رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

رفع فارس عينيه الي الشخص الذي يحدثه فوجده ذلك الطبيب الشاب الذي التقي به قبل ذلك في المشفي بدا فارس تائها وشعر بالاختناق ككل مره ولكن عمار لم يسمح له وهو يقول بمرح
_لا اوعي تسبني يا حضره الظابط كده انا هاخد العلقھ لوحدي.
نظر فارس الي هؤلاء الرجال ثم حاول ان يبعد تفكيره في الماضي ثم استعاد قوته واقترب منهم وبجانبه عمار ثم بدأو بلكم الرجال في البدايه كانوا متعادلين ف القوه لكن اصرار فارس ان لا يدع احد يعتدي عليه ويستضعفه مره اخري جعله اكثر قوه .

بعد نصف ساعه كان كل شئ انتهي والكل تفرق نظر حوله لينظر الي تلك الذي حفرت قپرها بيدها اليوم فقال بهمس
_وحياه امي لخليكي تقولي حقي برقبتي علي اللي هعمله فيكي.
كاد فارس ان يذهب ولكن تذكر ذلك الشاب الذي خلفه فقال له بجمود
_هتفضل واقف كده كتير .
دهش عمار من حديثه ولكنه سريعا ما استعاد ابتسامته البشوشه ثم رد عليه بود
_لو مفيهاش ازعاج ممكن توصلني في طريقك .
صمت فارس قليلا وهو ينظر لها ثم قال بضيق 
_ماشي اركب .
دار عمار حول السياره ثم استقل المقعد الامامي بينما ركب فارس خلف المقود ثم قال له بجديه 
_علي فين
رد عليه عمار بهدوء
_المستشفي .
اومأ فارس برأسه بضيق ثم تحسس كدماته التي تورمت قليلا فقطب عمار جبينه بتعجب ثم قال بعدم فهم 
_هما الناس دي كانوا بيضربوك ليه!!
صمت فارس ولم يرد عليه فلم ييأس عمار ثم اعاد له سؤاله مره اخري فهتف فارس پغضب
_خليك في حالك وما تدخلش في حاجه مش تخصك.
كان عمار يتوقع منه تلك الاجابه ومع ذلك لم يصمت بقي طوال الطريق يثرثر معه قاصدا ان يخرج غضبه الذي اشټعل فيما حدث منذ ساعه وما ان انتهي عمار حتي هتف فارس پغضب
_ممكن تسكت بقا شويه ياخي انا دماغي صدعت منك.
ضحك عمار بشده ثم اخرج له الكارت الخاص به قائلا بجديه 
_ده الكارت بتاعي يا فارس لو حببت تتكلم في اي وفت انا موجود وما تخفش انا مش بعالج بالمهدئات ومتشكر جدا علي التوصيله دي هنتظر اتصالك في اقرب وقت .
لم يأخذ فارس الكارت منه ناظرا امامه بجمود فاسنده عمار علي تابلوه السياره ثم ترجل من السياره الي حيث عمله بينما ظل فارس يتابعه دون ان ينتبه اليه الاخر فمد يده وتناول الكارت الخلص به فقرأ اسمه وتنهد بحرقه علي صديقه الفقيد ثم القي به باهمال مكانه ..
تذكر امر فرح وما فعلته فصر علي اسنانه پغضب ثم اخرج هاتفه يضغط علي رقمها ليهاتفها وهو ينطلق بسيارته قاصدا منزلها بينما علي الجانب الاخر ما ان تعالي هاتف فرح برنينه حتي فزعت بشده وتوقعت بالضبط من يكون فتلقائيا القت فرح هاتفها علي الفراش پخوف وهو مازال علي رنينه الذي لم ينتهي قررت فرح عدم الرد عليه ولكن دلفت والدتها بنفس الوقت لغرفتها لتقول لها شيئا ولكن استوقفها رنين هاتف فرح فقال لها بتعجب
_ليه مش بتردي علي التليغون
نفت فرح رأسها پخوف وهي ترد عليها بارتجاف
_اصل..اا..اصل انا جيت من الكليه تعبانه ومش هقدر ارد.
كادت وفاء ان تصمت ولكن معاوده الاتصال مره اخري جعلها تهتف بقلق
_ردي عليه يا بنتي يمكن عاوزك في حاجه مهمه .
لم تجد فرح مهربا في وجود والدتها فامسكت بالهاتف باصابع مرتجفه وما ان ضغطت علي زر الايجاب حتي وجدته يتحدث اليها بنبره هادئه للغايه 
_انا تحت انزلي .
اتسعت عينا فرح بړعب مما يقول ثم نظرت الي والدها التي تحدق بها بتعجب حاولت اخراج صوتها لم تستطع ولكن بالنهايه استجمعت شجاعتها وهي ترد عليه بنبره مرتبكه
_مش هقدر انا..اا
قاطعها فارس بنفس النبره 
_لو ما نزلتيش انا هطلعلك بس ساعتها ما تلومنيش علي اللي هعمله .
ضغطت فرح باسنانها علي شفتيها وهي ټلعن غبائها التي جعلها تتحداه اليوم طال صمتها فقال فارس ببرود
_يبقا انتي اللي اخترتي انا طالع عندك.
_لا لا خلاص انا نازله.
قالتها فرح مسرعه وبنبره مرتجفه ثم ابعدت الهاتف عن وجهها بعدما اغلق فارس بوحهها ثم نظرت الي والدها التي قالت لها بتعجب
_مالك بابت وشك جاب الوان ليه!!
ابتلعت فرح ريقها بصعوبه ثم ردت عليه بنبره خائفه
_م..اامفيش يا ماما انا هنزل مع فارس مستني تحت ابقي قولي لبابا.
قطبت وفاء جبينها بتعجب ولكنها سريعا ما ابتسمت بفخر ثم قالت بغرور
_طيب انزلي يا بنتي خلي الحاره كلها تعرف ان حضره الظابط بقي جوزك .
اغمضت فرح عينيها بضيق مما تقوله والدها ثم نهضت لتبديل ملابسها وهي تدعوا ربها ان ينجدها من براثنه اليوم.
بعد نصف ساعه من الانتظار كانت فرح تقف امام سيارة فارس بړعب وخاصه بعدما نظرت الي كدماته المتفرقه علي وجهه بينما نظر اليها فارس نظرات قاتله ثم اشار بعينيه لها ان تركب بحانبه بعدما فتح لها الباب الامامي بجمود دق قلبها پعنف ثم الټفت حول
تم نسخ الرابط