراد عائلته مثل الاول فدلفت اليه والدته ثم قالت بقلق
_لحد امتي يا مصطفي هتفضل حابس نفسك في اوضتك.
ابتسم مصطفي بحزن ثم اجاب عليه بنبره عاديه
_ما انا كويس اهو يا امي الحمد لله علي كل شئ.
اقتربت منه والدته ثم ربتت علي كتفه قائله بحنان
تنهد مصطفي بضيق ثم قال بانزعاج
_قفلي علي السيره دي يا امي من فضلك.
اومأت والدته بهدوء ثم قالت له بحنان اموي
_ايه رأيك يا مصطفي لو تتجوز .
اعتدل مصطفي في جلسته ثم قال بعدم فهم
_اتجوز!!
اومأت له والدته ثم قالت بلهفه ام تريد الاطمئنان علي ابنها
ابتسم مصطفي بسخريه ثم قال بتهكم
_سمر مش كده هتقولي وقفت معاك في زنقتك والكلام ده بس يكون في علمك يا امي انا مش موافق..اا..
قاطعته والدته مسرعه
_مين جاب سيره سمر لا يا حبيبي سمر متنفعش معاك ايه رأيك في اميره بنت خالتك !!
هتف مصطفي بدهشه
_أميرة .
رد عليه والدته بفرحه
_ايوه أميره ما شاء الله عليها جمال وادب وأخلاق وتعليم فكر يا مصطفي عشان خاطري.
تذكر مصطفي تلك الفتاه الذي لم يراها سوي مرات قلائل ولكنه لم تتضح صورتها واضحه له فزفر علي مهل مقررا ان يحاول ينسي فرح وما سببت له في جرحه فقال بجمود
_حاضر يا امي هفكر وارد عليكي بعد اذنك انا هروح اصلي العصر.
قبل مصطفي كف والدته التي ظهرت عليها الفرحه الشديده بينما هو ذهب ليؤدي فرضه في المسجد القريب مفكرا مليا في حديث والدته
______________
دلف فارس الي غرفته بعد يوم شاق وطويل ثم ارتمي علي فراشه بتعب ناظرا الي السقف بشرود محاولا الاسترخاء قليلا قبل ان يبدأ في كوابيسه اليوميه اغمض فارس عينيه فترآت له صوره صديقه الصغير عمار وهو مبتسم فظهرت تلقائيا ابتسامه منه ثم قفزت بعقله بنفس اللحظه صوره فرح بعينيها السوداوتين الواسعتين ثم فاق من شروده علي تذكره انه لم يهاتفها منذ يومين بسبب انشغالهم بتلك المدللة الذي تخفي عنها والدها امرا كبيرا كهذا ..
زفر فارس بتعب ثم اخرج هاتفه من سترته وضغط علي رقمها وانتظر حتي تجيب عليه ولكن لارد اعاد الاتصال ما يقرب من ثلاث مرات وفي المره الرابعه استجابت له ثم قالت باقتضاب
_السلام عليكم .
رفع فارس حاجبيه بضيق ثم رد بخشونه
_وعليكم السلام ما بترديش ليه من الاول.
زفرت فرح بصوت مسموع ثم قالت بنبره قويه جديده عليها
_عشان مش فاضيه قولتلك معايا امتحانات وحضرتك مش هتيجي تمتحن مكاني فمعنديش وقت اضيعه.
اغتاظ فارس منها بشده ثم رد عليها پحده
_بت انتي اظبطي كده واعرفي بتتكلمي مع مين انا
متابعة القراءة