رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر
المحتويات
فين العقد .
وزع امير نظره بينهم ثم قال بحديه
_سلمت الورقتين لحلا يعني هي بس اللي في ايدها تخرجه.
هتفت امل وسامي بصوت واحد
_اييييه!!!
_________________
في احدي المحلات الشهيره لبيع الملابس
نظر لها فارس وهي تنظر امامها بجمودفقال لها بأمر
_انزلى .
ترجل فارس من السياره ونظر باتجاهها مره اخرى ومازالت فى مكانها لم تتحرك فتقدم منها بخطوات جاده وفتح لها الباب وهو يقول پحده
نظرت له فرح بحنق ثم فكت حزام الامان عنها وهمت لتنزل ولكنه كان الاسرع حينما جذبها من يدها بتملك ثم اغلق الباب بقوه وجرها خلفه وهو يدلف بها الى داخل المحل ليبتاع لها بعض الثياب.
حاولت جذب كفها من يده فنظر لها هو بتحذير حتى جاءت العامله لهم وهى تسأله بابتسامه
_اهلا وسهلا بحضرتك حضرتك تطلب حاجه معينه !
_عاوز هدوم خروج للمدام وتكون مناسبه للمحجبات.
اومأت العامله برأسها واشارت لهم بالدخول ثم اخذت تقلب في الثيابببنما اخذت فرح تتأفف بضجر ثم قالت بحنق
_سيب ايدى بقا هو انا ههرب منك .
لم يرد عليها فارس ولم يهتم لحديثها بينما كانت العامله تنظر اليه من الحين والاخر لفارس باعجاب وكذلك باقى العاملات فاخرجت له فستانا يضيق من عند الصدر الى الخصر ثم يبدأ بالاتساع للاسفل باللون الفيروزى فقطب فارس جبينه بعدم فهم وتعجب من العامله من انها تعرض هو عليه الثوب وليس لفرح فهتف بها پحده
لوت فرح فمها بضيق من عجرفته الزائده بينما ابتلعت العامله ريقها وهى تعرض الفستان امام فرح فلم تتحدث فرح وشردت فضغط فارس على كفها قليلا وهو يقول بجمود
_ها يا دكتوره عجبك ولا لا!!
نفضت فرح يدها پعنف من قبضته وهي تقول بعصبيه
_لأ وانا مش عاوزه منك حاجه وعاوزه امشى.
_حسابى معاكى بعدين على الصوت العالى ده واترزعى زيك زى الكرسى اللى قاعده عليه وعقاپا ليكى انا هختار هدومك بمزاجى يامدام
اخذ فارس يتفحص كل الملابس التي عرضت عليه فاعجب بذوقها ثم ابتاع له اربعه اطقم وشكر الفتاه التي ساعدته ثم نظر لفرح قائلا پغضب
_يلا اتنيلي امشي قدامي .
نظرت اليه الفتاه ثم قالت لصديقتها بهيام
_يا لهوي هو في كده ايه العسل دي.
ردت عليها الفتاه هي الاخري بنفس النبره
_هو حلو بشكل يا بختها .
نهرتهم صاحبه المحل بشده فاستعادوا جديتهم وذهبت كل واحده الي عملها .
بينما بجانب سياره فارس نهرها فارس بشده علي ما فعلته بالداخل فنظرت اليه بغموض اذا جاء وقت الاڼتقام رفضت فرح ان تصعد للسياره فاراد كعادته ادخالها برغما عنها قائلا پغضب
_اتقي شړي واركبي .
نظرت فرح حولها ثم فجأه نصرخت باعلي صوتها
_حد يلحقني الراجل ده عاوز يخطفني الحقوني.
نظر اليها فارس پصدمه ومع ذلك اراد ادخالها رغما عنها ولكن بدقيقه تجمع الناس من اثر صياحها فتقدم رجلا منه قائلا پشراسه
_ابعد عنها احسنلك بنات الناس مش لعبه .
رد عليه فارس پغضب وهو مازال ممسكا بيدها پعنف
_خليك في حالك وما تدخلش بيني وبين مراتي .
نفت فرح برأسها ثم صړخت پبكاء
_لا مش مراته ده عاوز يخطفني ارجوك انقذني منه.
جذبها فارس پعنف من زراعها قائلا بعصبيه
_اخرسي .
لم يعجبه بعض الرجال ما يفعلوه معها فتقدموا اليه محاولا احد الرجال امساكها من زراعها لببعدها عنه فلكمه فارس پغضب ثم هتف باهتياج
_اياك تفكر ټلمسها بايدك .
اغتاظ الرجل فلكمه هو الاخر بشده حيث انه لم يقل عن فارس في قوه جسده وطوله لكن ما زاد الامر سوءا هو تقدم اربعه اخرين منه فتناوبوا علي لكمه بشده بينما استطاع فارس بالبدايه التغلب عليهم ولكن كما يقال الكثره تغلب الشجاعه حتي بدأت تخور قواه بينما ابتسمت فرح بانتصار وفرت هاربه الي منزلها.
كاد فارس ان يسقط من ضړب الخمس رجال له ولكن جاء شخص يمسكه بشده هامسا باذنه
_انا وانتي هنتغلب عليهم يلااا يا حضره الظابط..
الفصل السابع عشر
في الطريق العام
متابعة القراءة