رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

ادم ده من فين
قطبت منه جبينها بتعجب ثم اجالت عليها بهدوء
_احنا نعرفه من زمان هو اللي انقذك لما كنتي هتقعي من فوق البرج لما كان عندك عشر سنين بس بعد كده اختفي وما شفتوش تاني بس مش كنت متوقعه انه يعمل كده ابدا.
تذكرت حلا ذلك اليوم التي كانت تلعب هي ورنيم وهم يتسلقون السور وكادت ان تقع ولكن امسك بها وقتها هو بشده ضمت قبضتها بغيظ لانها كانت تحاول تذكره فقد كانت تشبه عليه ولكن هو لم يترك لها الفرصه.
نهضت حلا من علي السفره ثم قالت لوالدتها بادب
_عن اذنك يا مامي انا طالعه اوضتي وبليز ابقي اتكلمي مع بابا .
اومأت منه لها بابتسامه ثم تركتها تذهب لغرفتها دلف حلا الي داخل غرفتها ثم جلست علي فراشها وهي تبتسم برقه لمعرفتها انه هو من انقذها في ذلك اليوم فتلقائيا نطقت اسمه الجديد عليها برقه 
_أدم
_____________
امام كليه الصيدله
انتظر فارس فرح امام باب الكليه لا يدري بالضبط لم اتي لها باول يوم امتحانها ولكن شعر انه يريد ذلك وها هو اتي وانتهي الامر انتظر فارس كثيرا وهو يستند ذقنه علي كفه ناظرا من نافذه السياره ربما تخرج وبعد نصف ساعه من الانتظار اخير خرجت بطلتها الساحره والهاله المحيطه بها التي تجبرك للنظر اليها ولكن ما راعي انتباه فارس انه يراها في كل مره تقريبا بنفس ثيابها علي عكس الفتيات الاخريات اللاتي يبدو عليهن من ثيابهن انهم يرتدون علي احدث صيحات الموضه تنهد فارس بضيق ثم ترجل من السياره ليتجه اليها واقفا امامها وهو يقول بجمود
_اركبي.
اغمضت فرح عينيها بضيق حقا تلك المره فردت عليه پغضب
_مش هركب ينفع تسبني فتره الامتحانات دي في حالي انا خلقي ضيق واعصابي متوتره فما تزودهاش عليا.
نفخ فارس بنفاذ صبر ثم دون ان يوجه لها حديث جذبها من زراعها خلفه حتي السياره ثم فتح الباب الامامي لها مدخلا اياها رغما عنها ثم اغلق الباب خلفها بشده كعادته فانتفضت علي الفور من طريقته .
ركب فارس خلف المقود ثم هتف بها بخشونه
_هو انا لازم اكرر كلامي كتير ولا ايه تاني مره لما اقولك اتنيلي اركبي تنفذي من غير جدال فاهمه.
نظرت اليه فرح بحنق وتحاهلته فاغتاظ هو بشده من تجاهلها فصاح بهت پغضب
_فرررح.
انتغضت فرح من صوته فردت عليه بنبره خائفه 
_فاهمه .
تنهد فارس بضيف ثم قال بتحذير وحزم 
_اسمعيني كويس انا ما بحبش العند والجدال كتير فما تستفزنيش فيهم لاني تصرفي مش هيعجبك ساعتها وحركه قفل التليفون دي اياكي تتكرريها تاني حظك وقتها ان كان مزاجي رايق فخلي بالك انا مش علي طول مزاجي كده.
زمت فرح شفتيها بضيق مما تسمعه وودت لو تشوه وجه هذا المغرور والھمجي امامها بينما هو استكمل حديثه قائلا بجديه
_دلوقتي هنعدي علي محلات الهدوم عشان هشتري هدوم ليكي.
التفتت له فرح بتعجب ولكن سريعا ما استعادت نفسها وهي ترد عليه پشراسه 
_مش عاوزه منك حاجه انا معايا هدوم كتير .
تفحص فارس ثيابها سريعا فمط شفتيه بتهكم قائلا بسخريه 
_ما هو واضح دا انا كل مره بشوفك بنفس اللبس .
شعرت فرح بالاهانه من حديثه بينما استكمل فارس بجديه متجاهلا ما تشعر به 
_انا مش قولتلك قبل كده اي حاجه تحتاجيها قوليلي عليها ليه مصره تعصبيني وتستفزيني بعنادك ده.
كانت فرح علي وشك البكاء من حديثه بينما مسح فارس علي وجهه بضيق لم يكن قال لها هذا الحديث فهو يعرف حالتهم الماديه البسيطه فهي ليست بمفردها مع والدها بل معها اشقائها ابضا ..
الټفت فارس لها وجدها تنظر امامها بجمود فالټفت امامه مجددا قائلا بجديه 
_اربطي الحزام.
فعلت فرح ما امرها بها وهي تفكر كيف ټنتقم منه علي فعلته بينما ربط حزامه هو الاخر وانطلق الي محلات بيع الملابس .
___________
في منزل ادم العدل 
ظلت امل تجوب الصاله ذهابا وايابا پغضب بينما كان يجلس امير واللواء سامي بوجه حزين للغايه فهتفت امل پغضب
_ليه يا امير عملت كده اهو حپسه اتجدد تاني خمستاشر يوم انا معرفش ليه مش موافق ادم بالمحامي.
رد عايها امير بحزن
_يا خالتي ادم اتغير اوي بعد تعامله مع المجرمين وقتالين القټله مبقاش يفرق بين الناس ولا بېخاف علي مشاعر الناس واولهم البت الغلبانه دي.
صرت امل علي اسنانه پغضب ثم هتفت به بعصبيه
_ابني ما غلطش يا امير في حاجه ده كان عاوز يحميها يبقا ده جزاته في النهايه يتسجن ويضيع مستقبله وكله عشان بنت سيف الصاوي.
اكملت امل وهي تنظر الي امير پغضب
_وبعدين انت ليه قولت انها مش مراته رد عليا!
تنهد امير بڠصب ثم قال بعصبيه
_مراته يا خالتي مراته وانا بنفسي شهدت علي العقد بس اعمل ايه البنت كانت بتترعب من ابوها ومنه صعبت عليا خصوصا انا اكتر واحد عارف ادم بيه كان بيعاملها ازاي .
تفاجأ ادم من تصريحه فقال پصدمه 
_يعني ادم متجوزها فعلا طيب
تم نسخ الرابط