رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر
المحتويات
لمجرد انه ارجعها الي هنا بينما نهض ادم من مقعده ما ان سمع جملتها الاخيره وكاد ان يجذبها من زراعها پعنف ولكن وقف امير وفارس امامه پغضب مانعا اياه بالتقدم منها بينما كان سيف علي وشك لكمه ولكن تشبس ابنته به منعه من ذلك
اهتاجت حلا بشده وبدت كانها لاتعي ماتقول فاكملت بانفعل شديد
_انت حبستي تلات شهور وكنت دايما بتهددني من اكتر حاجتين بخاف منهم وكنت بتزعقلي دايما وتديني في اوامر وفي الاخر كنت عاوز ټموتني ضيعت عليا سنه من عمري في الجامعه ومامي بسبك مش كانت بتتكلم انا بكرهك بكرهك .
_عمو لازم تحبسه زي ما حبسني خليه يجرب معني انه يكون محپوس بين اربع حطيان طول اليوم ومفيش حد بيسأل عنه احبسه يا عمو ارجوك .
قلق سيف من اڼهيار ابنته فاقترب منها قائلا بحنان
_اهدي يا حبيبتي عشان خاطري انا هعملك اللي انت عاوزاه بس اهدي .
ضمھا سيف اليه بشده بينما حاول ادم الاقتراب منها الذي لم يقل قلقه عليها عنه فاستوقفه سيف پغضب
بدا ادم هو الاخر غاضب بشده ثم صاح پعنف
_لا مش هبعد يا بشمهندس انا قولتلك قبل كده انا ليا الحق فيها اكتر منك وهثبتلك دلوقتي اني مش بكدب عليك .
ظلت حلا علي ارتجافها منتظره ما سيفعله بينما الټفت ادم لامير قائلا بجديه
_امير ورق الجواز فين !!
_ورق ايه يا ادم انا معرفش بتتكلم عن ايه انت كنت خاطف البنت ده بس اللي حصل ..
الفصل الخامس عشر
في فيلا احمد مهران
وصل حسن امام فيلته ثم ترجل منها بضيق ثم التف حول السياره وفتح الباب الامامي قائلا بجديه
_انزلي .
نظرت اليه رنيم پغضب ثم تجاهلته وهي تحتضن حقيبتها بغيظ فتأفف حسن منها ثم جذبها بشده من زراعها واجبرها علي الخروج ثم اغلف باب السياره پعنف فزعت لها ..
_انت جايبني هنا ليه انا عاوزه امشي .
زفر حسن ثم رد عليهت بالامبالاه
_هبقا اوصلك بليل دلوقتي هتبدأي تذاكري قصاد عنيا لما اشوف اخرتها ايه مع سيادتك.
القت رنيم حقيبتها پعنف علي الارض ثم هتفت پغضب
_انا مش هقعد هنا وانا همشي دلوقتي انت كداب وما تتدخلش في حياتي تاني فاهم !
رفع حسن كفه لصفعها ولكنها شهقت بخضه وهي تضع كفيها علي وجهها بينما انزل هو يده ثم استغفر حسن بصوت مسموع وهو يصر علي اسنانه پغضب ثم قال بخشونه
ابعدت رنيم كفيها عن وجهها ثم فجأه انطلقت في البكاء بصوت مسموع
_عااا انت عاوز تضربني تاني عاااا ليه انا عملتلك ايه انا عاوزه امشي!
انتبه الحراس الي صوت بكائها فمسح حسن وجهه بنفاذ صبر وقرر ان يتحدث معها بهدوء حتي لا يفقد احترامه امام الحراس بسبب تلك الصغيره فقال بحنان
مسحت رنيم دموعها بظهر يديها وتوقفت عن البكاء فتنفس حسن الصعداء لانها سمعت كلامه ثم اشار لها ان تتقدمه فتقدمت امامه بخجل وابتسامه تزين فمها الصغير بينما تعجب حسن من تبدل حالها فزفر بضيق ثم تناول حقيبتها الملقاه علي الارض وهو يقول بنفاذ صبر
_ايه البت دي صبرني يارب .
وبعد دقائق كان حسن يقف امام احمد وندي ورنيم تقف متصنعه الخجل كأنها ملاك نزل من السماء الان فاحتضنها احمد قائلا بابتسامه
_عامله ايه يا حبيبتي !
انزلت رنيم رأسها بادب ثم رد عليه بخجل
_الحمد لله يا خالو .
اقتربت ندي منها وهي تقول بابتسامه
_يا حبيبتي ما تتكسفيش دي بيتك خدي راحتك علي الاخر.
زاد ادب رنيم المصتنع بعد جمله ندي بينما زهل حسن من الذي يراه امامه فقال بتعجب
_ايه الادب اللي نزل عليكي فجأه ده.
قطب احمد جبينه بعدم رضا وكذلك ندي الذي قالت له بعتاب
_ايه الكلام ده يا حسن رنيم طول عمرها مؤدبه.
اغتاظت رنيم من جملته ولكن بالطبع ظلت علي اصطاعنها وهي ترد علي ندي
_لا يا طنط انا مش زعلانه منه .
خلل حسن كفه بشعره بعدم فهم ثم قال بحزم
_طيب يا مؤدبه يلا بقا علي مذاكرتك ومفيش خروج من الاوضه غير بليل .
اومأت رنيم برأسها ثم ردت عليه بادب
_حاضر يا حسن.
كاد حسن يجن من ادبها الذي تصطنعه امام والديه ولكن هكذا افضل فقد اعتقد انها ستتعبه كثير لتوافق استذكار دروسها بينما عاتبه والده بجديه
_طيب مش لما تتغدا الاول يا حسن.
نظر حسن الي ساعته ثم قال بجديه
_لسه يابا ميعاد الغدا يلا اسمعي الكلام .
اومأت رنيم برأسها ثم ذهبت الي الغرفه التي خصصها لها احمد عندما تأتي اليهم ولم يجد غير غرفه حياه شقيقته الغاليه
متابعة القراءة