رواية رائعة 3 ج2 الفصول من السابع للثاني عشر

موقع أيام نيوز

خرجت له منه وهي تقطب جبينها بتعجب قائله بحيره 
_في ايه يا سيف.
ثم قال بحزم
_عاوزك تعرفي من حلا كل اللي حصل معاها بالحرف الواحد اكيد في حاجه مخبياها واتكسفت تقولها قدامنا .
صمت سيف قليله ثم ولم يدري كيف يقولها لكن حسم امره قائلا بارتباك 
_ولو كان حد قربلها او..اا..
قاطعته منه بضيق
_حاضر يا سيف هعرف منها كل حاجه بس ارجوك براحه علي البنت مش مستحمله كل الضغط ده.
اومأ سيف برأسه ثم نزل مره اخري للاسفل حيث ينتظرونه ضيوفه
_______________
في منزل ادم العدل
دلف ادم الي داخل شقته الفخمه وبيده حقيبه كبيره بها مستلزمات البيت استقبلته والدته بابتسامه ثم تناولت منه الحقيبه قائله بسعاده
_ياااه قد ايه كنت مشتاقه لمصر بقالي عشر سنين ما نزلتش من يوم ما بباك ماټ الله يرحمه.
امن ادم علي دعائها 
_ربنا يرحمه.
صمتت امل قليلا ثم قالت بجديه 
_مش هنروح بقا لمراتك عشان اتعرف عليها!!
ابتسم ادم بارتباك ثم قال مسرعا
_طبعا اكيد هنروح بس انا مش فاضي اليومين دول حضرتك عارفه موضوع التكريم بتاعي وكده.
لم يكن ينوي ادم الذهاب ولكن قالها ليتخلص من الحاح والدته بينما هتفت هي بقوه 
_خلاص هروح لوحدي هات العنوان وانا هتصرف.
خلل ادم يده في شعره بقله حيله ثم رد عليها بهدوء
_مش هينفع يا أمي لازم انا اكون معاكي .
نظرت اليه امل بشك ثم قالت باصرار
_بس انا من حقي اشوف مرات ابني في اقرب وقت!
فكر ادم قليلا للخروج من تلك المعضله ثم سريعا ما اخرج هاتفه واخذ يقلب في الصور الخاصه به وما ان ظهرت امامه صورتها حتي تنهد باشتياق لتلك الصغيره ثم مد هاتفه لوالدته قائلا بابتسامه
_دي صورتها .
رفعت امل حاجبيها بغيظ ثم هتفت بجديه 
_كل بعقلي حلاوه ماشي يا ادم !
التقطت منه الهاتف ونظرت الي صورتها وسريعا ما ابتسمت باعجاب شديد لتلك القتاه ذات العيون الزرقاء والضحكه البريئه فهتفت باعجاب بائن
_بسم الله ما شاء الله دي جميله اوي يا ادم لا ان شوقتني اكتر اني اشوفها.
صر ادم علي اسنانه بغيظ فهو جعلها تري صورتها حتي تتخلي عن اصرارها في رؤيتها ولكن بعد رؤيتها اصرت اكثر ان تراها فرد عليها ادم بجديه 
_من فضلك يا امي ما تضغطيش عليا احنا هنروح بعد حفله التكريم وده اخر كلام عندي عن اذنك بقا عشان ورايان حاجات مهمه لازم اعملها.
اومأت امل بضيق ثم نظرت نظره اخيره الي تلك الفتاه ومن ثم اعطته هاتفه بحنق واضح من افعال ابنها..
_____________
في فيلا سيف الصاوي 
خرج حسن الي الخارج ليستنشق بعض الهواء بعيدا عن تلك الجو المشحون بالداخل فخرج الي الحديقه ناظرا حوله ثم وجد رنيم تجمع الزهو من الحديقه فابتسم بسخريه ثم اتجه اليها قائلا بجديه 
_قاعده لوحدك ليه!!
فزعت رنيم من صوته خاصه انها تجلس منذ فتره بمفردها ثم ردت عليه بضيق
_حسن خضتني.
ابتسم حسن بتهكم ثم رد عليها بسخريه 
_سلامتك من الخضه يا كتكوته ما جاوبتيش علي سؤالي !!
رفعت باقه الزهور امامه ثم احابت بابتسامه 
_بجمع ورود كتيره لحلا لانها بتحب الورد اوي وانا عاوزه افرحها.
نظر اليها حسن بتمعن ثم اقترب منها قائلا بابتسامه
_طيب مفيش ورده ليا .
لم تصدق رنيم ما تسمعه فبحثت مسرعه عن اجمل ورده وقدمتها له قائله بفرح 
_لو عاوز تاخدهم كلهم انا موافقه بس دي احلي ورده انا قطفتها .
اخذ حسن منها الورده ثم رها اليها ناظرا الي عينيها الرماديه قائله بتنهيده طويله 
_عينيكي حلوه قوي وانتي كلك جميله يا رنيم بس لو تكبري شويه وتبطلي تصرفات الاطفال ده.
نظرت اليه رنيم بحنق ثم قالت پغضب طفولي 
_قصدك يعني اني طفله ومش بعرف اتصرف طيب هات الورده بتاعتي.
مد حسن يده بالورده بابتسامه فجاءت لتأخذها ولكن اخذ يرواغها فاغتاظت هي منه ثم اخذت تركض خلفه وهو ظل يرواغها حتي هتف بابتسامه 
_مش بقولك طفله
______________
في فيلا سيف الصاوي
ت وهي لاول مره تشعر براحه كبيره وامان بجانبها بينما اخذت منه ت بابتسامه ثم تنهدت بضيق وهي تتذكر حديث سيف معها بالامس نظرت اليها وجدتها مغمضه العين وترددت كثيرا لتسألها ولكن ان لم تفعل فان سيف سيسألها بنفسه ..
زفرت انفاسها بمهل ثم خرج صوتها هادئا
_حبيبتي 
_امممم
ردت منه بهدوء
_حلا عاوزه اتكلم معاكي وتجاوبيني بصراحه.
اعتدلت حلا ثم نظرت الي والدتها وهي ترد بخفوت 
_اكيد يا مامي .
تنهدت منه بضيق وحاولت ان تنتقي كلامها فقالت بحنان
_لما كونتي مخطوفه حد قربلك ولا لمسك.
قالتها منه بصعوبه بالغه بينما حلا انزلت نظرها وهي تتذكر امر ورق الزواج التي دونت عليها امضتها كما تذكرت عندما قبلها عاصم تلك المره الوحيده التي اقوكانت رغما عنها لم تدري حلا ماذا تقول هي بالعاده لم تتعود ان تكذب علي والدتها ولكن قررت عدم البوح بهذا الامر بتاتا في الوقت الحالي حتي تثأر منه ما ان تراه لذا ردت بهدوء
_لاء مفيش حد قرب مني ابدا
تم نسخ الرابط