رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر
المحتويات
انك مجوازها كان عمل فيك ايه وانت قاعد متكتف ومش هتعرف حتي تدافع عن نفسك ولا كان هيعمل في بنته ايه عشان خبت عليه حاحه زي كدهالاول فكر هتخرج من هنا ازاي وبعد كده ابقا قول اللي انت عاوزه!
فكر ادم في كلامه وتيقن ان ما يقوله صحيح فهو لا يعلم ما نواياه سيف تجاهه وماذا سيفعل لحلا فصغيرته الحمقاء لم تقل له الحقيقيه من البدايه ..
تقدم فارس اليهم ثم قال بجديه
_كويس وفرتوا عليه كتير يلا اركبوا .
_علي فين ان شاء الله .
ضحك فارس بدون مرح ثم قال ببرود
_لم توصل هتعرف بالظبط انت رايح فين في مفاجأه حلوه ليك .
تنهد ادم ثم ابتسم ابتسامه صفراء سائلا اياه بجديه
_معاك اذن نيابه.
نظر اليه فارس قليلا ثم اخرج له اذن النيابه تناوله ادم وقد فهم ما فعله سيف بالطبع فانه يعرف انه لن يتركه بحاله ولكن هو ايضا سيقف له بالمرصاد حتي تقع حلا بقبضته مره اخري..
_____________
في المدرسه الثانويه
جلست رنيم تبكي بخفوت في فناء المدرسه بعدما اجبرها والدها علي الذهاب اليها بينما جلست رنا علي الجانب الاخر ثم قالت بتأفف
زمت رنيم شفتيها پبكاء ثم رد عليه پغضب
_ماتتكلميش معايا لو عاوزه تقومي قومي انا مش همنعك انا هفضل اعيط اليوم كله النهارده.
لوت رنا فمها بتعحب ثم قالت بانزعاج
_انتي هبله مش بتعرفي تنفذي خططي كويس.
ضړبتها رنيم بقوه علي زراعها ثم ردت عليها بعصبيه
هزت رنا كتفيها بمعني كما تريد ثم الټفت الي باب المدرسه الرئيسى ثم انتفضت فحأه صاړخه
_الخقي يا رنيم روحتي في داهيه .
_في ايه!!
سألتها رنيم بقلق ثم حولت نظرها الي حيث تشير ثم ابتلعت ريقها پخوف ما ان رأت حسن دلف الي داخل المدرسه ينظر هنا وهناك بحثا عن اي احد فنهضت مسرعه ثم ركضت لتختبئ في زاويه قائلا پخوف
_يا نهار اسود اعمل ايه اكيد هيسأل عليا في الفصل هيقولوله هربت اعمل ايه !!
رد عليه رنا بضيق
_معرفش مش كانت فكرتك من البدايه يلا قابلي بقا.
تذكرت رنيم ما حدث معها بالامس وتعنيف والدها لها هذا الصباح لتذهب الي المدرسه فتمردت اكثر ثم قالت بعند
_ولا يهمني حد وهروح اقوله بنفسي كمان.
حاولت رنا امساكها ولكنها نفضت يدها پحده ثم ذهبت باتجاهه حتي اقتربت منه ثم قالت بوقاحه
_انت جي هنا لييه !!
تفحصها حسن بنظرات قاتله عندما وجد بعض خصلات شعرها تخرج من الحجاب ثم هتف بها پحده
_ميه مره اقولك اتكلمي بادب وبعدين مبينه شعرك ده ليه دخليه والا والله اقصهولك عشان تبقي تفرحي بيه اوي.
وضعت رنيم كفها بعدم فهم علي حجابها وبالفعل وجدت بعض الخصلات تخرح منه دون ان تدري ولكن بالنهايه ارادت ان تعانده ككل مره فردت عليه ببرود
_براحتي اعمل اللي انا عاوزاه انا حره
ابتسم حسن بسخريه ثم بحركه سريعه امسك بخصله شعرها التي تظهر من حجابها ثم جذبها منها پعنف حتي خرجت في يده ثم قال ببرود
_اهو ريحتك منها خالص واياكي اشوف شعره واحده باينه تاني.
تأوهت رنيم بشده مما فعله بينما هو لم يعيرها اهتمامه ثم اكمل بجديه
_انت مش في فصلك ليه
نظرت اليه رنيم پشراسه ثم همت لتذهب ولكن امسكها هو من معصمها قائلا پحده
_اسمعيني كويس سكه العوج والعند دول ما يمشوش معايا فاتعدلي واركزي كده معايا بدل ما اوريكي وشي التاني .
وضعت رنيم يدها في خصرها ثم ردت عليه
متابعة القراءة