رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر
علي ما تخلصي وما تحاوليش تهربي لان الباب مقفول والمفتاح معايا مفهوم
اومأت فرح برأسها فربت علي وجنتيها باستفزاز ثم دلف الي الداخل وصفع الباب خلفه بقوه بينما هي جلست علي ركبتيها وهي تبكي بخفوت من الظلم الذي تتعرض له علي يديه ثم بعد دقائق من نحيبها المتواصل بدأت تقوم بعملها كما امرها ذلك المستبد.
___________
انتهي الطبيب من فحص حلا حيث اوقف نظيف فمها ثم اعطاها حقنه مهدئه لتنام قليلا بعدما فاقت تصرخ بشده خوفا من والدها ثم خرج معه سيف للخارج ليوصله الي باب الفيلا فقال له الطبيب بعمليه
_المرهم ده للكدمات اللي في وشها وياريت لو ما تتعرضش للخوف اللي انا شوفته ده والا حالتها هتسوء اكتر من كده .
_اهلا يا سامي اتفضل .
دلف سامي للداخل وهو يسأله بقلق
_بيعمل ايه هنا الدكتور يا سيف.
تنهد سيف بضيق ثم جلس علي المقعد كما فعل الاخر ثم قص عليه كل شئ بانزعاج شديد بدايه من زياره امل له ومن ثم رؤيته لعقد الزواج والتي انتهت بضړب ابنته هكذا .
_ليه كده يا سيف وهي ذنبها ايه
رد عليه سيف پغضب
_كدبت عليا يا سامي مع اني قولتلها تحكيلي كل حاجه ثم ان ابن اخوك ده ازاي يمضيها علي عقد الجواز ده ازاي
زفر سامي علي مهل ثم قال بجديه
_اسمعيني كويس يا سيف كل الناس عرفت بموضوع خطڤ بنتك وانت عارف الناس ما بترحمش لو فكرت فيها هتلاقي ان الحاجه الوحيده الصح اللي عملها ادم هو جوازه منها .
_لا يا سامي انا مش موافقك ابدا وانا قادر اخرس اي حد يقول كلمه غلط عن بنت سيف الصاوي.
صمت قليلا ثم رد اكمل بحزم
_ادم لازم يطلق حلا في اسرع وقت وننهي الموضوع ده البنت لسه صغيره اوي علي المواضيع دي وكمان ادم لو اخر راجل في العالم مستحيل اجوزه بنتي.
لم يستطع سامي التفوه باي كلمه فهو محق فيما يقول من الذي يسلم ابنته الي الشخص الذي اختطفها من وسط عائلتها بدون سبب يذكر بالاضافه الي اجبارها علي الزواج.
في فيلا حسام الصاوي
جلس حسن مع رنيم في حديقه الفيلا فهكذا اصبح روتينه اليومي بعدما ينتهي من عمله يأتي اليها ويبقي معها ساعتين لتقوم باستذكار دروسها وها هي الان تجلس بكل هدوء امامه وعينيها في كتابها.
اما رنيم فقد كانت تأفف بنغسها بضيق لانه يجلس امامها ولا تحدثه فقد تذاكر فتركت كتابها ثم قالت بابتسامه
ظل حين علي حاله يقلب في هاتفه ثم رد عليها بنبره قاطعه
_لأ كملي مذاكره .
ابتسمت رنيم لخبث ثم قالت بحزن
_حرام عليك بقا يا حسن انا تعبت من الصبح وانا بذاكر انا من قبل ما تيجي وانا علي الحال ده.
تنهد حسن بنفاذ صبر ثم ترك الهاتف ورد عليها بحزم
_عاوزه ايه
ردت عليه رنيم بفرحه
_نتكلم شويه.
صمت حسن فترجته مسرعه
_علشان خاطري علشان خاطري .
اومأ حسن برأسه فابتسمت بسعاده ثم قالت له بحب
_حسن انت حبيت قبل كده .
رد عليها حسن بايجاز
_لأ.
اكملت رنيم بفرحه
_ولا دلوقتي .
رد عليها حين بنغس النبره
_لأ.
زمت رنيم شفتبها بغيظ ثم صړخت پغضب
_يعني انت مش بتحبني يا حسن .
ادرك حين ما تفوه به وخاصه عندما رآها علي وشك البكاء فقال لها مسرعا
_لا لا استني ما تعيطيش انا مش قصدي اقول لا ..انا..
قاطعته رنيم پغضب طفولي
_خلاص مش عاوزه اسمع منك حاجه انا كمان مش بحبك .
قطب حسن جبينه بعدم فهم فهي الفتره الاخيره كلمه بحبكلم تترك فمها فقال لها بعدم فهم
_بتكرهيني يعني دلوقتي .
نفت رنيم رأسها ثم قالت بتحدي
_انا بحب واحد تاني .
_نعم يا روح امك .
يتبع.....